كيفَ انتِ _________________ وظل السؤال صامتاً تَذكرُ ذاتَ يومٍ إذْ نَصبنا نَبضُ خَوافِقَنا شَرَكاً مُرتَبكةٌ كلَّ النبضات بينَ أَضلاعِنا وهي تَهمُ بِهواجِسنا ساعةُ المغيبُ في مقلتينا عندما أفاق كُلانا مِن هذهِ الكآبه وعِدنا إلى الكتابةِ نَكتبُ الشعرُ شديد الغرابه َنتبعُ أمواجُ الروح وأشرعةُ الكلمات ما أوجع أن نكتبُ كل يومٍ نَظنُ أن جَرحنا غفا في غيبةِ الصراخِ على جمرِ ذلك الفراق أي دمع أراقبْ موجةٌ أنكرتْ تَيارها وأدانتْ شَواطِئها كانتْ الأوراق والأقلام توقظ الحكايه وتَجمعُ البقايا على سَنا حنايانا المُشتعله لِتَستَكين مُبتهلة بالحنين تَحتَ قَلائد ثِمار الجنان مِنْ ألفِ كونٍ كان النسيمُ يأتي عذباً وفوق الف مَهرجان كان عزفُ صَوتك يَأتي نَشيداً لَمْ يَر ذاك إنسٌ ولا جان صَدرك مَنزلُ الحمامَ البَريّ كَمْ يَكنزُ مِنْ سَعير هذا البركان _________________________ الأَديبة نور البابلي 4/4/2019
عدد زيارات الموقع
112,068