هذه الليلة....

سأمزّق كل جدران المستحيل. 

سأخترق بمهند الشوق كل العادات والتقاليد. .كمهند صلاح الدين في حربه مع الصليبيين ....

سأحطم كل المسافات. 

وسأمتطي صهوة الحلم..

...لأسبح من جديد.

 في بحور عطرك اتنفسك. 

اشهق منك كل العبير.....

كي تتوغل في أعماق وجداني. 

وتضيع في مسام وجودي وكياني .

دعني اضيع بداخلك اسرقني من نفسي تارة .

وعد بي تارة أخرى طفلة تلوذ بك بعيد عن أعين الحاقدين. 

دثرني برداء حنانك. 

ثم ارتديني ثوب فجرك الجديد. 

زهر ربيعك المتوهج بنار الشوق. 

التى تغزو الشرايين. 

ادنو ادنو أكثر واكثر فلم يعد بالعمر الكثير. 

فما مرّ من العمر وأن كان كثير مقتطع من عمري فليس في قائمة الحاضرين.....

فأيامي القليلة معك هي الأبد. 

هي كيان معجون بحلم الأساطير. 

انتظره واشتاقه واناجيه كل ليلة....

ورغم أزمنة الضياع والهجر والبعد فانا لم اضيع.......

فطيفك ساكنا بفؤادي وروحك مغروسة بين اضلاعي..

لم يفارقني هواك لحظة ولم يفارق نبضك وجداني........

ولكنها الأقدار هي التى تحدد لنا متى وأين وكيف نسقط جميعا تحت أسر ذلك القلب الشجين.  ...

وياله من آسر جمييل. 

عندما تآسرك تلك العينين.

وتغوص فيها فهل من سبيل.......

هل من مرسى لي على قارعة فؤادك. 

فكليي يستجير.

فكياني يستجير. 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 32 مشاهدة
نشرت فى 2 مارس 2019 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

112,077