قصيدة

من يطفئ النار

 

من يطفئ النار والحنين أوقدت مشاعلهُ

 

وهل غيركِ أسالهُ ومن يشعر بي يشاغلهُ

 

مع صياحُ الديكِ غَفْوتهُ  والسهرُ  يبعثرهُ

 

والشوقُ  غفى مع  صورتكِ  وفزَّ  يسائلهُ

 

خُذْنِي أليها  والبعدُ لَمْلَمَ  أجنحةً  تفرقهِ

 

والنبضُ زادَ حدَتهُ إنْ  مرَّ  إسْمُكِ  يغازلهُ

 

أوصافكِ تَحْلُو حينَ يعددها وكمْ تُسْحرهُ

 

منْ أينَ أتيتي سيدتي  قمراً  بدراً  منازلهُِ

 

ضِياؤكِ  من اول حرفين نورهُ لاحَ  أَعْرِفهُ 

 

نورتي ليلي وضُلمتهُ  فداكِ نجومٌ تُجاملهُ

 

أَهْدِيكِ روحي وَإِنْ رَخُصَتِ فِداكِ تَتَقَبَلَهُ

 

وهلْ لِغَيْرُكِ أمْ فِداءلِعينيكِ أبكي تَهاملهُ

 

كم مرَّ ليلٌ أُسامرهُ وبذكر صورتكِ  تُبْهرهُ

 

عَلَها يوماً إن عَلِمَتْ بهذا الشوقْ تعشقهُ

 

وتعودُ لوصلي إن شَرُقتْ شمسها تُسعفهُ

 

براق فيصل الحسني

١٨ /  ٢ / ٢٠١٩

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 20 فبراير 2019 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

109,687