أيحق لك ...!
أن تخضب للأحلام..؟
نشوىٰ وتتهم حشاءَ
العقل الباطني بهلوسة التمني..!
فأراك في ذمة الجفن مرهوناً
فيدندن عوداً للسهر فيرتق
قيد الشوق آوتاراً فيميل عني
تاركاً بدندنة الوجع تغني..
ولم يزهو لشوقك فرصة..
ألا ثرثرة طوق الحصرة بتاني..
تقول..أنك غيمة شاردة..
مبتورة من حضن الماء..
تخدع الأبصار بمزنة الصيف..
وتقيد النهر بلهفة الهطول..
قد عيلَ من كتفية حاجز..
الصمت والمرور بالفوضىٰ
والخراب أيلهمك الثقل..
لتمطر ..؟؟
قلت لك أنا..
كَنْ أنا..وسأكونُ منكِ
....بل أنت....
دون أن نشتق للامنيات
جديدُ المسميات...
اهديت لدمك بعضاً
من عطر خد وردة...
ترجلت من سرب..
الماء بين صخرتين...
اخبرتك أن هذا العطرُ
الزاكي نادر فهو يخبرُ...
عنجهية الحياة المربدة...
ليصخب بوجهها اعصار..
أنني موجود بهذا الوجود..
افيقي لي حلاوة الحياة..
فهناك قيد عمر رهين أيام...
ثم من؟سيعذرُ عاشقُ مخبول..
جاء من خب النور
منذ آلف عام بالياذة الخلود ؟
ليدق ويذكر أسفين الوجود هنا
ويرقيني برقية الحياة نفخاً
هناك فوق شفاه بائسة
ولكنها تبتسم كم آحصت
الارقام بقلبها أحصاء الوجع
أنا ياسيدي لا أفتري
علىٰ الفرح...
ولا اجامل الحزن
فجذائلي تعرفُ المدىٰ
كالأخطل المسافرُ عبر المهجر
لتنبئك رواتق السكون
الشفيف حتى وأن أضمحلَ
٢
نواعم القوام الجميل
قد قدت جيب ثمرة نعساء
فكانت كثبوت ليلة البدر
حججاً للاشياء التي توارت
عن ناظريك بتنهيدة
فألت طرف الليل الىٰ
ليلةُ التمام
قد قشع هذا الليل زلفةَ
سعف النخيل وتمراىٰ
بظله مع خرير النهر
قد قرأت زلفة العشاق
تسامر الطرقات ذهاباً واياباً
شرخ الجفن برؤيا
مع ماء تدفق من نهاية الطريق
التقيت عند مصب النهر
بناسكُ متعبد قد تاه عنه
الدير لانه من وقت بعيد
لم تمر الرحالةُ بهودج القوارير
فقلت ربما ماتت الاماني
فراهب الدير لم يعد يذكرني
فزمن الصدق يسمىٰ الان
زمن الخرافة
٣
أنا لا اموت سيدي
فكلي صنيع يد الرب
وقرابين المكان
لا تنفي الشئ بلا شئ
يراعني جفنُ لا ينام. .
بقلم // إمتثال الصفار