كم الغد يقلق راحتي
ألبس بردة الرحيل يعاكسني
أنا الغريب بين الأهل والمدن
لا سبيل اهتدي بين ضباب الروح
والفقر الذات
ومالي بالبحور مركبا
اغرقته كثرة المنايا
كن عوني لبناء ما حطمه الإعصار
وما جلاه الليل في عتمة الإنتظار
أطمح لبصيص الأمل بعتمة النهار
كي لا أنهار
أتاني زائرا همس لنور الشمس تعالي
كفانا انهيار
مما خلفه جدار اليأس
بغابة الضياع لنعيد إعمار سفن النجاة
لشاطئ الأحلام ومرفأ الوقار
لا تلم شتات فكري وبعثرة حروفي
مازلت أفتش عن مفردات تقيني جلبة الإنتظار
#بقلمي غادة السيد