تعهدت الحكومة اليوم، الجمعة، بحل أزمة البنزين والسولار فى غضون 3 إلى 4 أيام، على أن يعقد اجتماع بين وزارتى البتورل والتموين والتجارة الداخلية الأسبوع المقبل لضبط توزيع المنتجات البترولية.
وقال الدكتور جودة عبد الخالق، فى مؤتمر صحفى مفاجئ ومشترك مع وزير البترول، إن الاجتماع المرتقب للتعرف أيضا على خط سير الشاحنات البترولية حتى يكون هناك رقابة وإحكام للمنظومة بواسطة وزارتى البترول والتموين والتنسيق مع مباحث التموين وتأمين عمليات نقل الشاحنات.
واتهم وزير التموين شركات مجدى راسخ، صهر علاء مبارك نجل الرئيس المخلوع، بأنها وراء أزمة السولار والبنزين، مضيفاً: "المتحكم فى هذه السلعة هم الفلول من أيام النظام السابق الذين احتكروا المنتجات البترولية".
وطالب "جودة" المواطنين بعدم القلق، مؤكداً على أن الاحتياطى والكميات متوفرين، كما أكد أن التخزين يؤدى إلى شح فى المنتج بالأسواق، مناشداً المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات.
من جانبه، أكد عبد الله غراب، وزير البترول، أن حصص المخابز من المنتجات البترولية "مقدسة"، وأنه تم تحديد أماكن معينة للمخابز لصرف الحصص المقررة، قائلاً: "نبذل أقصى جهد لحل هذه المشكلة".
وأضاف أن ما يتم توزيعه من السولار 47 مليون لتر يومياً بزيادة مقدارها 17% خلال هذه الأيام، كما أن ما يتم توزيعه من البنزين 21 مليون لتر يومياً بزيادة 20% عن الكميات المستهدفة
ساحة النقاش