«ساويرس»: الإخوان سيعيدون مصر للقرون الوسطى. وعلى الغرب التدخل لأنها معركة غير عادلة

تبادل مستخدمو موقع فيسبوك فيديو لمقابلة أجراها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، مع المذيعة الكندية كرستيا فريلاند، في 22 نوفمبر الماضي، عبر فيه عن عدد من مخاوفه من وصول الإخوان المسلمين بشكل خاص، والإسلاميون بشكل عام، إلى الحكم في مصر.

وعند سؤاله عن مخاوفه من وصول الإخوان المسلمين للحكم في مصر، قال أنهم سيعيدوا مصر إلى القرون الوسطى، مؤكدًا أنه لا يتنازل عن شرب "السكوتش" مساء كل يوم، مضيفًا أن زوجته ترتدي ملابسها  العارية ولن يعجبها أن يخبرها شخص ما كيف يجب أن تفعل ذلك.وقال ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، وأحد أشهر رجال الأعمال في مصر أن الإخوان إذا وصلوا للحكم سيطبقون الشريعة، ويجبرون الناس على ارتداء أزياء محددة، وسيمنعون الخمر، وستتأثر السياحة.وأضاف ساويرس أن المسيحيّون في مصر عانوا من التمييز بالفعل في عصر مبارك، مضيفًا أنه يتوقع أن تزيد معاناتهم في الفترة القادمة، متسائلاً: هل ستتحمل كندا 12 مليون مسيحي يهاجرون إليها؟كما قال أنه تم حرق 5 كنائس في مصر بعد الثورة دون أن يتم توجيه المسئولية لأي شخص.إلا أنه عاد ليقول أن مصر بلادنا وكانت دولة قبطية مسيحية، والإسلام لم يأتِ إليها إلا في القرن السابع الميلادي، وحافظنا (كمسيحيين) على إيماننا منذ وقتها وحتى الآن.وبسؤاله حول طلبه التدخل الغربي في مصر، وما إذا كان سيتسبب في رد فعل معادي، قال ساويرس أنه لا يطالب بتدخل علني فـ"القطريين لا يمولون الإخوان المسلمين بشكل علني" – على حد وصفه، مطالبًا الغرب بالتدخل عن طريق أحد وسيلتين: إما بإخبار القطريين والسعوديين أنه لا يمكنهم تمويل الجماعات الإسلامية في مصر، والتدخل في شئون مصر، وإما أن يتدخلوا، مطالبًا القوى الغربية بـ"ألا يتركونا ضحايا لمعركة غير عادلة، فهذا غير منطقي!".

تعليقى شخصى 

أرجو من كل محام مسلم غيور على دينه أن يواجه هذا الكافر الجاحد بكل مصائبه بدعاوى قانونية تلاحقه وتعجزه عن النطق وبالقانون فاليوتيوب ملئ بسقطات هذا الدعى اليونانى الصربى الذى يجاهر باسعداء الغرب على بلدنا مصر ويدعى أن مصر كانت مسيحية ولم يقل لنا متى كانت مصر مسيحية ويناقض نفسه بقوله أن المسيحيون كانوا مضطهدين من قبل وحافظوا على دينهم فكيف ذلك وأين هذا الاضطهاد إذا كان قد سمح لهم بالاحتفاظ بدينهم وبكل وقاحة يقول أن قطر بتمول الإسلاميين فين الدليل يا مدعى فى حين إن أمريكا وأوربا صرحتا بتمويلهما لمنظمات وأفراد داخل مصر عينى عينك ولا نسيت قرايبك اللى تدربوا فى صربيا من حركة 6 ابليس.