جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كشف الإعلامي حمدي قنديل، عن أسباب انفصاله عن حملة الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، وهو أنه كان في موقف صعب جدا بين رجل علق عليه أماله أستطاع تحريك المياه الراكدة، وجعل شباب يتعلقوا بالأحلام، لكن نتيجة لوجود بعض الملاحظات الخاصة انسحبت من الجمعية''.
وقال خلال لقائه في برنامج ''أنت وضميرك'' على قناة ''دريم2 '' مع مجدى الجلاد،:'' أخفيت خبر انسحابي عن شباب الجمعية ولم اعلنه الا بعدها بشهور لأنني كنت في موقف صعب وأريد توضيح إننى لم اعد اؤيد البرادعى وفى نفس الوقت لا اريد تحطيم هذا الحلم''.
وأكد انه يري ان البرادعي من أبرز رموز التغيير في مصر، إلا أنه يعتقد انه لا يصلح رئيسا لها، وأضاف: ''لن اعطيه صوتي في الانتخابات''.
واوضح ان الاتصال الذى تلقاه للترشح في انتخابات الرئاسة الموازية التي فكرت حركة كفاية في إجرائها ليس له علاقة بانفصاله عن الحملة، لافتا إلى أنه عندما أتصل به الدكتور عبد الحليم قنديل، ورشحوه لذلك اعتذر عن هذا الترشيح.
وعن رؤيته لأفضل الوجوه المرشحة للرئاسة قال: ''أري أن مسالة الترشيح للرئاسة غير ملحة، لأننا أمامنا قضايا ليس لها أول ولا أخر وأمامنا شهور طويله حتى يتم حلها، كما أن غالبية المرشحين الحاليين يحملون شعارات 25يناير مثل المظاهرات ولم يفصحوا عن برنامجهم، التي لابد ان نعرف برنامج كل مرشح وكيف يتصرف''، داعيا مرشحي الرئاسة إلى إيقاف حملات الترشيح وبذل الجهد في توعية الناس وتزويد الحكومة والمجلس العسكري بالأفكار وجمع الشباب ومساعدته، والتركيز في الانتخابات التشريعية والبرلمان لأنها اهم من الرئاسة.
وذكر أنه لا يفكر في الترشح للرئاسة، ولا في تولى أي منصب اطلاقا ولا يسعي للانضمام إلى أي حزب.
وأكد أنه لم يندم على أي قرار اتخذه بترك أي قناة مما عمل فيهم، وانه حينما يجد المحطة او القناة غير مناسبة له يتخذ قراره بالاستقالة فورا، قائلا :'' لحسنى حظى إنني كنت دائما اترك قناة واذهب لفرصة افضل وعمري ما راحت فرصة والا جاءت لي فرصة افضل''.
وعن علاقة بالزعماء العرب وتأييده لعدد من الزعماء منهم معمر القذافي وبشار الاسد والملك حسين قال قنديل:'' لا يوجد شك أن لي بعض الاحكام قد تختلف مع الوقت فممكن اختلف مع زعيم لكن علاقتي به طيبه وهذا ما كان يحدث مع الزعيم جمال عبد الناصر وأنور السادات، إلا أن علاقتي بهم طيبة حتى أن أحد الصحفيين في حوار معي قال لو امامك ثلاث فنجاين قهوة تشربهم مع ثلاث رؤساء فقلت له فنجان مع عبد الناصر وأخر مع السادات''.
وقال:'' أنا من دعاة نظام عبد الناصر ولا زالت متمسك بأفكاره الأساسية''، مؤكدا أنه لو عرض عليه منصب وزير الاعلام فإنه سيرفضه.
أستغفر الله وسبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله
ساحة النقاش