من منا لم يذرف دموع الحزن على وداع لا لقاء بعده ؟
لفرد من أسرته أو قريبِ وحبيب
لا شك أبداً في حجم معاناة الأهل
ولا شك أبداً على أنهم تمنوا أن لا يفارقهم
ذاك الذي غيبه القدر .





ماذا لو طُلب منك – لا سمح الله -
أن توقع على ورقة توقف بها حياة أحد أفراد أسرتك؟
وموضوعي ببساطه يناقش ما يسمى
" الموت الرحيم " أو "القتل الرحيم".
ليس من ناحية قانونية ، أو دينية
بل من جوانبه النفسية والاجتماعية .
هل ستفعل ؟ وما هو شعورك حينها ؟
وعلى ماذا ستستند في قرارك العاطفة أم العقل ؟
ماهي نظرة المجتمع لتلك الفلسفة بشكل عام 
وكيف ستكون ردة فعلهم مع من يقدم على ذاك القرار ؟
ثم أنت كحكمٍ عام ، هل تؤيده
وتعتبره تخليصاً لروح تتعذب في جسد ميت .!



لنتحدث بصوت عال.

بالمناسبة قبل فترة حصلت هذة الحالة
في مدينة الطب في العراق
بعد عنا لمدة13 سنة 
كان الاب يعيشها وكأنة ميت
يعني كان يعيش على الاجهزة الطبية
وفي الاخير
طلب الابناء نزع الاجهزة منة
بعد تاكيد الطبيب ان الامر ميؤس منة
والكل الان ينظر لهم على انهم
مجرمين