في الجزائر:

الشعب يريد رحيل العاهرات

ينتفضون ضد الملاهي الليلية والنشاط غير الأخلاقي منذ أسابيع 

سكان تيشي يُطاردون المومسات ويحرقون 6 ملاهٍ و20 سيارة في "ثورة شعبية"



صاحب مرقص استعمل السلاح لتمكين عاهرات من الفرار 

نفذ سكان بلدية تيشي ببجاية تهديدهم بتصعيد الاحتجاج، حيث أقدموا ليلة أول أمس، على إضرام النيران في عدد من الملاهي والسيارات، وحسب مصادرنا فإن الخسائر كبيرة...

حيث تم تخريب وإضرام النيران في 6 ملاهي و20 سيارة تابعة للأصحاب الملاهي وهذا بعد الاحتجاجات المتتالية، مطالبين بطرد بائعات الهوى وتنظيف المنطقة من أعمال الانحراف والانحلال الأخلاقي التي استفحلت بشكل مريب جدا، ولولا تدخل بعض العقلاء لتحولت تيشي إلى ساحة معركة، ويؤكد السكان أن السلطات لم تستجب لمطالبهم المتعلقة بغلق الملاهي الليلية التي تشكل إحدى النقاط السوداء التي تخل بالنظام العام والآداب العامة، بالنظر إلى انتشار الرذيلة والفسوق وكل إشكال الفساد جراء تصرفات وسلوكات المومسات اللواتي يمارسن نزواتهن دون حرج، وفي استطلاع قصير أمام المحتجين، كشف لنا أحدهم أنه يصعب عليهم الخروج مع أفراد العائلة بسبب كثرة العاهرات اللواتي يرتدين ملابس شبه عارية تخدش الحياء، إضافة إلى تحركاتهن في كل الاتجاهات، حيث لم تعد راحتهم مضمونة من خلال هذه الممارسة اللاأخلاقية التي تمس بشرف العائلات القاطنة في هذه المدينة السياحية، وطالبوا المسؤولين المعنيين باتخاذ الإجراءات القانونية وعلى جناح السرعة قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، ولا يتأتى ذلك حسبهم إلا بغلق كل الملاهي، وطرد العاهرات وكل فتيات الرذيلة القادمات من ولايات مختلفة من الوطن، اللواتي يتاجرن بأجسادهن بغية كسب "دريهمات" بطرق غير شرعية، ويؤكد المحتجون أن الأوضاع تزداد سوءا مع حلول موسم الاصطياف، أين تتحول تلك البلدية برمتها إلى أوكار للدعارة وارتكاب الكبائر المحرمة، وتبعا لذلك لا يزال سكان البلدية يلحون على الجهات الوصية بالتدخل لوضع حد نهائي لهذه المظاهر السبلبية التي ترتكب في العلن ليلا ونهارا، مهددين بتصعيد لهجة الاحتجاجات في حال بقاء الأوضاع على حالها.