جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( بجد بجد هتضحك كتير جداااا من المقال )
يبدو أن الأهرام اشتاقت للكذب و النفاق و الصور التعبيرية و حنت لأيام المخلوع ففاجأتنا بتحقيق غريب كتبه صحفي مجهول تحت عنوان
5 دقائق مع الرئيس السابق بشرم الشيخ
أم ماجد بدوية تقابل مبارك بغرفة العناية المركزة كتب يقول ...
" لم تتوقع أم ماجد السيدة البدوية أنها ستقابل الرئيس السابق مبارك داخل مستشفي شرم الشيخ الدولي ولعبت المصادفة دورها في وجودها بالمستشفي فراودتها فكرة مقابلته وصعدت إلي الدور الثالث الذي يرقد فيه مبارك داخل غرفة العناية المركزة
.
<="">
و بعد صعودها فوجئت بحراسة مشددة علي الغرفة لكنها أصرت علي المقابلة وأبلغت الحراسة أنها تريد أن تطمئن علي صحة الرئيس السابق فطلبوا منها الانتظار, ودخل أحدهم إلي الغرفة ولم تمر دقائق حتي خرج وسمح لها بالدخول إلي غرفة مبارك, وكانت هي السيدة الوحيدة التي استطاعت مقابلة الرئيس السابق والتحدث معه وجها لوجه بعد تنحيه عن الحكم. فماذا دار في لقاء أم ماجد مع مبارك.
تقول: دخلت عليه وكان علي السرير مضجعا علي ظهره وتبدو عليه علامات المرض فسلمت عليه وقلت له ألف سلامة عليك يا ريس, فسلم هو عليها وبصوت خافت قال لها الله يسلمك, ولم تتمالك نفسها عندما شاهدته بهذه الحالة فانخرطت في البكاء الشديد, ثم سلمت علي زوجته سوزان التي كانت تجلس بجواره حيث أخذتها بين ذراعيها وقبلت كل منهن الأخري.
وقالت, إن هذه اللحظات كانت صعبة عليها لأنها لم تصدق ما يجري أمامها وهي تشاهد الرئيس السابق في هذه الحالة, ومقيد الحرية تحت الحراسة.
وقالت إن الشخص الذي قام بادخالها الحجرة كان يقف بالغرفة ولكنه لم يتحدث نهائيا.. وأن زيارتها له استمرت5 دقائق.. وكانت هي في حالة شديدة من البكاء الشديد, وأنها لم تتحاور معه نهائيا, وكانت سوزان مبارك تربت علي كتفيها وتطلب منها الكف عن البكاء, وبعد أن تمكنت من السيطرة علي دموعها. قالت له سلامتك يا ريس للمرة الثانية, قال لها الحمدلله, وقالت زوجته شكرا لك علي الزيارة, فسلمت عليه وقبلته من رأسه حيث تذكرت والدها في صورته, وشعرت بأنها تقبل والدها المريض العجوز وهي غير مصدقة بما أقدمت عليه رأيي أن هذه القصه نشرتها الأهرام و أشك أنها مفبركة و لا يوجد أم ماجد و لا يحزنون و هي تشبه القصص التي كان يصدعنا بها نظام مبارك البائد من شرب شاي في منزل أحد الفلاحين أيام الإنتخابات و الجميع يعلم أنها تمثيليات المقصود منها إثارة نبرة التعاطف مع الرئيس المخلوع كلما إقترب حبل المشنقة من الإلتفاف حول عنقة و ياليت أم ماجد تأتي لزيارة والد و والدة أكثر من 850 شهيد قتلهم مبارك علي مدار أسبوعين بإطلاق النار علي رؤوسهم و كلهم من خيرة شباب مصر أطباء و مهندسين و صحفيين و عمال و علماء حسبنا الله و نعم الوكيل في كل صاحب قلم يدافع به عن هذا القاتل اللص الملعون
أستغفر الله وسبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله
ساحة النقاش