امتلأت حياة الفنانة الراحلة ليلى فوزى بمفاجآت عجيبة، تكاد تكون من صنع الخيال، ومن هذا قالت ليلى فى مذكراتها أنها كانت تلاحظ أن أنور وجدى ينظر لها باستمرار أثناء تصوير فيلم “من الجانى”، وتفاجأت عندما زارهم أنور فى منزلهم.
وتكمل ليلى أن والدها خرج لاستقبال أنور، ولم تفهم سبب الزيارة إلا عندما خرج والدها وقال لها إن أنور جاء لكى “يخطبك”، ولم يوافق والدها على طلب أنور، مشيرة إلى أنها فى ذلك الوقت كانت لا تجرؤ على التعليق، وكان سبب رفض والدها هو تزايد معجبات أنور أكثر من عدد شعر رأسه.
وبعد عدة سنوات تألقت ليلى فى السينما وأصبحت من نجوم الشباك الأول، وتقدم الفنان فريد الأطرش لطلب يد ليلى من أبيها أثناء عملهما معا فى فيلم “جمال ودلال”، وكان فريد فى ذلك الوقت نجما من نجوم الطرب، واعتذر والدها لفريد بسبب صغر سنها.
أما بالنسبة لعزيز عثمان كان صديقا قديما لوالدها، وكان يزورهم بشكل شبه يومى، وكانت هى وإخوتها يعتبرونه فى مقام والدهم ويتعاملون معه على هذا الأساس، ولم يكن يخطر ببالها أن “أونكل عزيز” يخطط للزواج منها.
وكان والد ليلى فوزى يرى فى عزيز أنه خير زوج يمكن أن يأتمنه على ابنته، ولكن سرعان ما رفض والدها هذا الطلب، لكن عزيز لم ييأس وأخذ يلح فى طلبه لمدة سنتين كاملتين، واستطاع أن يؤثر على والدها، حيث وافق على الخطبة ثم تم الزواج.