رحلت الفنانة كاميليا فى حادث الطائرة الشهير TWA الذى وقع يوم 31 أغسطس 1950، حيث سقطت الطائرة بالقرب من منطقة الدلنجات فى البحيرة واحترقت تماما وعثر على جثتها متفحمة، ولم يتبق من كاميليا سوى حذائها الستان الأخضر الذى كان بلون الفستان الذى كانت ترتديه وقتها.
وكان الدافع وراء سفر كاميليا إلى الخارج، يرجع إلى إصابتها ببرد شديد ترتب عليه أنها نزفت دم من فمها أثناء تصوير فيلم “صاحبة الملاليم” وبعد استشارة الطبيب فاجأها بأنها معرضة للإصابة بمرض السل ولابد من استشارة الأطباء فى الخارج، لذلك حجزت على الطائرة المتوجهة إلى سويسرا لتستشر الأطباء هناك.
والغريب فى الأمر أن الطائرة التى تحطمت بداخلها كاميليا كانت مكتملة العدد وفى اللحظة الأخيرة اعتذر راكب كان متجها إلى سويسرا عن السفر وأعاد التذكرة إلى شركة الطيران، لذلك اتصلت الشركة بكاميليا لكى تبلغها بوجود مقعد شاغر بالطائرة.
وترددت أقاويل فى ذلك الحين، أن هذا الراكب الذى اعتذر وسافرت كاميليا مكانه هو الكاتب الصحفى الكبير والفيلسوف أنيس منصور.