الجيش المصرى دائما وأبدا مخلصا وفيا لوطنه وشعبه ويقسم دائما على الولاء لبلده ولكن هل شاهدت فيديو قسم الضباط الأحرار الذين أطاحوا بالحكم الملكى.
كان أول خطاب للرئيس الراحل محمد نجيب الذى تولى الرئاسة فى الفترة من 18 يونيو 1953 حتى 14 نوفمبر 1954، ألقاه من القصر الجمهورى بعد إعلان الجمهورية المصرية، وإلغاء الملكية فى ١٩ يونيه من العام نفسه.
كان ذلك بمشاركة أعضاء حركة الضباط الأحرار، والجيش حيث أدى كل منهم اليمين لرئيس الجمهورية برئاسة اللواء عبد الحكيم عامر، والزعيم جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وحسن إبراهيم، وحسين الشافعى، وجمال سالم، وزكريا محى الدين، وصلاح سالم، وأدوا جميعا السلام الوطنى وكان ذلك فى يوم ٢٤يونيو ١٩٥٣م.
وحركة الضباط الأحرار المصريين، هى حركة تغيير سلمية قادها ضباط الجيش المصرى بقيادة جمال عبد الناصر فى منتصف ليلة 23 يوليو 1952م، حيث نجح الأميرالاى يوسف منصور صديق بالاستيلاء على مبنى هيئة أركان الجيش والقبض على من فيه من قيادات ومن ثم أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن كتبها جمال حماد وقرأها أنور السادات بالإذاعة المصرية.
وفى اليوم نفسه استقالت وزارة أحمد نجيب الهلالى وخلفتها وزارة يرأسها على ماهر باشا، وفى 24 يوليو وافق الملك فاروق على رغبات الجيش، وفى 26 يوليو طالب الجيش الملك بالنزول عن العرش، ما دفع الملك فاروق للذهاب إلى إيطاليا بعد كتابة وثيقة تنازله عن العرش لولى عهده الأمير أحمد فؤاد الثانى، وبناء عليه ألف مجلس الوصاية ثم ألغى، حينما أصدر مجلس قيادة الثورة فى 18 يونيو 1953 بيان بإعلان الجمهورية وإلغاء النظام الملكى فى مصر.