📷 حكاية صورة ..

"الحاجب المنصور"
وفي واحدة من مشاهد العزة والقوة والكرامة
خرج الحاجب المنصور على رأس جيش كبير لغزو بلاد مملكة أرجوان
وقد كمن له الصليبيون عند مضايق جبال البرانس أو ألبرت كما يسميه الأوربيون الآن
وفي ظلام الليل هجموا على المسلمين وأمطروهم بوابل من السهام فاضطربت صفوف المسلمين وفرّ كثير منهم
لكن "الحاجب المنصور" ومعه أبناؤه وكانوا مثله في القوة والشجاعة
ثبتوا ولم يفروا
ومعهم خاصة فرسان الحاجب من الفتيان الصقالبة مع قاضي القضاة ابن ذكوان
فلما رأى المسلمون ثبات قادتهم في القتال حمت نفوسهم
وعادوا للقتال على أشد ما يكون القتال
حتى أنزل الله عز وجل نصره على المؤمنين
بعد هذا النصر الكاسح ألزم "الحاجب المنصور" الإسبان بدفع الجزية ومعها ابنة ملكهم "فرويلا الرابع"
ليأخذها الحاجب جارية عنده
وكانت أجمل نساء زمانها
وأكثرهن شرفًا عند الإسبان
وذلك ليس حبًّا في النساء
ولكن لإرغام أنوف الإسبان
وردعهم عن محاربة المسلمين وتهديدهم مرة أخرى
فاضطروا للموافقة خوفا من بأس "الحاجب" وقوة المسلمين
فلما شيعها أبوها وأكابر دولته معه
قالوا لها :
أصلحي حالنا عند "المنصور" وتوسطي لنا دائمًا عنده
فردت المرأة وكانت من أعقل نسائهم قائلة :
أيها الجبناء العزة لا تنال بأفخاذ النساء
ولكن برماح الرجال
المصدر :
سير اعلام النبلاء
لابن مبارك

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 93 مشاهدة
نشرت فى 22 يونيو 2020 بواسطة elbardesi

الموقع الرسمى للكاتب الصحفى عاطف البرديسى

elbardesi
اعلامي وكاتب صحفي .. مخرج إعلانات .. تسويق إعلاني ، اعلانات ممولة ، إدارة الصفحات والمواقع ، تدقيق لُغوي ، تصوير ومونتاج 01099908489 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

89,247