لا أحد ينكر ما للمعلم من تأثير في المواقف التربوية ، إذا أنه يعتبر سيده والقائد لمن فيه ، وهو الذي يهيئ لهم السبل للانتفاع بما يحويه المنهج[1] وأن نوع الأمة يتوقف على نوع المواطنين الذين تتكون منهم ، وان نوع الموطنين يتوقف إلى حد كبير على نوع التربية التي يتلقونها وإن أهم العوامل في تقرير نوعية التربية هو نوع  المعلمين" [2] .

     وبالرغم مما في مهنة التعليم من مشقة وصعوبات لا تساويها أي مهنة أخرى ، إلا انه يقابل ذلك من الفضل والرفعة والأجر للمعلم متى اخلص واتصف بالصفات الحميدة مالا يجده غيره ، يقول النبي r: " إن الله وملائكته وأهل  السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير  ) ابن عبد البر – بيان العلم وفضله – حسنه الألباني

      وذكر الدار مي في مسنده عن ابن عجلان قال : كان يقال :"إن الله ليريد العذاب بأهل الأرض فإذا سمع تعليم المعلم الصبيان الحكمة صرف عنهم" ، وعن هشام بن الحسن قال : " لان أتعلم باباً من العلم فاعلمه مسلماً أحب إلي من أن تكون لي الدنيا اجعلها في سبيل الله" البغدادي – الفقيه والمتفقه - - ج1 /15

وورد عن ابن ماجه بإسناد صحيح عن ابن قتادة قال  :  قال رسول اللهr :((خير ما يخلف الرجل من بعده ثلاثا : ولد صالح يدعو له ، وصدقة جارية يبلغه أجرها  وعلم  ينتفع به من بعده )).

      يقول ابن جماعة :  وأنا أقول إذا نظرت وجد معاني الثلاثة موجودة في معلم العلم، أما الصدقة الجارية :فإقراؤه إياه وإفادته ، وأما الدعاء الصالح فالمعتاد على السنة أهل العلم والحديث قاطبة من الدعاء لمشايخهم ….

  وقال r : (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى  ضلالة كان عليه من الإثم مثل أثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً )) مسلم 4832.

    أخي المعلم : يا من تحترق لتضيء الطريق للآخرين ، يا من ذكراه تبقى محفورة في ذاكرة تلاميذه ،وجميلة  في وجدانهم وتأثيره في حياتهم ،  كن واثقاً من نتيجة ما تعمل ولتكن ثقتك اكبر بما عند الله تعالى ،  يقول تعالى :  ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل – 97،  يقول المربي (بالمر) : "ليس من العدل أن تدفع لي جامعة هارفارد راتباً شهرياً على وظيفة أنا مستعد الاستعداد كله أن ادفع راتباً عليها لما فيها من شرف وجاه …..هذه الوظيفة هي تدريس الشباب .." [3].

 

صفات المعلم المسلم الناجح

       إن المعلم المسلم الناجح كما يجب أن يكون صالحاً في علاقته مع ربه وخالقه فيتعامل معه على أساس من الإيمان  والصدق واليقين القوي الذي يدفعه إلى امتثال الأوامر واجتناب النواهي ، فإن من الواجب عليه أيضاً أن يكون صــــالحاً في خلقه وعاداته وسجاياه التي يتعامل بها مع الطلاب أو أفراد المجتمع ، والأخلاق الحميدة تستمد قوتها وحسنها من الشريعة المحمدية والسلوك النبوي طلباً لمرضاة الله وابتغاء رضوانه ،  والمعلم بحاجة ماسة إلى أن يتصف بكل الصفات الحسنة  ،  التي تجعله محبوباً داخل مجتمع المدرسة أو خارجها ، أما عدم التحلي بها فسيؤدي إلى الإخفاق في تأدية الرسالة التي نذر نفسه من أجل تأديتها على أكمل وجه ، وحينذاك لا تغني معرفة استراتيجيات التدريس التي تعلمها أو يتعلمها  فتيلا ،  ويمكن أن تقسم الصفات الحسنة  إلى ما يلي:-

أولاً: الصفات الإيمانية:[4]

  1- التقوى

  قال تعالى  :( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى) البقرة/197. ويقول تعالى : (ومن يتق الله يجعل له  مخرجا) الطلاق / 2 ، ويقول تعالى  : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا) الطلاق/4.

2- مطابقة القول العمل :

 وقد حذر النبيr   من مخالفة الإنسان عمله قوله ، فعن انس بن  مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله r : ((مررت ليلة أُسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقارض من نار ، قال: قلت : من هؤلاء؟  قالوا : خطباء من أهل الدنيا كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفـسهم .)) احمد بن حنبل –المسند –ج3-121،  وأكد على وجوب إبلاغ كل فرد عما تعلمه فعن معاذ رضي الله عنه قال: " اعْلمَوا ما شئتم أن تَعلموا ، فلن يأجركم الله بعلم حتى تُعلموا" ابن عبد البر –جامع بيان العلم وفضله –ج2/6

 3- الإخلاص : 

 قال تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) البينة /5 ؛  فلا يقبل عمل إلا بإخلاص وإذا فقد ذلك وقع الإنسان في الشرك ، ولان التعليم من أهم الأعمال الصالحة لذا ينبغي مجاهدة النفس على  الإخلاص ، ويروى عن أحد علماء السلف قوله :" اثنان أنا أعالجهما منذ ثلاثين سنة، ترك الطمع فيما بيني وبين الناس ، وإخلاص العمل لله عز وجل " أبو نعيم – الحلية –7 /217.

4- المتابعة:

لا يقبل عمل صالح إلا بتحقق هذا الشرط مع سابقة (الإخلاص) ، والمتابعة هنا تعني الاهتمام بتحقيق الأهداف المرسومة لسياسة التعليم كما نظمتها الوزارة ما لم تعارض الشرع ، وذلك باتباع التوجيهــات والتعــــاميم  وتنفيذ القرارات والبحث والتطوير المسـتمر و المشاركة الفاعلة في الارتقاء بالمهنة ،  يقول r  : (( إن  الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه))  .

ثانياً :الصفات الخلقية:-


 1- الصدق :

الصدق تاج على راس كل معلم إذا فقده فقد ثقة الناس واحترامهم له ، قال تعالى : { يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا من الصادقين } (التوبة-119) وقال r : ( أن الصدق يهدي إلى البر  وان البر يهدي إلى الجنة ، وان الرجل ليصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ) (البخاري –كتاب الأدب –ج10/507) ، وفي حديث  صفوان بن سليم انه قيل لرسول اللهr :(...أيكون المؤمن كذابا  ؟ قال : لا ) (مالك بن أنس – الموطأ –ج2/277)  وفي حديث أبى هريرة مرفوعاً ((من قال لصبي تعال هاك ثم لم يعطه فهي كذبة))  (احمد-المسند-ج2/452)  ،  وعن ابن مسعود أن  رسول الله  r قال  : (…..إياكم والكذب فإن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل ولا يعد الرجل صبيه ثم لا يفي له…))   (ابن ماجة –السنن –ج1/18) .

 2- الرحمة والرفق :

 " يجب أن يكون المعلم رفيقاً في غير ضعف ، قوياً في غير قسوة ، يزن الأمور بموازينها الصحيحة فلا يشتط في حكم ولا يتساهل في حق وإنما يسلك طريقاً وسط بين هذا وذاك "[5]، قال تعالى: ) فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك ) (آل عمران/ 159)  ، وفي صحيح مسلم قال:r ((إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف ومالا  يعطي على سواه)) وفيه أيضا : قاوله r  ((عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش ، إذ الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شئ ألا شانه)) ، وفيه قولهr:  (( من يحرم الرفق يحرم الخير )) ، وفيه عن انس بن مالك قال : ((  ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى عليه وسلم ))، وفيه قـــالr :  (( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ، ومن ولي من أمر  أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به)) .

3- التواضع والحلم :

التواضــع خلق حميد يضــــفي على صاحبه إجلالا ومهابة ورفعه ؛ في صحيح مسلم قوله r: (( وما تواضع أحد لله ألا رفعه )) . وقولهr: (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )) و من أثار التكبر: جحود الحق و الغرور بما لديه من العلم أو ترك  طلب العلم أو سوء التعامل مع الزملاء والمتعلمين  .                   

 4- الصبر و احتمال الغضب :

 قال تعالى : {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} (الفرقان/75)  .، قال بعض السلف :"ومالي لا أصبر ، وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال ، كل خصلة خير من الدنيا وما فيها"

وهذه الصفة تستدعي من المعلم همة عالية و إيمان صادق وطول ممارسه حيث أن المعلم يتعامل مع أفراد مختلفي الطباع و الفكر و الأخلاق مع ما يواجهه من صعوبات التحضير والتدريس والتصحيح ومواجهة المشكلات المختلفة لذلك يجب أن يعتاد الصبر لان فقدانه قد يوقعه في الحرج  الشديد . 

5- العدل والمساواة:

المعلم يتعرض لمواقف كثيرة تقتضي  العدل سواء في توزيع المهام أو الوجبات أو وضع الدرجات أو في العقوبة وغيرها مما يجب فيه معاملة الجميع   بنفس المعاملة وبما يجب أن يعامل به أبنائه   قال  r  :   ((  لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه  )) (البخاري12-مسلم64-الترمذي2439-النسائي4934)  ، وروي عن مجاهد قوله : (المعلم إذا لم يعدل بين الصبية كتب من الظالمين) (ابن مفلح –الآداب الشرعية –ج1181)  ومن الظلم للطلاب عدم الاهتمام بالضعفاء منهم وعدم بذل النصيحة لهم والأخذ بأيديهم .

  6- الأمانة في العمل : 

 المعلم في عنقه أمانة فلذات الأكباد ومهجة الأرواح وبيده تربيتهم وتشكيلهم حسبما يريد ومن ثم تزيد مسؤوليته في غرس العقيدة الإسلامية الصحيحة وتمكينها في  قلوبهم وإعدادهم ليكونوا مواطنين مؤمنين صالحين  يدركون ما عليهم من حقوق وواجبات تجاه دينهم وولاة أمرهم وسائر أفراد مجتمعهم  قالr  : ( مامن عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة ) (رواه البخاري ) .

7- الخلق الحسن وتجنب السخرية والكلام الفاحش  : 

قالr : ((إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم القائم)) (أحمد)  ، ويقولr:   (( إن الله ليبغض الفاحش البذيء)) ( الترمذي – أبو داود )  ، ويقولr أيضا  : (( مأمن شئ اثقل في  ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن )) ،  ويقول أيضاr : ((إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة )) (مسلم ) ...

 ليكن تعاملك أخي المعلم  و كلامك مع طلابك جادا فكم من كلمة طيبة لمعلمينا لا زالت تقرع مسامعنا ، وكم من كلمات نابيه و سلوكيات منحرفة ومواقف مؤسفة لم ننسها رغم مرور عشرات السنين " [6]  وعليك أن تدرك "أن الطلاب مهما صغر سنهم يعرفون معنى كل حركة يتحركها المعلم ومغزى كل عمل يأتيه وإن كانوا يظهرون الجهل والسذاجة في أغلب الأحيان" [7]  

   ثالثاً:الصفات الجسمية :-            

   1- حسن المظهر : 

" ليكن لك أخي المعلم في رسول الله أسوة حسنه فقد كان له ثياب خاصة بلقاء الوفود وثوب خاص بصلاة الجمعة و العيدين ، و لتكن رائحتك دائما طيبه و مشيتك متزنة غير متكبرة أو ذليلة قال  r : (( إذا أتاك الله مالاً فلير أثر نعمته عليك وكرامته )) (النسائي –السنن –ج8/196 )  وقال r: (( البسوا من هذه الثياب البيض فإنها من خير ثيابكم ..)) (أبو داود- السنن- ج4/209)  ، وكان الإمام مالك رحمه الله :" إذا جلس للحديث اغتسل وتبخر وتطيب " ( السمعاني –آداب الإملاء –ص89). 

2- التمتع بالصحة الجيدة : 

 قال r:: (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ،وفي كل  خير )) (مسلم – ابن ماجه ) ومما يساعد المعلم على مهنتة الشاقة الاهتمام بصحته والبعد عن التدخين لما فيه من مضار صحية عديدة بالإضافة إلى حرمته الشرعية وما يعكسه على صاحبه  من صفات كريهة وعليه ممارسة أنواع الرياضة والاعتناء بمأكله ومشربه ليكون قوياً يستطيع أداء مهمة على  اكمل وجه.

 

رابعاً : الصفات العقلية والنفسية :

  1. الذكاء : ا

لذكاء يمكن المعلم من التصرف بطريقة سريعة ومناسبة في المواقف المختلفة بحكمة واتزان ؛ لذا يجب أن يعي أن دوره في عملية التعلم في التربية المعاصرة هو تنظيم العملية التعليمية والإشراف والتوجيه وهكذا لم يبق التعليم عملية تلقين وتلقي معلومات تقاس بكميتها ، بل غدت العملية التعليمية تربية شاملة تسعى إلى إيجاد نوعية صالحة من المتعلمين مدربين على التفكير السليم وقادرين على معالجة ما يعرض لهم من مشكلات متصلة بالمدرسة والبيئة ".

 2.الاستشارة للخير :

يقول ابن عباس رضي الله عنه لما نزلت الآية : { وشاورهم في الأمر } ،  قال r: (( أما إن الله ورسوله لغنيان عنها ، ولكن الله جعلها رحمة لأمتي ، فمن استشار منهم لم يعدم رشدا ،  ومن تركها لم يعدم غيا )) . والتشاور يحقق  الكثير من الفوائد والمصالح الدينية والدنيوية ، وفيه تنوير الأفكار وتقرير لإصابة الحق وتوفير للوقت والجهد واستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم ،

3.التأني في سرد المعلومات :

عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( ما كان رسول  الله r  يسرد كسردكم هذا  ولكن كان يتكلم بكلام بين فصل ، يحفظه من  جلس إ ليه )) (رواه مسلم  ) 

4. المداومة على تحصيل العلم : 

 فالمعلم يعرض بضاعة كل يوم فلا بد من التجديد وتخصيص وقت من يومه ليقرأ عن الجديد وخاصة في مجال تخصصه وان يسأل نفسه أين هو من التقدم الهائل والموجات العلمية المتلاحقة  .              

5 . التعرف على طبيعة العلم وعدم التصادم معها :

فالمعلم الناجح هو" الذي لا يتكلم إلا فيما يعلم ، ولا يُعلم إلا ما يتقن وعليه اتباع طرائق التعليم الحديثة و ألا يستهين بها فيتعثر ، وألا يتجاهل طبيعة العلم فيخفق ،  وعليه أن يكون على دراية بعلم النفس بفروعه المختلفة ليتعرف على مراحل نمو تلاميذه وخصائصهم النفسية والجسمية  ويستطيع التعامل معهم بما يناسب ميولهم واتجاهاتهم ، كما عليه أن يدرك أن المقرر الدراسي ليس غاية بل هو وسيلة وان المنهج الدراسي ليس المقرر فقط بل هناك عناصر أخرى تتطلب الإلمام بها ليؤدي الرسالة على اكمل  وجه" [8].

خامساً:الصفات المهنية:

    ويمكن أن نلخصها فيما يلي:

 1.الغزارة العلمية في المادة ووسائلها :  يقول ابن خلدون : "إن الحذق في العلم والتفنن فيه والاستيلاء عليه  إنما هو بحصول ملكة في الإحاطة بمبادئه وقواعده والوقوف على مسائله واستنباط فروعه من أصوله ….."     

2.الاستزادة من طلب العلم : يروى عن ابن عباس قوله : " لو كان أحداً مكتفياً من العلم لاكتفى موسى على نبينا وعليه الســــــلام ولما قال : (( هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً )) " الكهف-66  ، وقال سفيان الثوري رحمه الله :  ( لا نزال نتعلم العلم ما وجدنا من يعلمنا ) .

3.المهارة في التعليم :  وذلك باكتساب المهارات المختلفة من تدرج في التعليم والعرض والإقناع واستخدام الثواب والعقاب وإسداء النصيحة واحترام القرارات والمساهمة في الأنشطة ، وغير ذلك من الصفات المهنية التي لا يتسع المقام لسردها  والكفاءات التعليمية التي ينبغي على المعلم الاطلاع عليها والإلمام بها والاشتراك في البرامج  التدريبية التي تنميها.

                    هذا والله ولي التوفيق .

 

 

 


 
--------------------------------------------------------------------------------
 
[1] الشيباني – أسس التربية الإسلامية – ص 59

[2] احمد حسن –فلسفة النظام التعليمي – ص 77

[3] حسن الدجيلي –أصول التربية الإسلامية – هامش ص 267 .

[4] عبد الله عبد الحميد-إعداد المعلم – تم اقتباس بعض العناوين لصفات المعلم ، وبعض النصوص من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية .

[5] المرجع السابق –ص38

[6] نظمي أبو العطى –رسالة إلى المعلم – بتصرف                                

[7]المرجع السابق –ص 33

[8] نظمي أبو العطى –رسالة إلى المعلم - بتصرف

 

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

121,870