أسـاسـيات تربية الأبقار
إعـداد
مهندس / محمود النوبى
مقـدمة
يتزايد الاهتمام في بلادنا يوماً بعد يوم بالإنتاج الحيواني، وبالتالي يزداد الاهتمام بالنواحي العلمية المتخصصة في نظم التربية والتغذية والعناية الصحية. كما يبرز الاهتمام بفرع تربية الأبقار ليس فقط كونه أحد الفروع الزراعية المهمة ذات المساهمة العالية في الدخل الزراعي .. ولكن لأنه يغطي حاجة السكان من المنتجات الحيوانية المختلفة، كما تستغل مخلفاتها في زيادة الإنتاج الزراعي.
ولكن هذه المشاريع تحتاج إلى خبرة علمية وعملية للوصول إلى الدخل الاقتصادي المطلوب .
وإننا إذ نقدم هذا العمل .. نأمل بأن يكون مناسباً لاحتياجات المربي البسيط، وكذلك المتخصص في هذا المجال، حيث يتناول تربية الأبقار منذ المراحل الأولى لحياة الحيوان حتى استبعاده من القطيع، مروراً بتربية المواليد والاهتمام بالعجلات، وفترات التلقيح والولادات، ثم التسمين.
أرجو أن أكون قد وفقت في الإسهام بإضافة جديدة بما يمكن أن يساعد في دفع عجلة التقدم والتنمية في وطننا العزيز .. فلسطين.
والله ولي التوفيق،،،،،،
تربيــة الأبقــــار
الأبقار حيوانات مستأنسة، تربى لأغراض عديدة، منها :
· الأبقار المتخصصة في إنتاج الحليب ومنها ( الفريزيان – الهولشتين )
· أبقار اللحم مثل ( الشروليه - الأ بردين أنجس ).
· الأبقار ثنائية الغرض مثل ( السمنتال ).
من العوامل التي يجب أن تتوفر في الحيوانات المراد تربيتها :
· انخفاض نسبة النفوق في هذه الحيوانات.
· ارتفاع نسبة الخصوبة مع سهولة الولادة ( كفاءة تناسلية مرتفعة) .
· تحمل الظروف البيئية ( حرارة – رطوبة – رعاية وأمراض مستوطنة)
· الإنتاجية المرتفعة.
· تناسب إنتاجها مع احتياجات السوق المحلي الآني والمستقبلي .
العوامل التي تؤثر في إنتاجية الأبقار:
1. الإدارة :
يجب أن يتصف القائم عليها بالخبرة والدراية التامة بسلوك الحيوانات، وحسن إدارة العمال القائمين بالعمل في المزرعة بحيث يضمن الظروف المشجعة للعمل في هدوء وجدية .
2. التغذية والتمثيل :
يعتبر الغذاء والتحول الغذائي من أهم العناصر التي تتوقف عليها حياة الماشية وإنتاجها كما ونوعا، ولهذا يجب أن يحتوي الغذاء على عناصر معينة بنسب محددة تتوقف على أمور كثيرة منها عمر الحيوان، وأطوار حياته المختلفة، وإنتاجه، ونوع هذا الإنتاج. فأي نقص في هذه الاحتياجات يؤدي إلى نقص النمو والتعرض للإصابة بالأمراض المختلفة، وبالتالي خلل في أداء الوظائف العامة للجسم .
3. درجة حرارة الجو :
وجد أن ارتفاع درجة الحرارة له تأثير اكبر من انخفاضها على الماشية فكلما ارتفعت الحرارة يؤدي إلى إجهاد الحيوانات وقلة كمية الغذاء التي يتناولها الحيوان وهذا ينعكس بدوره على إنتاجية الحيوان ومن هنا يوجد ماشية تعيش في المناطق الباردة وأخرى في المناطق الحارة .
4. الإشعاع :
يتكون ضوء الشمس من إشعاعات مختلفة فيما بينها فإذا حلل ضوء الشمس إلى أطيافه المختلفة نجد أن هناك ارتفاع تدريجي في درجة الحرارة من اللون البنفسجي إلى اللون الأحمر، وان أعلى درجات الحرارة المنبعثة من الشمس توجد في المنطقة تحت الحمراء، وهي غير المرئية من الطيف. وعليه نجد أن الحيوانات ذات اللون الأسود تمتص في أجسامها كمية حرارة أعلى من الحيوانات ذات اللون الفاتح .
5. ضوء الشمس :
يؤثر ضوء الشمس على الغدة النخامية التي تساعد الحيوان على التخلص من الشعرالطويل المغطي لجسمه، وهذا مرتبط بطول وقصر النهار. كذلك لضــوء الشمس تأثير على تحديد فترة التزاوج في الماشية من حيث الموعد وطــول هذه الفترة .
6. الإرتفاع عن سطح البحر:
لارتفاع المكان عن سطح البحر اثر كبير على تكوين الإنسان والحيوان، حيث لوحظ زيادة عدد كرات الدم الحمراء في أجسام هذه الحيوانات ليساعد على امتصاص الكمية المناسبة من الأكسجين للتغلب على مشكلة نقص الأكسجين في المناطق المرتفعة، وذلك على عكس الحيوانات التي تعيش في الوديان .
7 . الرياح :
وجود الرياح الشديدة في منطقة الحظائر له تأثير سلبي على الحيوانات، ولهذا يجب أن تكون الحظائر مبنية بطريقة تحمي الحيوانات من هذه الرياح .
8. الأمطار والرطوبة :
نجد أن الحيوانات في المناطق ذات الأمطار الغزيرة والرطوبة العالية أجسامها صغيرة الحجم بوجه عام، وذلك لتكون نسبة مساحة سطح جسم هذه الحيوانات إلـى وزنها كبيرة، الأمر الذي يساعد على التخلص من العبء الحراري الزائد عن الحاجة في أجسامها، على عكس الحيوانات كبيرة الحجم والوزن التي تعيش في نفس الظروف .
و يزداد العبء ثقلا على عاتق الحيوانات بارتفاع درجة حرارة الجو المشبع بالرطوبة إذ يصعب على الحيوان التخلص من الحرارة الزائدة و هذا بدوره ينعكس سلبا على نشاط و إنتاجية الحيوانات .
9. الأمراض :
تؤثر الإصابة بالأمراض سواء كانت حادة أو مزمنة تأثيرا سيئا على صحة و إنتاجية الحيوانات فمثلا إصابة الحيوانات بالحمى القلاعية ينجم عنه نفوق العجول الرضيعة و إجهاض بعض الماشية و انخفاض الإدرار في البعض الآخر.
وقد تنفق بعض الأفراد الكبيرة مما يترتب عليه خسارة فادحة للمربـي ومن هنا يجب الاهتمام بالتحصين ضد الأمراض المستوطنة والتغذية الجيدة بالإضافة إلى نظافة المساكن والتهوية.
10. الطفيليات :
و هي نوعان:
أ. خارجية. ب. داخلية.
ولكل منهما تأثير على حيوية الحيوان و إنتاجه، فهي تتطفل عليه و تحرمه من غذائه. وقد تنقل إليه هذه الطفيليات الأمراض المعدية و خاصة أمراض الدم كالحمى الفحمية ANTHRAX و هو مرض قاتل. وللوقاية من هذه الطفيليات يجب الاهتمام بنظافة السكن، مع رش أماكن تواجد الحيوانات بالمحاليل الطاردة أو المبيدة للحشرات.
تربية أبقار الحليب
الأبقار التي تربى بغرض إنتاج الحليب لها أهمية إقتصادية مرتفعة، فهي تتحصل على ما يقارب 70 % من احتياجاتها الغذائية من مصادر لا تصلح للغذاء الآدمي مثل المواد المالئة (التبن _ حطب الذرة _البرسيم ) أو مخلفات المصانع والمزارع وبالتالي مقدرتها على إنتاج غذاء للإنسان من هذه المواد بكفاءة تحويلية مرتفعة عن أي حيوان آخر .
ولكي يكون إنتاج القطيع اقتصاديا ومربحا يجب توافر ما يلي:
1. إتباع برنامج تربية جيد يعمل على إنتاج أبقار لها مقدرة وراثية على الإنتاج العالي تحت الظروف البيئية المحلية .
2. الإلتزام بنظام إستبعاد يؤدي إلى التخلص من الحيوانات غير المرغوب فيها.
3. إتباع برنامج تغذية يساعد الأبقار على إعطاء أقصى إنتاج اقتصادي لها .
4. توفير نظام حلب جيد يمكن بواسطته الحصول على أقصى قدر من الحليب النظيف دون حدوث أضرار للضرع.
5. برنامج تربية وتنشئة ممتاز يمكن من الحصول على عجلات بصحة جيدة تحل محل الأبقار التي تجاوزت العمر الإنتاجي الاقتصادي، وتكون هذه العجلات ذات كفاءة وراثية عالية .
6. الاستخدام الاقتصادي للعمالة المتاحة، وان تكون المباني المستعملة متينة تتحمل الإستهلاك في المدة المقررة لها.
7. برنامج للتلقيح يضمن انتظام الولادة بصفة مستمرة طوال حياة الحيوان .
8. برنامج بيطري جيد للوقاية والتحصين ضد الأمراض وعلاج المشاكل التناسلية في القطيع حتى لا تسبب هذه الأمراض في فقدان الحيوانات التي تتمتع بصفات وراثية جيدة
9. وجود سوق جيد يمكن المربي من تصريف وبيع منتجاته في الوقت المناسب وبالسعر المناسب ( وهذا هام جدا ).
مقومات إنشاء مزرعة أبقار الحليب
· مصادر التمويل.
· عدد الأبقار المراد تربيتها.
· نوع التغذية.
· نوع المباني وكيفية التصرف بالروث.
· اختيار الموقع.
· مصادر المياه.
· كمية الحليب المنتجة.
· معرفة عدد البكاكير والعجول.
مع مراعاة أن يكون اتجاه المزرعة من الشمال إلى الجنوب أي أن يكون طول المزرعة متعامدا مع الريح، وان تكون أرضية المزرعة مائلة بنسبة 5 %.
طريقة تأسيس قطيع أبقار الحليب :
عند تأسيس قطيع الأبقار يجب أن لا تكون متساوية الأعمار بل متدرجة في السن بحيث تخرج أبقار كل عام ويحل محلها أبقار أخرى تليها في العمر حتى تستمر إنتاجية القطيع الإجمالية منتظمة .
فعلى سبيل المثال: قطيع مكون من 100 رأس من الأبقار يكون استبداله بمعدل 20 بقرة في السنة على النحو التالي:
20 بقرة في فصل الحليب الخامس أو السادس ( 5 ولادات ).
20 بقرة في فصل الحليب الرابع (4 ولادات ).
20 بقرة في فصل الحليب الثالث ( 3 ولادات ).
20 بقرة في فصل الحليب الثاني ( ولادتين ).
20 بقرة في فصل الحليب الأول ( ولادة واحدة ).
مع مراعاة وجود وسيلة تلقيح مناسبة سواء كانت عن طريق التلقيح الطبيعي أو التلقيح الصناعي.
تسنين الأبقـــار:
لا يوجد في الفك العلوي للأبقار قواطع بل يوجد مكانها وسادة لحمية وتوجد القواطع فقط في الفك السفلي وهي 4 أزواج موزعة كالتالي :
· الزوج الأول ويوجد في الوسط ( الثنايا ).
· الزوج الثاني ويوجد على جانبي الزوج الأول ( الرباعيتان ).
· الزوج الثالث ويسميان بالجانبين ( السديسان ).
· الزوج الرابع ويسميان بالأركان .
وتظهر جميع القواطع اللبنية من وقت الولادة إلى 4 اسابيع ثم يأخذ الحيوان في استبدال القواطع اللبنية بالقواطع المستديمة كل زوج في سن معينة وعن طريق الاستبدال يمكن الاستدلال على سن البقرة :
· يبدل الحيوان الزوج الأول في سن ( سنة و9 اشهر ).
· يبدل الحيوان الزوج الثاني في سن ( سنتين و6 اشهر - 3 سنوات ).
· يبدل الحيوان الزوج الثالث في سن ( 3 سنوات و6 اشهر - 4 سنوات ).
· يبدل الحيوان الزوج الرابع في سن ( 4 سنوات - 4 سنوات و6 اشهر ).
وفي سن الخامسة تكون جميع القواطع المستديمة تامة النمو وفي مستوى افقي واحد وبعد سن الخامسة يمكن تسنين البقرة بواسطة القرون بالطريقة الآتية :
عمر الحيوان = عدد حلقات القرن + 2
الترقيم بالكي BRANDS :
ويتم كي الحيوانات باستعمال أرقام معدنية مسخنة على النار أو باستعمال احماض معينة وهناك طريقة الكي باستعمال النتروجين السائل وتتم كالتالي:
إزالة الشـعر في المكان المراد الترقيـم فيه ثم يغسـل الجلد جيدا ويجفف ويكوى هذا المكان بالرقم المعدني ( المصنوع من الألومنيوم ) ومغموسا في النتروجين السائل لمدة 5 دقائق، ويستمر الضغط بالرقم المبرد على الجلد لفترة من الزمن، ثم بعد 6 اسابيع يخرج الشعر بلون ابيض يستمر طول حياة الحيوان دون أي تلف.
إحتياجات الحيوان من الماء:
كمية الماء اللازم للبقرة الكبيرة الواحدة المنتجة للحليب من 100 - 150 لتر حيث يلزم ( للشرب والنظافة 70 ليتر ماء بالإضافة إلى 3 ليتر ماء/ 1 كجم حليب ناتج ).
كمية الروث الناتجة من البقرة الواحدة الكبيرة 6 متر مكعب سنويا أما العجلات والعجول الكبيرة فكمية الروث الناتجة من الرأس الواحد منها حوالي 4 متر مكعب .
الحلابة والعوامل المؤثرة عليها
الحلابة هي عملية تفريغ الضرع من الحليب المتكون فيه والمفروز بين فترات الحلابة والحصول على اكبر كمية من الحليب العالي النوعية وهناك طريقتان للحلابة :
· حلابة يدوية.
· حلابة آلية والهدف منها الحصول على اكبر كمية ممكنة من الحليب الموجود في الضرع خلال فترة زمنية لا تزيد عن 6 – 10 دقائق .
مميزات الحلابة الميكانيكية :
1. الانتظام في عملية الحلابة وسهولتها .
2. السرعة في حلابة القطيع .
3. سهولة انتقال الحليب إلى أوعية التبريد .
4. التقليل من حجم العمالة .
5. الحصول على حليب نظيف بدرجة عالية .
مراحل الحلابة الآلية :
1. تحضير البقرة وتشمل النظافة وفحص الحليب .
2. تجهيز ماكنة الحليب .
3. عملية الحلابة وتعقيم الضرع .
4. الفحص والتدقيق النهائي .
نظم الحلابة الميكانيكية :
تتوقف على طبيعة تصميم المحلب الآلي، وكيفية تصميم المزرعة، وعدد الحيوانات التي يتم حلبها.
حلابة لبقرتين جنبا لجنب ABREAST TYPE
الحلابة في محلب ترادفي TANDAN TYPE : فيه تقف البقرة خلف الأخرى، ويتم حلب من 20– 30 بقرة في الساعة.
الحلابة في صفيحة الحلابة BUCKET MILKING : وفيه تكون ماكنة الحلابة مثبتة على عربة يسهل دفعها من مكان لآخر وهذا يناسب القطعان الصغيرة .
الحلابة في محالب ذات أنابيب ناقلة PIPELINE MILKING PARLOUR : وفيه تكون أنابيب الحلب تمر فوق الأبقار إلى خزان التجميع وهذا النوع مناسب للمزارع كثيرة العدد.
الحلابة في محلب دائري دوار TURNABLE MILKING PARLOUR : وفيه تدخل الأبقار إلى المحلب بشكل دائري وتقف الأبقار في صورة حلقة دائرية ويدور المحلب بسرعة محسوبة تتوقف على كمية الإفراز من البقرة الواحدة وهذا مناسب للمزارع الكبيرة.
محلب حقلي متنقل : وهذا يناسب الحيوانات التي ترعى في المراعي الطبيعية.
المحلب المنحرف : وهنا تقف الأبقار في صفين جنبا إلى جنب بحيث يكون لكل صف مدخل ومخرج .
الحلابة بشكل مضلع POLY GON : وتقف الأبقار بزاوية على شكل مضلع .
العوامل التي تؤثر على الحلابة :
أولا : عوامل فسيولوجية ومنها :
1. فتحة الحلمة: وتتحكم فيها قوة شد العضلة العاصرة المحيطة بها لان سرعة نزول الحليب تتوقف على درجة التغلب على مقاومة العضلة العاصرة.
2. سرعة تدفق الحليب من الضرع .
3. الوقت الذي تستغرقه عملية الحلب: وهذا يتوقف على مقدار التنبيه العصبي وكمية الهرمونات المفرزة .
ثانيا : العوامل الميكانيكية :
1. معدل النبض داخل الماكنة، وهذا المعدل هو 50 - 60 نبضة في الدقيقة الواحدة.
2. مستوى التفريغ الهوائي داخل أنابيب الحلابة، وهو في حدود 40-45 كيلو باسكال (وحدة قياس الضغط).
العوامل المؤثرة على كمية الحليب :
1. نظام الحلب المتبع .
2. عدد الحلبات في اليوم .
3. آلة الحلب ومدى نظافتها وصيانتها .
4. سرعة الإفراز وهذا مرتبط بنوع الأبقار المرباة .
5. زمن عملية الحلب، ويجب أن لايزيد عن 5 –7 دقائق.
6. السيطرة الهرمونية خاصة الهرمونات المسؤولة عن نمو الضرع بعد البلوغ.
ميكانيكية الحلب :
عملية الحلب عملية عصبية هرمونية فعند ملامسة الضرع أو تحريك أدوات الحلب تنتقل إشارة إلى غدة الهيبوثالاماس في المخ الذي يصدر إشارة إلى الغدة النخامية فتفرز هرمون ألا وكسي توسن في الدم الذي يحمله إلى جميع أجزاء الجسم وخاصة الضرع ويستغرق ذلك حوالي 45 –60 ثانية مما يعمل على انقباض الخلايا الطلائية المحيطة بالحويصلات اللبنية مما يدفع الحليب خلال قنوات خاصة داخل الضرع ومنه إلى الحلمة ولكن عند حدوث إزعاج للبقرة يفرز هرمون الأدرينالين الذي يثبط عمل هرمون الاوكسي توسن فيتوقف نزول الحليب . ولهذا تستخدم الموسيقى الهادئة في مكان حلب الأبقار لتشجيعها على الإدرار .
شروط الحصول على حليب جيد :
1. وجود حظيرة واسعة تناسب القطيع .
2. توفر غذاء متكامل سهل الهضم .
3. توفر مياه نقية ومتجددة .
4. إعطاء التطعيم اللازم في الوقت المناسب.
5. استخدام ماكنة الحلب بصورة صحيحة للحفاظ على الضرع .
6. نظافة أواني الحليب .
7. التبريد السريع للحليب لمنع تكاثر البكتيريا .
صفات الحليب الجيد :
1. أن يكون خاليا من بقايا المضادات الحيوية التي تعطى للحيوان.
2. عدم احتوائه على عدد كبير من البكتيريا .
3. عدم احتوائه على أي تلوث عائم أو راسب .
4. عدم احتوائه على الدم .
5. عدم احتوائه على أية مواد حافظة .
6. عدم احتوائه على بقايا المواد المنظفة و المطهرة كاليود والصابون .
7. أن يكون خاليا من المواد السامة مثل أكسيد النحاس .
8. عدم احتوائه على حليب اللبا الناتج من الأبقار حديثة الولادة .
9. غير مختلط بالماء .
10. عدم خلط الحليب مع حليب من نوع آخر ( ضان – ماعز ).
11. أن يكون طازجا ولايحتوي على روائح غريبة.
12. أن يبرد مباشرة بعد الحلب على درجة حرارة بين 2-5 درجة مئوية .
13. عدم احتوائه على مواد ملونة .
14. عدم خلطه مع حليب تجاوزت مدة بقائه في الضرع 24 ساعة .
عملية التنظيف :
تمر عملية تنظيف ماكينة الحليب و أواني الحليب بثلاث مراحل :
1. شطف الأواني من بقايا الحليب بماء فاتر بمجرد الانتهاء من عملية الحلب.
2. غسل الأواني بمادة مطهرة مع الماء الساخن، ودرجة الحرارة المفضلة 60 - 80 درجة مئوية.
3. شطف بقايا المواد المنظفة بالماء العادي و تصفية الأواني من بقايا رذاذ الماء.
ومن المواد المستعملة في التنظيف: الصودا الكاوية بتركيز 0.5 % ولا تقل درجة حرارة المحلول عن 40 درجة مئوية، وكذلك يمكن استخدام حمض الفوسفوريك بنسبة 1 % لأنه يساعد على إزالة الترسبات الملحية مثل أملاح الكالسيوم بشرط استعمال الماء الساخن، كما يمكن استخدام حمض النيتريك بتركيز 4 % لإزالة الدهون المترسبة داخل الأنابيب.
أساليب إنتاج الحليب النظيف:
الحليب النظيف هو الحليب ذو التركيب الكيماوي الطبيعي والطعم الجيد، الخالي من الشوائب والميكروبات المرضية، ويحتوي على القليل من الميكروبات غير المرضية، ولإنتاج هذا الحليب يجب مراعاة الآتي :
أولاً : تغذية الحيوان :
لتغذية حيوان الحليب والعناية به أهمية كبيرة سواء في الإنتاج أو النوعية، وتشمل هذه العناية تقديم علائق متوازنة من الناحية الغذائية، بحيث تشتمل على جميع الاحتياجات الغذائية من البروتين والدهون والسكريات والأملاح والفيتامينات، مع مراعاة عدم تناول الحيوان للأغذية ذات الروائح النفاذة، حيث أن هذه الروائح سهلة الانتقال للحليب، ومن الصعب التخلص منها، كذلك يجب مراعاة أن تحتوي العليقة على نسبة متوسطة من العليقة المالئة المحتوية على الألياف مثل : التبن، وذلك لتأثيرها المهم على نسبة الدهن في الحليب.
ثانياً : صحة الحيوان :
يعتبر الحيوان هو نقطة البداية لإنتاج الحليب النظيف، لذلك يجب العناية بصحة الحيوان، بحيث يكون خاليا من الأمراض المعدية والأمراض الفسيولوجية، ويجب عزل واستبعاد أي حيوان تظهر عليه أعراض غير طبيعية مثل : التهاب الضرع أو ما شابه ذلك، بالإضافة إلى مراعاة عدم استعمال الحليب المنتج من حيوان يتم معالجته بالمضادات الحيوية إلا بعد مرور فترة لا تقل عن 3 – 7 أيام من آخر جرعة دواء تناولها الحيوان حفاظاً على سلامة الأفراد.
ثالثاً : نظافة الحيوان :
يجب العناية بنظافة الحيوان، لأن وجود القاذورات على جسمه قد تنتقل إلى الحليب أثناء عملية الحلب، مما يؤدي إلى تلوثه، وعليه يجب غسل الحيوان بالماء النظيف جيداً قبل عملية الحلب، وتطهير الحلمات بعد الحلب بمادة الأيودين ا�
ساحة النقاش