تغير المناخ واقع حقيقي يحمل عواقب حقيقية على حياة الناس. فتغير المناخ يتسبب في تعطيل الاقتصادات الوطنية ويكلفنا غاليا اليوم وسيكلف البشرية غدا أكثر. وثمة احترار “واضح” للمناخ، وأن هذا ينعكس في ارتفاع المتوسط العالمي لدرجة حرارة الهواء والمحيطات، وانتشار ذوبان الثلج والجليد، وتزايد متوسط مستوى سطح البحر على الصعيد الشامل. ومع اطراد درجات الحرارة،
كما ان هناك اعترافا متزايدا بوجود حلول قابلة للتطوير لتصبح متاحة بأسعار معقولة، من شأنها أن تمكننا جميعا من التوجه نحو اقتصادات أكثر مرونة واستمرارية.
ولقد جعل السيد بان كي ـ مون، الأمين العام للأمم المتحدة، من التصدي لتغير المناخ ركيزة أساسية لفترة ولايته على رأس المنظمة الدولية، وهو مصمم على أن يبقي هذه القضية في صدارة البرنامج الدولي. ودعا الأمين العام قادة وحكومات العالم وأصحاب المصلحة والأعمال التجارية والمجتمع المدني للإجتماع في قمة المناخ يوم 23 أيلول/سبتمبر القادم بهدف حشد وتحفيز العمل من أجل المناخ. وقد طالب الأمين العام من هؤلاء القادة بإتخاذ إجراءات جريئة لإنجاح القمة والتي من شأنها وضع ضوابط لخفض الانبعاثات السامة وتعزيز جهود التكيف مع تغيّر المناخ وتعبئة الإرادة السياسية لاتفاق قانوني في عام 2015.
ساحة النقاش