نصائح وتغييرات صغيرة يمكن ان تنقذ الكوكب:

تغير المناخ مشكلة عالمية. ومع ذلك فإن كل فرد منا قادر على المساهمة في ايجاد حل او وضع الازمة على سكة حل طويلة الامد

ماذا استطيع فعله فى حياتى اليومية للمساهمة فى التخفيف من هذه  الظاهرة-

زراعة شجرة واحدة والاهتمام بها: الشجر هو أفضل طريقة لمحاربة التغيّر المناخي، وزراعته والاهتمام به له متعة خاصة لكل من قام بذلك سابقاً كما له فوائد عديدة، فهو يمتصّ الكربون من الجوّ، يخفّف الحرارة، يؤمّن الظل والراحة،  زراعة شجرة واحدة والاهتمام بها لا يتطلّب الكثير، كلّ ما نحتاجه هو إرادتنا،  وأن نسأل في منطقتنا عن نوع الشجر الذي يناسب مناخها وتربتها.  المشاركة في حملات التشجير المحلية. أما بالنسبة للحصول على الشجر او البذور فإن لم يكن بالامكان الحصول عليها مجانياً يمكن شراؤها من أي مشتل محلّي الذي يؤمّن أيضاً التعليمات اللازمة لكيفية رعاية الشجرة

.تغيير عادات النقل لمرة واحدة في الأسبوع: إن كنا نذهب إلى عملنا أو جامعتنا كل يوم بالسيارة يمكن أن نختار أن نخصص يوم في الأسبوع نأخذ فيه الباص أو نتفق فيه مع زميل أو زميلة للذهاب سوية في سيارة واحدة. صحيح أن الباص بطيء وغير مكيّف ومزدحم وبيشغل أغاني هابطة  ومستفزه لكنها تجربة غنية إنسانياً في جميع الأحوال ومفيدة لبيئتنا أيضاً. ويمكن كذلك الانتقال بالدراجة عندما يكون الطقس معتدلاً، واستعمال الدراجة مفيد لا فقط للبيئة لكن أيضاً للأرداف والكرش. وإذا كان المكان قريبا، لما لا نحاول أحياناً الانتقال سيراً على الأقدام! بالتأكيد مرّت فترة طويلة منذ المرة الأخيرة التي رأينا فيها المدينة وشوارعها وناسها عن قرب، والبيئة قد تكون السبب الأكثر اهمية للقيام بذلك اليوم

.. توفير الموارد وإعادة استعمال كل شيء: وما نقصده هنا هو الحدّ الادنى من المنطق في استعمال موارد الأرض، أي مثلاً إطفاء الأضواء حين لا نكون في الغرفة، إطفاء الأجهزة الالكترونية عند عدم الاستعمال ونزعها من القابس الكهربائي ليلاً (نعم  اطفئي ذلك التلفاز حين ننشغل بأمور أخرى)، الحفاظ على الأدوات الالكترونية أطول فترة ممكنة من خلال القيام مثلاً بإصلاح الهاتف  حين يتعطّل بدل شراء هاتف جديد (وبالتأكيد الامتناع عن شراء هواتف جديدة بسبب “الزهق” لأن الموارد التي أخذناها من الأرض لصناعة ذلك الهاتف لن تعود يوماً إليها)،  توفير المياه والكهرباء خلال عمليات الاستحمام والتدفئة والتكييف، الاحتفاظ بالأكياس البلاستيكية مثلاً لإعادة استخدامها لأمور أخرى بدل رميها في القمامة أو الاحتفاظ بكيس من القماش لوضع أغراض التسوق فيه بدل استهلاك كميات لانهائية من الأكياس البلاستيكية (البلاستيك مصنوع من مشتقّات النفط وهو من أكثر الملوّثين سوءاً على الكوكب)، شراء أدوات أو منتجات مستعملة كلّما كان ذلك ملائماً بدل شراء سلع جديدة، التبرّع بالملابس القديمة بدل رميها في القمامة، شراء المنتجات الزراعية المُنتجة محلياً كلما كان ذلك ممكناً (لأن انتاجها يصرف كميات أقل من الوقود مقارنة مع

المستوردة من دول أخرى كما أنه يشجع المزارعين المحليين على الحفاظ على زراعتهم)… ألخ. 

أخذ عطلة من التكنولوجيا والاستهلاك ليوم واحد: معظم التلوّث والانبعاثات الكربونية التي نطلقها في الجوّ تعود إلى استعمال التكنولوجيا التي تتطلّب جميعها كميات خيالية من الكهرباء فضلاً عن أن تصنيعها يستهلك موارد طبيعية بكميات هائلة. كذلك فإن معظم الاستهلاك الذي نقوم به اليوم يعود إلى حاجات نفسية تتعلّق بإرضاء الذات (أو الغير) لا إلى حاجات فعلية تتعلّق بالحياة مباشرة. لذلك فكرة هذه العطلة بسيطة: إذا أردناها عطلة من الاستهلاك فهي تقوم على أنه ليوم كامل لن نشتري أي شيء على الإطلاق وإن أردناها عطلة تكنولوجية فهي أيضاً بسيطة: اطفئي الكمبيوتر وقم عن تلك الكنبة أمام التلفاز وارمي ذلك الهاتف اللعين وليكن يوماً للقاء الأصدقاء أو العائلة، للتنزه، للقيام بالرياضة أو ممارسة هواية ما، او زيارة مكان جديد.

eekn

شبكة المعرفة البيئية المصرية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 542 مشاهدة
نشرت فى 10 مارس 2014 بواسطة eekn

ساحة النقاش

شبكة المعرفة البيئية المصرية

eekn
شبكة المعرفة البيئة المصريه هى احدى المواقع التابعه لوزارة البيئة وتهدف الى نشر الوعى والثقافه البيئية والعمل على جعل البيئة وموضوعاتها محور اهتمام من المواطن المصرى على وجه الخصوص والعربى بشكل عام سواء كان رجل او امرأة او طفل »

عدد زيارات الموقع

1,414,804

تسجيل الدخول

ابحث


جمهورية مصر العربية
وزارة البيئة
=================

MSEA ON TWITEER

اللقاءات والحوارات التليفزيونية


منوعات


Follow Egyptian Ministery of Environment's board Beautiful Egypt on Pinterest.