في اطار جهود وزارة البيئة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة قامت الادارة المركزية للاعلام والتوعية وادارات الاعلام بالفروع الاقليمية بعقد عدد 216 ندوة وحملة توعية بالمحافظات التي تشد بها نوبات تلوث الهواء الحادة منذ بدايتها استهدفت المزارعين والطلاب لتوعيتهم بمخاطر حرق قش الأرز وضرورة الإستفادة منه وكيفية تحويل المخلفات الى سماد عضوى، والتأثيرات السلبية للحرق على نوعية الهواء ومن ثم الصحة العامة للمواطنين.
واشار التقرير الدوري الصادر من الادارة المركزية للأزمات والكوارث بشأن جهود الوزارة في هذا المجال الى أنه تم التفتيش على عدد 2666 منشأة صناعية منها عدد 453 منشأة مخالفة للاشتراطات البيئية وتنوعت بين مصانع طوب وفواخير ومسابك ومصانع، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية تجاه كافة المخالفات.
وتم أيضا تنفيذ 114 حملة لفحص عادم المركبات على الطريق بالتعاون مع وزارة الداخلية من خلال الادارة العامة للمرور والادارة العامة للبيئة والمسطحات تبين مخالفة عدد 770 سيارة بنزين للاشتراطات البيئية من عدد 3885 سيارة، بينما تم رصد عدد 555 سيارة تعمل بالسولار مخالفة في مقابل عدد 2123 سيارة مطابقة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين .
كما تم رصد عدد 106 حريق بالمقالب العمومية حتى الآن بالقاهرة والشرقية والدقهلية والغربية وتم على الفور التعامل معهم والسيطرة عليهم واتخاذ التدابير لضمان عدم اشتعالهم مرة أخرى. وتم تلقي عدد 341 شكوى للمواطنين استقبلتها غرفة العمليات التابعة للوزارة ومكتب خدمة المواطنين وفروع القاهرة الكبرى والشرقية والغربية والدقهلية، منها عدد 122 شكوى حول حرائق قش الأرز وعدد 210 شكوى حرق قمامة و9 شكاوى لانبعاثات صناعية.
وتبين من التقرير أيضا أنه تم من خلال تكنولوجيا الاقمار الصناعية رصد عدد 3088 حريقة لمخلفات زراعية سواء كانت قش أرز أو حطب ذرة حتى الآن منها عدد 1085 حريقة بمحافظة الشرقية بينما يصل عدد الحرائق بالغربية 747 حريقة وعدد 954 حريقة بالدقهلية بينما رصدت فرق التفتيش البيئي عدد 302 حريقة، وتم على الفور تحرير محاضر للقائمين بتلك الحرائق واتخاذ الاجراءات اللازمة، وتقوم فرق من الادارة المركزية للتفتيش البيئي التابعة للوزارة بالمرور الدوري علي أماكن الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية بقطاعات (القناطر الخيرية - شبين القناطر – قليوب – قها طوخ – الطريق السريع – بنها - كفر شكر) لمتابعة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية والتنبيه على المزارعين بعدم الحرق نهائياً.