المشروع الاقليمي لدمج إجراءات صون الطيور الحوامه المهاجرة بالقطاعات التنموية بطول ساحل البحر الأحمر والأخدود الأفريقي الأعظم

بيانات اساسية عن المشروع

أولا: الدول المشاركة بالمشروع الاقليمي

<!--المرحلة الإولي: الأردن – مصر – لبنان

<!--المرحلة الثانية: الأردن – مصر – لبنان – جيبوتي – سوريا – السعودية – فلسطين – اليمن – السودان – اثيوبيا – اريتريا

ثانيا: الأطراف المشاركة في المشروع

<!--الحكومة المصرية: ممثلة بجهاز شئون البيئة (الجهة المنفذة للمشروع بالتعاون مع البرنامج الانمائي للأمم المتحدة)

<!--الجهات الاجنبية:

<!--مرفق البيئة العالمي: الممول الرئيسي لأنشطة المشروع

<!--البرنامج الانمائي للأمم المتحدة: الجهة المنفذة للمشروع من قبل مرفق البيئة العالمي

<!--المجلس العالمي لحماية الطيور: الجهة الفنية الرئيسية في خطط دمج صون الطيور المهاجرة ضمن القطاعات التنموية

ثالثا: نظرة مختصرة عن المشروع

يعتبر مسار هجرة الطيور بطول ساحل البحر الأحمر والأخدود الأفريقي الأعظم ثاني أهم مسار لهجرة الطيور الحوامه (الجوارح – اللقالق – البجع – ابو منجل) علي مستوي العالم، حيث يهاجر أكثر من 1.5 مليون طائر سنويا خلال هذا المسار يمثلوا 37 نوع من الطيور (خمسة أنواع منها مهددة بالانقراض على الصعيد العالمي) بين مناطق تكاثرها في أوروبا وغرب آسيا ومناطق تمضية فصل الشتاء بافريقيا كل عام. والهدف من هذا المشروع هو دمج صون الطيور المهاجرة بالقطاعات التنموية بطول ساحل البحر الأحمر والأخدود الأفريقي الأعظم والتي تشكل أكبر خطر على الهجرة الآمنة لتلك الطيور (الصيد – الكهرباء والطاقة - الزراعة - إدارة المخلفات) مع تشجيع أنشطة القطاعات التي يمكن أن تستفيد من هذه الطيور (السياحة البيئية). يسعي المشروع إلي تطبيق مفهوم جديد ومبتكر وفعال يسمي "الدمج المزدوج"، والذي يسعى إلى دمج صون الطيور الحوامه المهاجرة بالسياسات والاستراتيجيات الوطنية الحالية وايضا تلك الخاصة بالجهات المانحة "المشاريع الداعمة" من أجل تطوير و إصلاح تلك القطاعات من خلال توفير الدعم الفني والخدمي لها بما يهدف في النهاية إلي ضمان دمج إجراءات صون الطيور المهاجرة بالتخطيط المستقبلي لتلك القطاعات. وقد ظهرت الحاجة إلي وجود مثل هذا المشروع الاقليمي للاسباب التالية:

<!--القدرات الوطنية المحدودة الخاصة بصون الطيور المهاجرة.

<!--نقص الوعي بأهمية الطيور المهاجرة.

<!--قلة البيانات الخاصة بالطيور المهاجرة.

<!--ضعف السياسات والإجراءات التي تهدف إلي صون الطيور المهاجرة ضمن المخططات الوطنية للتنمية.

<!--محدوديه التخطيط العمراني المستدام.

<!--عدم وجود إجراءات وطنية لتشجيع السياحة الداعمة لصون الطيور المهاجرة.

<!--ضعف تطبيق القوانين المتعلقة بالصيد.

<!--الإتجار.  

رابعا: أهداف المشروع

الهدف الاستراتيجي  إن الموقع الجغرافى الفريد لمصر كجسر بين ثلاث قارات أوروبا وأسيا وأفريقيا هو سبب تركز ملايين الطيور المهاجرة فى هذه المنطقة ، ففى كل خريف وربيع تمر ملايين الطيور المهاجرة عبر مصر قادمة من مواطنها الأصلية خاصة من الدول الإسكندنافية وشرق أوروبا والبلقان وسيبريا ووسط آسيا وذلك فى طريقهم من وإلى شرق وجنوب أفريقيا.

  إن الطيور المحلقة مثل البجع الأبيض واللقلق الأبيض والطيور الجارحة الكبيرة لها طرق واضحة للهجرة مستخدمة تيارات الهواء الدافئة الصاعدة المناسبة للتحليق ، ولما كانت هذه التيارات الهوائية الدافئة لا تتكون فوق الماء فقد بحثت الطيور عن معابر قصيرة فوق المياه وبالطبع أصبح البحرين المتوسط والأحمر يمثلان حاجزاً للطيور المحلقة، لذلك فإن كثيراً من الطيور المحلقة قد تركزت فى سيناء كمنطقة إتصال بين أوروبا وآسيا وأفريقيا.

  وفى الشتاء تستضيف مصر كمية هائلة من الطيور بصفة خاصة الطيور المائية حيث تمثل بحيرات شمال الدلتا مأوى رئيسى لأنواع عديدة من البط والطيور المائية الخواضة المشتية بمنطقة البحر المتوسط.

أهمية مصر بالنسبة للطيور المهاجرة

<!--<!--<!--تأتي أهمية مصر بالنسبة للطيور المهاجرة للأسباب الأتية:

- ممرات حرجة لهجرة الطيور

- ممرات عنق الزجاجة

- 1.2 مليون طائر  جارح يمر خلالها

- 300 ألف  لقلق أبيض - 6000 بجع.

- التنوع في البيئات البرية والبحرية ووجود الأراضي الرطبة

والمناطق الصحراوية والوديان أدي إلي وجود تنوع كبير في الطيور ووفر لها الغذاء ومناطق الاستراحة.

<!--<!--

خريطة توضح مسارات الهجرة الرئيسية وكذلك وجود 34 منطقة هامة للطيور في مصر

 الأسباب التى من أجلها تهاجر الطيور :

<!--الحصول على الغذاء: صعوبة الحصول علي الغذاء فى موسم الشتاء فى أماكن تكاثرها وهو غالباً أهم الأسباب وراء هذه الرحلة العظيمة فمصادر الغذاء للطيور من حشرات وبذور تصبح نادرة فى الشتاء بجانب قصر وقت النهار فإن ذلك يقلل من فرص البحث عن الغذاء ، وهذا ما يدعو الطيور الى البحث عن مناخ أكثر إعتدالاً يتوفر فيه الغذاء.

<!--التزواج: تقوم بعض الطيور بالتكاثر في البيئات التي تهاجر إليها حيث المناخ المناسب ووفرة الغذاء.

مجهودات وزارة البيئة في الحفاظ علي الطيور المهاجرة

<!--المخاطر التى تهدد الطيور

<!-- 

<!--إن أكبر خطر يهدد الطيور هو تدمير بيئاتها الطبيعية حيث تقطع الأشجار وتحرق  وتجفف المستنقعات، فلا تستطيع الطيور التكيف مع بيئات أخرى، ولا يبقى لها مأوى قتندثر، ويقضى الإنسان على أعداد كبيرة من الطيور عن طريق الصيد إما بإستخدام الشباك وبنادق الصيد أو عن طريق إستعمال المخيط وتموت بعض الطيور عن طريق التسمم بالمبيدات الحشرية أو الإصطدام بأسلاك كهرباء الضغط العالى وكثيراً ما تضار نتيجة التلوث البترولى حيث يلتصق زيت البترول بأجسامها أثناء سباحتها فى الماء وبالتالى لا تستطيع الطيران أو السباحة فتموت جوعاً ويمكن تحديد تلك المخاطر كالتالي:

<!--التغيرات المناخية

<!--التنمية العمرانية

<!--التلوث

<!--محطات توليد الكهرباء باستخدام الرياح (جبل الزيت – الزعفرانة – الكريمات – الخ).

<!--خطوط الكهرباء (الضغط العالي)

<!--ابراج الاتصالات

<!--المخلفات (الصلبة – السائلة)

<!--الصيد

<!--تفتيت الموائل

<!--حماية الطيور بمصر

تقوم وزارة البيئة بوضع الخطط التنفيذية والتي من شأنها تقليل حدة المخاطر التي تواجهه الطيور المقيمة والمهاجرة فتقوم الوزارة برفع المخلفات الصلبة والتي تتجمع عليها الطيور والمحافظة علي البيئات الطبيعية وإعادة  تأهيل ما تم تدميره منها. كما تقوم الوزارة بالتنسيق مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أثناء مراحل تنفيذ محطات مزارع طاقة الرياح بمناطق عبور الطيور لتقليل تأثيرها علي الطيور كما تقوم الوزارة بتنظيم عمليات الصيد ومنع الصيد الجائر وضبط المخالفين وإطلاق سراح الطيور التي يتم ضبطها.

وتقوم الوزارة حاليا بتنفيذ مشروع لحماية الطيور المحلقة بالتعاون مع المجلس العالمي للطيور وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي يستهدف دمج إجراءات صون الطيور الحوامة بالقطاعات التنموية مثل وزارة الكهرباء والطاقة ووزارة السياحة ووزارة الزراعة والهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي لتعريفهم بأهمية الطيور المهاجرة وكيفية حمايتها من المخاطر التي تواجهها. كما تقوم الوزارة من خلال قطاع حماية الطبيعة برصد الطيور المهاجرة .

<!--الهدف العام علي المستوي الاقليمي:

ضمان الادارة الفعالة لإجراءات صون الطيور الحوامه اثناء هجرتها بطول ساحل البحر الأحمر والأخدود الأفريقي الأعظم.

<!--الهدف الاستراتيجي العام علي المستوي الوطني:

دمج اجراءات صون الطيور الحوامه المهاجرة ضمن القطاعات التنموية التي تؤثر بالسلب علي عمليات الهجرة (الصيد – الكهرباء والطاقة – الزراعة – إدارة المخلفات – السياحة) من خلال تقديم الدعم الفني والتنظيمي لأنشطة تلك القطاعات التي تهدف إلي الحفاظ علي تلك الطيور.

<!--الأهداف الرئيسية للمشروع:

<!--رفع الوعي البيئي داخل القطاعات  التنموية ومتخذي القرار والمجتمعات المحلية من أجل تغيير أنماط السلوك الثقافي والاجتماعي التي تؤثر بالسلب علي الطيور الحوامه المهاجرة .

<!--دعم القدرات الوطنية والاقليمية (الممثل الوطني للمجلس العالمي لحماية الطيور) من أجل دمج مفاهيم صون الطيور الحوامه المهاجرة داخل القطاعات المستهدفة.

<!--توفير الدعم الفني والتنظيمي الخاص باجراءات صون الطيور الحوامه المهاجرة ودمجها بطريقة فعالة ضمن خطط وبرامج القطاعات التنموية المستهدفة.

<!--تطوير برامج الرصد الخاص باجراءات صون الطيور الحوامه المهاجرة بقطاع حماية الطبيعة.

خامسا: الميزانية المخصصة للمشروع:

<!--المكون الخاص بمرفق البيئة العالمي: 680 الف دولار      

<!--المكون الخاص بجهاز شئون البيئة : 69 الف دولار

إجمالي ميزانية المشروع = 749 الف دولار

سادسا: الفترة الزمنية للمشروع:

خمس سنوات تبدأ من 2009 وتنتهي في 2013

سابعاً: أهم الإنجازات:

<!-- المشاركة في الاجتماع التنسيقي بين قطاع حماية الطبيعة وممثل وزارة البيئة الفرنسية والخاص بتحديد أوجه التعاون المستقبلية بين الطرفين في مجال صون الطيور المهاجرة من خلال التعاون مع المشروع.

<!-- تم ترجمة نموذج تقييم ورصد المواقع الهامة للطيور والمعتمد من قبل المجلس العالمي لحماية الطيور إلي اللغة العربية.

<!-- تم إعداد النموذج الموحد لرصد الطيور المهاجرة تمهيدا لبدء تدشين قاعدة بيانات وطنية عن الطيور المهاجرة.

<!-- تم إجراء تقييم لمدي تنفيذ المحميات الطبيعية للبرامج والانشطة المتضمنة بخطط العمل السنوية عن رصد الطيور المهاجرة.

<!-- تضمين المؤشرات المتعلقة بصون الطيور المهاجرة بالمؤشرات الخاصة بالقطاع في إطار تحديد مؤشرات تقييم اداء وزارة الدولة لشئون البيئة.

<!-- إعداد تقرير عن التشريعات الوطنية الخاصة بالقطاعات التنموية المستهدفة وتحديد النقاط المتعلقة بالطيور المهاجرة أو بمسار هجرة الطيور.

<!-- تم تجميع ودراسة الخطط الإدارية للمحميات الطبيعية المستهدفة في المرحلة الأولي لتقييم الاجراءات التي تضمنها تلك الخطط فيما يتعلق بصون الطيور المهاجرة.

<!--شراء أجهزة ومعدات للمشروع تشمل (جهاز كمبيوتر – طابعة – الخ).

<!--إجتمعات مع مدير إدارة طاقة الرياح بالهيئة العامة للطاقة الجديدة والمتجددة لعرض دور المشروع في مجال صون الطيور المهاجرة أوجه التعاون المختلفة.

<!-- إجتماعات مع نائب رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ورئيس الإدارة المركزية للتصميمات والدراسات والبحوث حيث تم مناقشة الاجراءات المتبعة في تصميم محطات معالجة الصرف وتأثيراتها السلبية علي الطيور المهاجرة.

<!--الاجتماع مع مدير إدارة التوسع الأفقي بقطاع الاستصلاح الزراعي  وعرض اهداف المشروع.

<!--الاجتماع مع ممثل هيئة التنمية السياحية بمنطقة السويس والعين السخنة ومناقشة التأثيرات الناتجة عن النشاط السياحي بالمنطقة علي هجرة الطيور.

<!--تم تحديد احتياجات المحميات المستهدفة بالمرحلة الأولي من الأجهزة والمعدات الخاصة برصد الطيور المهاجرة.

<!--تم عمل دراسة كاملة تحت عنوان "الوضع الحالي والمستقبلي للمناطق الهامة للطيور خارج شبكة المحميات الطبيعية بمصر" حيث تضمنت الدراسة شرح تفصيلي للوضع الحالي للمناطق الهامة للطيور بمصر والتهديدات الواقعة عليها، بالإضافة إلي شرح الوضع الحالي للمواقع المقترح إعلانها مستقبلاً كمواقع هامة للطيور بمصر.

<!--تم إجراء حصر سنوي لأعداد الطيور المهاجرة ببعض المحميات التي نفذت برامج رصد الطيور بصورة مستديمة، حيث أسفرت الدراسة عن عن وجود تزايد مستمر في أعداد الطيور التي يتم رصدها مما يؤكد أن تعميم النموذج الموحد لرصد الطيور المهاجرة قد ساعد كثيراً علي توفير بيانات دقيقة عن الطيور المهاجرة.

<!--تم تدريب عدد 15 فرد من العاملين بالمحميات الطبيعية علي أساليب رصد الطيور المهاجرة علي أيدي خبراء من المركز الفرنسي للصيد والحياة والبرية وذلك بالتنسيق مع قطاع حماية الطبيعة، وذلك خلال الفترة من 1-4 فبراير 2010 بمحمية الزرانيق.

<!--تم إجراء رصد للطيور المهاجرة خلال فصل الشتاء بالتعاون مع المركز الفرنسي للصيد والحياة والبرية وذلك خلال الفترة 5-14 فبراير 2010، وذلك بمحميات المنطقة الجنوبية وبحيرة ناصر. يتم حاليا الإنتهاء من التقرير النهائي علي أن يتم عرض النتائج النهائية خلال الاجتماع القادم للفريق الوطني لرصد الطيور المهاجرة.

<!--تم إجراء رصد للطيور المهاجرة خلال فصل الشتاء بالتعاون مع المركز الاقليمي للأنشطة المتعلقة بالمحميات الطبيعية الخاصة وذلك خلال الفترة 17-26 فبراير 2010، وذلك بمحميات المنطقة الشمالية وبحيرة البردويل. يتم حاليا الإنتهاء من التقرير النهائي علي أن يتم عرض النتائج النهائية خلال الاجتماع القادم للفريق الوطني لرصد الطيور المهاجرة.

<!--قام المشروع بإجراء دراسة مشتركة بين جهاز شئون البيئة ومنظمة الفاو حول انتشار أنفلونزا الطيور وعلاقته بكل من الطيور المهاجرة والطيور الداجنة، وذلك خلال شهر يناير 2010.

<!--تم عمل دراسة عن تثمين المواقع الهامة للطيور وبعض أنواع الطيور، حيث تضمنت الدراسة شرح تفصيلي عن أهمية للمناطق الهامة للطيور لصون هجرة الطيور وتجمعاتها بمصر مع التركيز علي التهديدات الواقعة عليها، بالإضافة إلي شرح بعض الطرق الدولية المستخدمة في عملية التثميين.

<!--إجراء استبيان تم توزيعه علي المهتميين برصد الطيور في بعض المناطق الهامة للطيور والمحميات والقطاع من أجل تثمين بعض أنواع الطيور الهامة بمصر وتم تضمين نتائج هذا الاستبيان بالدراسة المشار إليها سابقاً

<!--قامت إدارة المشروع بعرض بعض مخرجات المشروع من خلال الجناح المخصص لها بالمعرض الذي أقامته وزارة الدولة لشئون البيئة علي هامش احتفالات الوزارة باليوم العالمي للبيئة.

<!--قامت إدارة المشروع بعمل عرض لبعض مخرجات المشروع بالمعرض الذي أقامته وزارة الدولة لشئون البيئة علي هامش احتفالات الوزارة واليوم العالمي للتنوع البيولوجي.

<!--عمل معرض وعرض فيلم وثائقي عن أهمية هجرة الطيور والمخاطر التي تتعرض لها وذلك أثناء احتفالات الوزارة بكل من اليوم العالمي للبيئة (بيت القاهرة)، واليوم العالمي للتنوع البيولوجي (مكتبة الاسكندرية).

<!--تم الانتهاء والتوقيع الرسمي علي مذكرة تفاهم بين كل من جهاز شئون البيئة والجمعية المصرية لحماية الطبيعة (بصفتها الممثل الرسمي للمجلس العالمي لحماية الطيور بمصر) وإدارة مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة. حيث تم الاتي:

<!--عقد اجتماعين بين مندوبين من الإدارة العامة للجمعيات الأهلية بالجهاز وكل من الجمعية  المصرية لحماية الطبيعة وإدارة المشروع للتأكد من مدي جدية الجمعية في تنفيذ أهدافها، حيث تم صدور خطاب من الإدارة العامة للجمعيات الأهلية بالجهاز بجدية الجمعية.

<!--تم توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز شئون البيئة والجمعية المصرية لحماية الطبيعة في أغسطس 2011 والتي تتضمن تنفيذ أنشطة مشتركة بهدف دعم ورفع قدرات الممثل الوطني للمجلس العالمي لحماية الطيور بمصر في مجال دمج إجراءات صون الطيور الحوامة المهاجرة داخل القطاعات التنموية المستهدفة.

<!--إجراء الحصر السنوي لأعداد الطيور المهاجرة بالمحميات الطبيعية من واقع التقارير السنوية للمحميات الطبيعية وإعداد عرض تقديمي تمهيداً لعرضة أثناء المؤتمر السنوي لمديري المحميات.

<!--تم تدريب عدد 8 مدرسين بأحد مدارس العريش علي أساليب التوعية المختلفة للاطفال لترسيخ مبادئ صون التنوع البيولوجي والطيور المهاجرة وذلك أثناء الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة.

<!--تم طباعة 1000 بوستر عن شعار اليوم العالمي للطيور المهاجرة وجاري توزيعه علي المحميات المختلفة.

<!--إجراء اجتماعيين مع نقطة اتصال المشروع بوزارة السياحة من أجل تحديد الخطوات المستقبلية الخاصة بتنفيذ أنشطة صون الطيور الحوامة بالتنسيق مع المشروع الداعم (سلسلة فنادق ابروتيل).

<!--تم المشاركة في الاحتفالية التي نفذتها إدارة محمية سيوه ضمن إحتفالات جهاز شئون البيئة بالعام الدولي للتنوع البيولوجي، حيث قام إدارة المشروع بتوفير منتجات المشروع لتوزيعها علي الحضور بالإضافة إلي إلقاء محاضرة عن الطيور الحوامة المهاجرة في حضور لفيف من كبار ومشياخ مدينة سيوه يترأسهم رئيس المجلس المحلي لمدينة سيوه والدكتورة / وفاء عامر رئيس قطاع حماية الطبيعة.

<!-- تم إعداد المهام والمسئوليات الخاصة بالخبير الوطني الذي سوف يتم التعاقد معه من أجل عمل أطلس عن الطيور الحوامة المهاجرة في مصر حيث تم الإعلان من خلال موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجاري الاإنتهاء من إجراءات التعاقد مع أفضل المتقدمين.

<!-- تم طباعة عدد 1500 تي شيرت عن الاحتفالات الدولية لصون الطيور وكذلك الاحتفال بالعام الدولي لصون التنوع البيولوجي من أجل توزيعها أثناء حملات التوعية التي تتم بالمحميات.

<!-- تم تسليم عدد 400 تي شيرت لقطاع حماية الطبيعة من أجل توزيعها علي المحميات الواقعة بمسار هجرة الطيور الحوامة من أجل استخدامها أثناء حملات التوعية التي تقوم بها تلك المحميات من أجل زيادة الوعي بأهمية الطيور المهاجرة.

<!-- تم الإنتهاء من التقارير الخاصة (انجليزي – عربي) بالاحتفالية الوطنية باليوم العالمي لهجرة الطيور وإرسال نسخة من تلك التقارير لسكرتارية كل من إتفاقية أيوا والمجلس العالمي لحماية الطيور. وتم خلال التقارير شرح الأنشطة التي تم تنفيذها والتي أهمها:

<!--قامت إدارة المشروع بعقد عدة اجتماعات مع ممثل إدارة المشروع الداعم ممثلة في شركة جاز للفنادق والمنتجعات السياحية (سلسلة فنادق ابروتيل)، من أجل الإتفاق علي حجم الدعم المالي الذي يمكن للشركة أن تساهم به من أجل تنفيذ أنشطة تساهم في دعم صون الطيور الحوامة المهاجرة (المطلوب 1.1 مليون دولار خلال فترة حياه مشروع صون الطيور الحوامة).

<!--حصول مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة علي خطاب ضمان من إدارة شركة جاز للفنادق والمنتجعات السياحية (سلسلة فنادق ابروتيل)، بقيمة إجمالية 1.5 مليون دولار (أكثر من المبلغ المطلوب تحقيقه) من أجل تنفيذ أنشطة تساهم في دعم صون الطيور الحوامة المهاجرة.

<!--تم الإنتهاء من إعداد النسخة النهائية للكتاب المقترح طباعته للأطفال والذي يهدف إلي زيادة الوعي البيئي الخاص بالطيور المهاجرة لدي الاطفال.

<!--أستقبال اللجنة الدولية المكونة ممثلين من المجلس العالمي لحماية الطيور والمكتب الإقليمي لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي وتم عقد عدة إجتماعات مع الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ورئيس قطاع حماية الطبيعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لحماية الطبيعة بهدف تقييم أداء المشروع وتصحيح المسار لإعادة تنشيط المكون الوطني للمشروع علي ضوء المستجدات علي المستوي الإقليمي وبعد فترة توقف دامت عشرة أشهر، حيث تقرر اول يوليو 2011 كبداية جديدة لإعادة تنشيط المشروع وبدء تنفيذ خطة العمل.

<!--عقد عدة إجتماعات مع قطاع الإدارة البيئية بجهاز شئون البيئة وممثلين من وحدة تقييم الاثر البيئي بقطاع حماية الطبيعة بهدف إعداد مسودة دليل إرشادي لدراسات تقييم الاثر البيئي لمشروعات إنشاء مزارع الرياح لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح يتم مراجعته وإعتماده من الجهات المعنية.

<!--حضور الإجتماع الإقليمي للمشروع في بيروت خلال الفترة من 14- 16 أكتوبر 2011 لمراجعة وتقييم أداء المشروع علي المستوي الإقليمي وتحديد المشاكل الحالية والتعرف علي المستجدات في المكون الإقليمي وضع رؤية مستقبلية لتنقيذ المشروع وتطوير ألية إتصال فعاله بين المكون الاقليمي والمكونات الوطنية للمشروع لضمان كفاءة تنفيذ خطة عمل المشروع علي المستوي الوطني والاقليمي.

<!--حضور ورشة العمل الإقليمية لدمج إجراءات صون الطيور الحوامة المهاجرة داخل قطاع الصيد عبر مسار هجرة الوادي المتصدع والبحرالأحمر ثاني اهم مسار لهجرة الطيور في العالم خلال الفترة  17-19 أكتوبر2011. تم خلال ورشة العمل تقييم خطر صيد الطيور الحوامة في دول الاقليم عبر مسار هجرتها وعرض دراسات حالة والدروس المستفادة في بعض دول الإقليم في مواجهة صيد الطيور الحوامة المهاجرة.

<!-- وضع استراتيجية للإتصال وطرق التواصل مع الجهات المستهدفة للدمج مارس 2012 علي أن تنتهي خلال ستة أشهر.

<!--تصوير فيلم عن الطيور المهاجرة بمصر ديسمبر 2012  والذي يوضح مسارات الهجرة .

<!--توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز شئون البيئة وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لحماية الطيور المهاجرة بمحطات طاقة الرياح.

<!--عقد ورشتين عمل لتدريب العاملين بفنادق جاز ( المشروع الداعم) علي أهمية الحفاظ علي الطيور الحوامة بالغردقة وشرم الشيخ.

ثامناً: المخاطر والتحديات التي تواجه المشروع:-

<!--توقف المشروع لمدة عشرة أشهر في مصر(أكتوبر 2010- يوليو 2011) نتيجة وجود العديد من المشاكل وعدم إستقرار المكون الإقليمي مما أدي إلي ضعف الاتصال وغياب الدعم الفني وتأخر تنفيذ خطط العمل في دول المرحلة الاولي من المشروع ومنها مصر.

<!--الاستيعاب المحدود للعاملين بالقطاعات المستهدفة للنواحي الفنية التي يقدمها المشروع.

<!--تباطؤ القطاعات المستهدفة في تنفيذ التعديلات المقترحة الخاصة بتطوير اجراءات العمل بتلك القطاعات.

<!--ضعف توفير الحماية المناسبة لنقاط العبور الحيوية للطيور بمسار الهجرة خارج نطاق المحميات.