مشكلات التعلم الالكتروني

- قد يسبب القلق عند المتعلم ، لوجود خلل في تصميم البرنامج أو مشكلات تقنية.

ـ التعليم الإلكتروني قد لا يساعد الطالب على القيام بممارسة الأنشطة غير الأكاديمية مثل الأنشطة الاجتماعية والرياضية وغيرها.
ـ هناك ملل عند البعض من كثرة توظيف التقنية في الحياة مما يجعل المتعلم غير جاد عند الدراسة الإلكترونية.
ـ هناك كثير ن تطبيقات التعليم الإلكتروني ووسائطها هدفها ربحي بالدرجة الأولى ومن ثم وقعنا في مشكلات لعدم إلتزامها بالمعايير أو بالتدريب سوء كان تعاملنا على المستوى الشخصي أو مستوى المنظمات.
ـ هناك تفاوت في خدمة الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية وأغلب التركيز يكون على الجانب المعرفي.
هذه بعض الصور أو السلبيات التي نراها عندما نحاول استغلال تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، وبالتأكيد لديكم ملاحظات حول بعض الصور والسلبيات الأخرى ,ويجب أن نتعرف على آلية التغلي على بعض تلك السلبيات

المعوقات في البلدان العربية:


-1تخلف البنية التحتية للاتصالات في الوطن العربي
-2 عدم اهتمام الدارس العربي باستخدام التكنولوجيا المتقدمة واهتمامه بنيل الشهادة فقط بلا جهد .
-3 ضيق عرض الحزمة في البلاد العربية مما يعرقل استخدام تقنيات البث الضوئي والمرئي.
-4 عدم انتشار استخدام الحاسب في كثير من الدول العربية.
-5 ضعف الوعي التكنولوجي لدي الكثير من الناس
مع ما للتعليم الإلكتروني من مزايا إلا أن الاندفاع وراء التعليم الإلكتروني قد يحرم الطالب مهارات هو في أمس الحاجة إليها مثل الاستماع والكتابة والتفاعل مع الأقران والتحدث والحوار والمناقشة إلى غير ذلك ....لذا فإن الدراسة المتأنية للمحتوى قبل إعداد الأنشطة التعليمية ضرورية جدا، وحبذا لو يتم ذلك من قبل فريق تربوي متخصص في اللغة والبرمجة ،يقرر متى يذهب المعلم بطلابه إلى مختبر الحاسب ومتى يبقيهم في غرفة الصف ليتعلموا على يديه أبجديات الاستماع والحوار،وبالطريقة التي تعلم بها آباؤهم من قبل . وليس هذا بغريب إذا علمنا أن لمهارة الاستماع النصيب الأكبر من النشاط اللغوي الذي يمارسه الإنسان يوميا .


كما يمكن إضافة بعض السلبيات ومنها-:


( 1 )عدم وضوح أسلوب وأهداف هذا النوع من التعليم للمسئولين عن العمليات التربوية
(2) الأمية التقنية : مما يتطلب جهداً كبيراً لتدريب وتأهيل المعلم والطالب استعداداً لهذه التجربة
(3) التكلفة المادية من شراء المعدات اللازمة والأجهزة الأخرى المساعدة والصيانة
(4) إضعاف دور المعلم كمشرف تربوي وتعليمي مهم وارتباطه المباشر مع طلابه وبالتالي قدرته
على التأثير المباشر
(5) إضعاف دور المدرسة كمؤسسة تعليمية هامة في المجتمع لها دورهـــــا الهام في تنشئة الأجيال المتعاقبة
(6) ظهور الكثير من الشركات التجارية والتي هدفهــــا الربح فقط والتي تقوم بالأشراف على تأهيل المعلمين وإعدادهم وهي في الحقيقة غير مؤهلة علمياً لذلك
(7) كثرة الأجهزة العلمية المستخدمة في العملية التعليمية قد تصيب المتعلم بالفتور في استعمالها

مع انتشار نظم التعلم الإلكتروني وزيادة الإقبال على استخدامها وتوظيفها في العملية التعليمية، ظهرت مشكلات كثيرة منها :


1- غياب الاتصال الاجتماعي المباشر بين عناصر العملية التعليمية – المعلمون والطلاب والإدارة – مما يؤثر سلباً على مهارات الاتصال الاجتماعي لدى المتعلمين .
2- يحتاج تطبيق نظم التعلم الإلكتروني إلى بنية تحتية من أجهزة ومعدات تتطلب تكلفة عالية، قد لا تتوفر في كثير من الأحيان لدى النظم التعليمية المختلفة .
3- تتطلب نظم التعلم الإلكتروني تمكن المعلمون والطلاب من مهارات استخدام تكنولوجيا التعلم الإلكتروني .
4- صعوبة إجراء عمليات التقويم التكويني والنهائي وضمان مصداقيتها، وبخاصة عندما يتضمن المقرر مهارات عملية أدائية .
5- عدم مناسبة نظم التعلم الإلكتروني لطلاب المرحلة الابتدائية، وكذلك عدم مناسبتها لبعض المناهج والمقررات الدراسية وخاصة تلك التي تتطلب ممارسة الطلاب للمهارات العملية .
* ونتيجة لهذه المشكلات ظهرت الحاجة لنظام تعلم جديد يجمع بين مزايا التعلم الإلكتروني ومزايا التعلم التقليدي وهو ما سمى بالتعلم المدمج Blended learning .
* وفي التعلم المدمج يوظف التعلم الالكتروني مدمجاً مع التعلم الصفي التقليدي في عمليتي التعليم والتعلم بحيث يتشاركا معاً في انجاز هذه العملية (حسن زيتون، 2005 :168) .
** ويعرف التعلم المدمج بأنه :
* إحدى صيغ التعليم أو التعلم التي يندمج فيها التعلم الالكتروني مع التعلم الصفي التقليدي في إطار واحد، حيث توظف أدوات التعلم الالكتروني سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو على الشبكة في الدروس، مثل معامل الكمبيوتر والصفوف الذكية ويلتقي المعلم مع الطالب وجها لوجه معظم الأحيان (حسن زيتون، 2005 : 173)

يجب الاخذ بها عندتخطيط وتطوير البرنامج التعليم الاكترونى

 دراسة الابحاث السابقة حول التعليم الالكترونى واخذ نتائجها
 دراسة المقررات الحالية ومعرفة ما الذى يحتاج الى تطوير واضافة
 تحديدحاجات المتعلمين ومتطلبات المقرر الدارسى قبل اختيار نوع التكنولوجياالمستخدم
 عمل برامج تدريب للمعلم والطالب
تجهيز كل موقع بالتسهيلات التكنولوجية وكيفية استخدمها
 البدء مع عدد محدد من الطلبة لمعرفة المشكلات التى تواجة عملية التطبيق والعمل على السيطرة علي هذه المعوقات


تكمن فعالية التعليم الالكترونى فى استخدامة لمواجهة تحديات اليوم والتى تركزحول تنشئة جيل من الدارسين قادر على حل المشكلات وليس مجرد تحويل المواد التعليمية الى مواد الكترونية متوافرة على شبكة المعلومات الدولية او شبكات الجامعات المحلية  للوصول لهذا الهدف فلابد من المرور بالعديد من المراحل لضمان فعالية التعليم الالكترونى منها دراسة التكنولوجيات المختلفة وكيفية الاستفادة منها بدراسة اساليب التعليم المختلفة ومدى فعالية كل منها باختيار طرق واساليب تعليمية تناسب الطلاب ومايلى ذلك من المراحل والتك

و بعد ان قرأنا هذه المعوقات اعتقد ان لديكم المذيد من المعوقات المحتملة و لكننا نبحث ايضا عن الحلول و ليس عرض المشكلات فقط و فى انتظار مشاركتكم بالمشاكل و الحلول المقترحة

edunet

شعبة تكنولوجيا التعليم

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 6412 مشاهدة
نشرت فى 17 إبريل 2011 بواسطة edunet

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

التكنولوجيا الحديثة

edunet
تعرف علينا جامعة أسيوط_كلية التربية دراسات عليا »

عدد زيارات الموقع

38,121