الطفل بفطرته يمتلك الرغبة بالتحدث بشكل مستمر
بدلا من العتاب واللوم والصراخ وطلب السكوت
حددوا لهم موضوعا لكل يوما يبحثون عنه ويتحدثون عنه لكم
اطلبوا من أطفالكم أن يكتبوا مقترحهم لبرنامج الغد؛ من الصباح حتى المساء
شجعوهم بذلك على الكتابة
وعززوا ثقتكم بهم
ليجدوا مكانهم الصحيح بينكم
استمعوا إلى مشاكل أطفالكم وهمومهم
فهي بسيطة؛ يمكنكم تعميق صلتكم بهم من خلال حلها
لا تتركوا مشاكلهم الصغيرة تدمر إمكانياتهم الكبيرة
مهما تعبت في تحضير الطعام وتجهيزه للغداء
تذكري عند عودة أطفالك من المدرسة بأنهم متعبون
فكريا وجسديا أيضا
فخففي عنهم وتحملي مشاغبتهم واصبري
إذا ثبت لكم أن سبب مشاغبة ابنكم بالمدرسة صديقه؛ مع تفوقه؛ فالحل أن تتعرفوا على أهل هذا الصديق وترتبوا لهما وقتا للترفيه معا خارج المدرسة
من المهم تخصيص اﻷب دقائق قبل خروجه من المنزل للإطمئنان على أطفاله
بمشاركتهم بعض العصائر وملاطفتهم واللعب معهم واحتضانهم
القلق الدائم على الطفل؛ والحرص المبالغ فيه على مراقبته
يحد من قدراته؛ ويضعف من شخصيته؛ ويدفع به أحيانا للفشل كطريقة يعبر بها عن سخطه
اﻷمنيات لا يمكن أن تحول أطفالنا إلى مميزين بدون عمل
بل عمل جاد ودؤوب وصبر ومتابعة وعناية
وقبل ذلك وبعده الدعاء
فلا تبخلوا به على أطفالكم
في كل لحظة هناك فرصة لغرس المزيد في نفوس أطفالنا
أثناء اصطحابهم للمدرسة
رددوا معهم دعاء ركوب السيارة وآية الكرسي والمعوذات وأذكار الصباح
ما يقوم به أغلب اﻵباء واﻷمهات هو مجرد رعاية
التربية لا يقوم بها إلا من يحرص على غرس القيم وتنمية المهارات واكتشاف المواهب
فكونوا كذلك
لنخطط من اﻵن لعطلة صيفية هادفة ﻷطفالنا؛ تضم
الترفيه؛ الفائدة؛ تنمية المواهب؛ حفظ جزء من القرآن على اﻷقل
اﻷهم أن نناقش معهم الخطة ونقنعهم بها
الندم على تصرف خاطئ باﻷمس مع الطفل لا يكفي
لا بد من معالجة آثار التصرف
وتعويض الطفل عن الضرر المترتب من تصرفكم الخاطئ
مع جرعة من الحب
احتضان الطفل ليلا وطبع قبلة على رأسه وهو نائم والدعاء له بالحفظ والصون
والتأكد من نومه بشكل صحيح ووضع الأمان حوله
مهمة يومية لا تقصروا بها
احذروا من الدعاء على أطفالكم عند الغضب؛ فقد تصادف ساعة إجابة
أو اطلاق عبارات التهديد والشتائم، حتى لا تفقدون ثقتهم بكم
ولكن؛ تصرفوا بهدوء