(بقلم الكاتبه والمفكره السياسيه / أميره الزكى)
قامت الثورة على اكتاف الطبقة المطحونة ثورة 25 يناير هى مجموعه من التحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعى والسياسى ولكننا لن ننكر دور الغلابة فى هذه الثورة فقد استغلت بعض الاحزاب وبعض اصحاب النفوذ هذه الطبقة الفقيرة ( طبقة الغلابة ) وخدعوهم باسم الحرية والكرامة ولكن فى الحقيقة كانت وسيلة لتحقيق أطماعهم ومصالحهم الشخصية فقد صورا لهم الحياة جنة ولكنهم وجدوا أنفسهم كالحطب لا يستخدم الا لاشعال النار. وهنا التساؤل من هم الغلابة ؟؟! أهم سكان العشوائيات أم هم مرضى المستشفيات الحكومى أم هم المهاجرين فى الخارج للبحث عن لقمة العيش ؟! فاذا فكرنا قليلا سنجد أن مصر تحولت لكوكب الغلابة ولن تجد أسرة مثالية لن يمسها الجوع والفقر والغلب الا اصحاب النفوذ والاطماع السياسية المتكالبين على الكراسى فهم من دعسوا على الطبقة الفقيرة وصعدوا على حسابهم حتى ينالوا منالهم. وجميعنا نعرف أن الثورة قامت من اجل الغلابة وبيد الغلابة ولكن الغلب كل الغلب عندما خيرونا بين العيش فى الضلال الفكرى أم العيش فى قطع الكهرباء الشبيه بظلمة القبور وعندما خيرونا بين التخلى عن اهداف الثورة فى سبيل شربة ماء وعندما خيرونا ان لم تكن معى فلست من دينى ،، فقد وصل الغلب لجميع اطياف الشعب المصرى وليس طبقة الغلابة فقط فقد تفشت الفتنة بين الاب وابنه فى اختلاف الرأى السياسى وبين الزوج وزوجه جميعنا بين رحايا الثورة فمن منا لم يخسر جاره او صديقه او بعض من اهله
فقط من اجل فكـــــــــــــــرة ؟!