النقابة العربية للصحافة والااعة والتليفزيون والاعلام الاليكترونى

اعلام واحد يجمعنا

<!--<!--<!--<!--

 

 

للذين يبحثون عن مكانة المرأة  فمنذ بدء  الخليقة ونحن سواسية في كل مكان   لم يفرق بيننا الله  كما هو حاصل اليوم من تفريق ومن فرق هم البشرية أنفسهم وليس الرجال فقط بل كانت النساء شريكة في كثير من الأحيان بلف الحبل حولها ، فالنساء شقائق الرجال  فعندما خلق الله  آدم خُلقت حواء , فأدخلهم الجنة سوياً وأكلا من الشجرة سوياً وأخرجهم منها سويًا  وتاب على كليهما , لأن لا حياة إنسانية ل أحدهما دون الآخر .

إن البحث عن إنصاف المرأة من الظلم كما يقال.. ينبغي أن يكون وفق معادلةٍ واحدة.. وهي وفق مرجعيتنا بصفتنا مسلمين وليس وفق مرجعية الحضارة الغربية والتي لا تراعي في تشريعاتها القانونية اختلاف العقيدة أو تباين الثقافة بين المجتمعات بل تسعى لفرض نمط حضاري موحد على العالم تلتزم به الدول كلها.

 فقد منح الدين الإسلامي المرأة نظاماً عالمياً قبل 1400 عام وعدم التطبيق الحقيقي لتشريعاته كان سبباً في هذا الوضع السيئ للنساء في عالمنا الإسلامي ، فقد كان الإسلام سباقاً قبل 15 قرنا وكانت تعاليمه بمثابة ثورة لتحرير المرأة، وإذا كان الإعلان العالمي يطالب بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة فإن الرجل والمرأة في الإسلام هما الشقان المكونان للنفس الإنسانية، وهو المعنى الكامن وراء حديث  " النساء شقائق الرجال"، ولهما حقوق اجتماعية وسياسية واقتصادية متساوية بنص الآية 71 من سورة التوبة ، حيث قال تعالى في آيات تصف أننا جنب إلى جنب

(  والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ( 11 )  وعد الله المؤمنين والمؤمنات جناتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدنٍ ورضوانٍ من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم )

هذا وقد حظي موضوع عمل المرأة بقسط وافر من الجدل من قِبل الباحثين في هذا الحقل ، خصوصاً ذوي الميول والاتجاهات الدينية ، والذين انصبت معظم بحوثهم على جعل البيت هو الميدان الأوّل للمرأة ، وقد اعتبر بعضهم العمل خطراً يهدِّد سلامة العائلة ودين المرأة وأخلاقها ...

ولذا اتجهت هذه البحوث إلى حشد الروايات التي تؤكِّد على دور المرأة الأسري وإلى استقصاء المعلومات الحديثة التي تشير إلى الأضرار التي سببها خروج المرأة إلى العمل في المجتمعات الحديثة .

وإذا ما نظرنا إلى كثيرٍ من هذه الأبحاث سنجدها محكومة بنظرة مسبقة متأثرة بالتراث والعادات والتقاليد السائدة وأحياناً بالواقع الشخصي وربّما كانت تنطلق عند البعض من نظرة أنانية ، غير أنّ نظرة عابرة إلى التاريخ الانساني ترينا أنّ الاقتصاد البشري منذ بداياته كان يعتمد على مشاركة المرأة وهو مدين لها ...  بل ربّما اعتمد في الكثير من المجتمعات على إنتاجية المرأة أكثر من الرجال .

وتفـيدنا هذه النظرة أيضاً أنّ المرأة في الحضارات القديمة في بلاد ما بين النهرين (حيث كان كثير من الأنبياء) كانت تتمتّع بالاستقلال الاقتصادي خصوصاً في إدارة أملاكها ، فللمرأة وحدها حقّ التصرف بكل حرّية بما هو ملك لها من أموال منقولة وثابتة.

 و مما هو حاصل فإن المرأة اليوم تحتل موقعاً هاماً في المجتمعات الحديثة وتساهم بشكل فعّال في صناعة النهضة العلمية والعملية لكثير من الدول ، وحسب بعض الإحصائيات فانّ النساء يؤدين عملاً يوازي 67 % من ساعات العمل في العالم.

وتزيد نسبة النساء العاملات في أوربا عن 50 % ، كما انّ نسبتهنّ عالية أيضاً في الكثير من دول العالم الثالث ومنها بعض الدول الاسلامية ، فالمرأة الاُم عاملة ومع تساوي ساعات العمل مع الرجل تعمل لمدّة تزيد عن خمسين ساعة عن الرجل الأب ، وذلك باعتبار الساعات التي تعمل فيها عادة داخل البيت .

يقال أن المرأة نصف المجتمع وهذا الكلام غير صحيح لأن معنى هذا الكلام أن المرأة إذا ذهبت يبقى نصف المجتمع الآخر, أما في الإسلام فالمرأة هي المجتمع فقد

أعطاها ديننا الحنيف المكانة التي تستحقها بعد أن كانت منهوبة الحق بل كانت تورث وكأنها أثاث أو ماشية أو ما شابه وكان أرباب الفلسفة اليونانية يعقدون اجتماعات مطولة ليناقشوا هل المرأة إنسان ام حيوان ؟ وكانت في الديانات المحرفة محتقرة جداً عبارة عن سلعة وموطن لإشباع غرائزهم فجاء الإسلام ورفع من قيمتها وأكد أنها كالرجل تماماً وان أصلهما واحد قال تعالى ( يا أيُّها النّـاسُ إنّـا خَلقْناكُمْ مِنْ ذَكَر وأُنْثى وَجَعلْناكُم شُعُوباً وقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إنَّ أكْرَمَكُم عِنْدَ اللهِ أتْقاكُمْ ) وان أصلهما واحد لحديث " كلكم لآدم واَدم من تراب" وأعطاها الحق في التملك والهبة والوصية والتجارة وأعطاها نصيب في الميراث كما أعطاها الحق في العمل وفق الضوابط الشرعية وبما يناسب طبيعتها وفطرتها وأيضاً أوصى بعدم وأدها أو التشاؤم من ميلادها بل أمر أن تستقبل بالبشر والترحاب وان تساوى بالولد في التربية من حيث الحب و المعاملة والنفقة والثواب والعقاب مع اختلاف خصائص كل جنس طبعاً وقد بشر بدخول الجنة لمن أحسن تربيتها وأيضاً حث على طاعتها ودوام برها والإحسان إليها إن كانت أماً لقول الحبيب المصطفى للأعرابي الذي جاء يسأله : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك " وأوصى بصلتها إن كانت رحماً أخت أو عمة أو خالة ، كما أعطاها حقوقاً إن كانت زوجة وفرض عليها واجبات بالطبع وأاعطاها الحق في التعليم حتى

<!--<!--<!--<!--

تصل لدرجة الاجتهاد فبدون المرأة لن يكون هناك مجتمع لأنه لن يكون هناك حنان وحب وعطف وبدون هذه الأشياء ليس هناك مجتمع أبداً.

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 257 مشاهدة
نشرت فى 19 أغسطس 2013 بواسطة ebrahime

ابحث

عدد زيارات الموقع

255,309

بــيـــان هــــــام

تعلن جريدة الجمهورية عن فتح باب تلقى السير الذاتية لكبار الكتاب نظرا  لحاجة الجريدة بفرع الدلتا - عن التعاقد مع 10 من كاتبى مقال الراى من كل المجالات ولكن تحت بند هموم ومشاكل الناس والجريمة نظرا لتخصص الموقع الالكترونى فى هموم الناس وقضاياهم من خلال الخدمة التى نقدمها لكل اهل الدلتا 
الشروط الواجب توافرها 
1- ان يكون من المؤهلات العليا 
2- ان يكون سبق لة الكتابة كعمود للراى فى اكثر من جريدة خبرة 3سنوات على الاقل ترفق شهادة الخبرة 
3- العمرلايقل عن 35 عاما 
4- الحصول على كراسة الشروط 
5- شهادة حسن سير وسلوك 
6- 6 صور شخصية 4×6 
7- صورة الرقم القومى

8- صحيفة الحالة الجنائية مقدمة خصيصا الى الجريدة 
مع رجاء  الجريدة بالتوفيق للجميع 
للتواصل (01012882211) من الساعة 11صباحا حتى 8مساءا