تأثير التعليم الإلكتروني على سلوك الطالب العقلي
وقد اخترت الحديث عن تأثير التعليم الإلكتروني على ذكاء الطالب أو بصيغة أعم على سلوك الطالب العقلي من هذا المنطلق.
فالتعليم بشكل عام مرتبط بالعقل ارتباطا وثيقا ، وإنما يبتكر العلماء والتربويون الطرق المختلفة للتعليم لكي تتناسب مع العقليات المختلفة للطلبة.
وكما أن التعليم الإلكتروني قد ظهر ليقضي على مشكلة "المكان" فإنه أيضا يخدم الجانب العقلي للطلبة كثيرا وذلك حسب التعريف التالي :
"إن التعليم الإلكتروني يعني استخدام التقنيات والوسائط الرقمية لإيصال ودعم وتعزيز عملية التعليم والتعلّم والتقييم "
( دليل تقنيّي التعليم LTSN لجينيريك سِنتر، سلسلة التعليم الالكتروني، 2003 ). [i]
.. لكن هل بالفعل التعليم الإلكتروني يقدم الخدمات دون جوانب سلبية ؟ أم أنه سلاح ذو حدين ؟
في النظريات الحديثة قسم بعض العلماء الذكاء إلى عدة أنواع وتمردوا على نظرية أن الذكاء واحد. وسأركز في هذا البحث على الذكاء المنطقي والعاطفي(الاجتماعي) والحركي لأن للتعليم الإلكتروني التأثير الكبير عليهم.
فما تعريف هذه الأنواع ؟
إن الذكاء المنطقي- الرياضي :
يتضمن القدرة على حل مشكلات منطقية أو معادلات رياضية ، الذي منطقيا-رياضيا سيكون أقدر من غير على التعامل مع المعضلات العلمية وفي فهمها. (ويكيبيديا) [ii]
وسأتناوله أيضا على أنه القدرة على التعامل مع المعلومات العلمية (الذكاء العادي / الشائع) وهو ما لا يتعارض مع باقي تعاريف الذكاء المنطقي.
أما الذكاء العاطفي أو الاجتماعي فهو :
القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين. (كولمان Coleman) [iii]
وهو الجزء أو النوع من الذكاء الذي أثر عليه التعليم الإلكتروني تأثيرا سلبيا هائلا .
وأخيرا الذكاء الجسدي-الحركي :
الخاص بإمكانية استعمال الجسم لحل مشكلات معينة .(ويكيبيديا) [iv]
وهو مصطلح غريب قليلا أو نوع من الذكاء ليس دارجا في حديثنا لكنه موجود ، فمن التعريف أن هذا النوع من الذكاء هو إشارات من الدماغ إلى أعضاء الجسم
كي تؤدي وظائف حركية معينة سواء كانت بسيطة أو معقدة.
المصدر:
بالعقل يُعرف الإنسان وتظهر شخصيته وبه يميز عن باقي المخلوقات وبه يتعامل الإنسان مع كل شيء حوله، فهو مادة هامة جدا للدراسة وعمل البحوث و التجارب حوله.
وقد اخترت الحديث عن تأثير التعليم الإلكتروني على ذكاء الطالب أو بصيغة أعم على سلوك الطالب العقلي من هذا المنطلق.
فالتعليم بشكل عام مرتبط بالعقل ارتباطا وثيقا ، وإنما يبتكر العلماء والتربويون الطرق المختلفة للتعليم لكي تتناسب مع العقليات المختلفة للطلبة.
وكما أن التعليم الإلكتروني قد ظهر ليقضي على مشكلة "المكان" فإنه أيضا يخدم الجانب العقلي للطلبة كثيرا وذلك حسب التعريف التالي :
"إن التعليم الإلكتروني يعني استخدام التقنيات والوسائط الرقمية لإيصال ودعم وتعزيز عملية التعليم والتعلّم والتقييم "
( دليل تقنيّي التعليم LTSN لجينيريك سِنتر، سلسلة التعليم الالكتروني، 2003 ). [i]
.. لكن هل بالفعل التعليم الإلكتروني يقدم الخدمات دون جوانب سلبية ؟ أم أنه سلاح ذو حدين ؟
في النظريات الحديثة قسم بعض العلماء الذكاء إلى عدة أنواع وتمردوا على نظرية أن الذكاء واحد. وسأركز في هذا البحث على الذكاء المنطقي والعاطفي(الاجتماعي) والحركي لأن للتعليم الإلكتروني التأثير الكبير عليهم.
فما تعريف هذه الأنواع ؟
إن الذكاء المنطقي- الرياضي :
يتضمن القدرة على حل مشكلات منطقية أو معادلات رياضية ، الذي منطقيا-رياضيا سيكون أقدر من غير على التعامل مع المعضلات العلمية وفي فهمها. (ويكيبيديا) [ii]
وسأتناوله أيضا على أنه القدرة على التعامل مع المعلومات العلمية (الذكاء العادي / الشائع) وهو ما لا يتعارض مع باقي تعاريف الذكاء المنطقي.
أما الذكاء العاطفي أو الاجتماعي فهو :
القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين. (كولمان Coleman) [iii]
وهو الجزء أو النوع من الذكاء الذي أثر عليه التعليم الإلكتروني تأثيرا سلبيا هائلا .
وأخيرا الذكاء الجسدي-الحركي :
الخاص بإمكانية استعمال الجسم لحل مشكلات معينة .(ويكيبيديا) [iv]
وهو مصطلح غريب قليلا أو نوع من الذكاء ليس دارجا في حديثنا لكنه موجود ، فمن التعريف أن هذا النوع من الذكاء هو إشارات من الدماغ إلى أعضاء الجسم
كي تؤدي وظائف حركية معينة سواء كانت بسيطة أو معقدة.
المصدر:
ساحة النقاش