كانت الفكرة الأساسية في هذا العلم هي دراسة الوظائف التي يقوم بها الجهاز العصبي للإنسان، والتي تبيح للإنسان أن يعدل أفعاله ويعيد توجيهها وفقًا للمواقف المختلفة، ويكون جهازًا متكاملاً يقوم بإصدار الأوامر لنفسه وتنفيذها واختبار نتائجها في الوقت ذاته، وعلى أساس هذه الدراسات يمكن تطبيق المبادئ المستخلصة منها على الآلات، هذا النوع الجديد من الآلات، الذي يتميز بأنه تخلص من ثنائية (الآلة - الإنسان) وجعل الآلة مكتفية بنفسها اكتفاء شبه تام في أداء عملها هو الذي أتاح لأول مرة في تاريخ البشرية، استخدم الآلات استخداماً ذهنيًّا أو عقليًّا، بعد أن كانت تقتصر على توفير الجهد البدني والعضلي للإنسان، فهي تقوم بدلاً منه بكثير من العمليات التي لم يكن أحد يتصور أنه من الممكن أداؤها إلا بواسطة العقل البشري وحده. وهكذا ظهرت تلك الحواسب الإلكترونية Computers التي تُعَدُّ انقلابًا حاسمًا في تاريخ العلوم والتكنولوجيا.
وقد تم ارفاق ملف يروي تاريخ الالة الحاسبة...
TWitter AL - Enazi
ساحة النقاش