جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الى مَ و انت تٌسفر في النرجسيةٍ
الى مَ و انت تلتحف بجلبابِ سيزيف !
كما شاطئ تستنجد رماله غرثى لخطواتِ العاشقين
تستنجدٌ عطشى لمدِّ مكتنزٍ باللازورد
كما مشجبٍ يشتاق حرارة كف العائدين
وضحكات الليل الممطر ..
. لشهقات المياسم و ضجيج المدائن ..
و حبيبة الامسيات الوادعة ببؤبؤ اللازورد
و فستان المحار ..
حين يعمدها البحر بقارورةِ الفيروز ..
فتسيل حبراً مخملياً كثيفاً على مواقد الزان النديّ ..
وتحتسيها كما بنِّ المساء ..
تحتسيها على مهلٍ ...
على مضض على نولٍ من الادمانِ
على شوقٍ لقبلتها ..
على هجرٍ لعودتها
كما سيزيف يا صاح تمارس غواية العشقِ على نول من الهجرِ !! رشيقٌ انت على بحبوحة الجراح راقصاً
على نوتات دانوبي الأحمر ..
على شرفِ سهراتٌ الشمعِ الخافت ِ
مبدع انت في الوشم على مفارق الشوقِ
مذهلٌ يا صاح في النرجسية ...