جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أينما كنت في أرضك الواسعة
وحيثما انطلقت في أجوائك الرحيبة
أبقى قريباً منك
لأن رباط الروح يشدني دوماً إليك.
وحتى عندما تفارق الحياة الجسد
لن أفقد وعيي بك ولن أكون بعيدا عنك..
ولأن مصيري هو الإقتراب الحثيث منك
فكيف أطيق الإغتراب عنك؟!
وحتى في تلك الآفاق الكوكبية
المرصعة بدراري الأثير سأفتش عنكَ
وأبصرك في البوارق ذات السطوع.
وإذ ألمح طيفك سابحاً بين النيّرات العلوية
سأناديك بصوت الروح
وأنطلق انطلاقة النشاط الإشعاعي
للوصول إليك
وملامسة يديك
والتحديق في عينيك.
إذ ذاك..ستفتح خزانات النور
وتطلب من المشاعل الكونية
ملاشاة الظلام وتبديد أكداس الأوهام
فيشفى القلب وتفرح النفس
باستعادة مدركاتها المنسية
وتنتشي بوعي التوحّد المغبوط.
.