جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كم كنت سعيدا
حين أطلّ وجهك الرحب
حدائقا متنقلة
على طول مقهى " هاروت "
الشارع الرصيف
أفترشّ زهورا ضفافا وبساتين
وأستيقظ نهاري الكسولّ
ايها الصباح الضاحك البشوش
كأبتسامات الزنابق
حين أطلّ وجهك
دخلت عليّ بغداد بكاملها ؟
حطتّ النوارس الملوّنة ، الطيور المغردة
كركرات الأطفال الخدج
تنهدات الصبايا وزغاريد النساء
أحترتّ كيف أرحب بأبتسامتك
المثيرة للجدلّ
المتفردة في تأريخ النساء
اربكتّ " ابن حزم الأندلسي " عين ابن خلدون
ابن رشد وابو العتاهية
رتبتّ دهشتي
في زحمة المقهى وصخب الموسيقى
أيتها الممشوقة الواثقة الخطى
اترقب خطواتك خطوة خطوة
يتناثر ترابها
ياسمينا جلنارا وعيون عباد شمس
وحكايات شهرزاد
طال امدها
الليلة شهريار
يكتب قصيدته الأخيرة
فاض صبره
وأغلق بوابة العتاب ؟
رزاق حميد علوان
4 ايار 2016