في ربيعِ العمر
تتبرعمُ الكلمات
على أغصانِ الجمال،
ابان الخريف
يغتالُ الدمعُ الزهرات،
لا ينتهي الحبيب
مثلما كان بلا بدايات،
يعدو أمام عقارب الساعات
ما بعد الأيام والأعوام
ينبلجُ الضوءُ في الظلمات
محملاً بالأحلام
أرقى من قصور الرمال،
يبقى الطيفُ طي الجفون
يعزفُ الحبَ المكنون
على أوتار المعادلة الأدبية
تفتحُ أروقة إتجاه القبول
في المكتبات،
على أرصفةِ الفصل العنصري
بين المعنى الملون
والرقم السري المسروق
بقبضة القصائد
رمز الإشارات مخنوق،
يغني وحيداً في الأسطر
مِن أحد البيوت
هناك منْ يبوح
ولو نبضة خرساء،
يتعرى الصمتُ
أمام القائلين
والقول يرتدي خوذة السلامة
يجوب حانات الصوت
في ليالي الحمر
يرقصُ الغزلُ خجلاً
لا يروم التصفيق
في الدنيا هفوات وعثرات
لا كل ما يُعرف يقال٠٠
،،،،،،،،./ البصرة ،،،،،،،،