الرَّبِيْعُ..
يُضِّمدُ بَيْن أَحْضَانِهِ
جِرَاحَاً
تَنْبَعُ مَن صَدْرِي
وَالْرِّيحُ
تَعْزِفُ لَحْنَاً
بَيْن شَمْعَةِ أَمَلٍ
وَآَهَاتِّي..
وَأَخَادِيِدُ الزَمَنٍ
عَيْنَاهُ تُمْطِرَانِ :
هَمْسَةً
نَاعِمَةً
دَمْعَةً
تُوَاسِي
زَهْرَةً
تُصَلِّي لِلْسَّمَاءِ...
رَاكِعَةً
تَضَعُ رَأْسَهَا
بَيْنَ أَضْلُعِي
تُبَلِّلَ
جُرْحَ وجهي
عبقا...
فَمِي
قَد أَلْزَمَهُ الخرس
لماذا
تَحْتَ أَعْبَائِي شَرْخٌ
وتَجَاعِيدُ مَسَافَاتٍ..
أَلَمِي
أَنْتِ
تَصْرُخِيْنَ
تَنْزِفِينَ دَمَاً
فِي أَزِقَّةِ إدماني بك
بَغْدَاد...
أَنْتِ
تَبْحَثِيْنَ عَنِّي
عَن الْلَّيْلِ
لِيَضُمَّ غربتي
وِيَنَام معي
مثل قنديل معتّق بالهبوب