التدخين والنيكوتين المدخل لبوابة الادمان
اليجارة هى البوابة لمدخل الادمان عند الاطفال والكبار على سواء فالبداية دائما فضول وشغف لمعرفة ما يمثلة هذا الدخان المتصاعد هو الذى يرسم عالما من الاحلام عند المراهقيين وبديلا سهلا للحوار المفقود والكبت المستمر والاوامر الصارمة والرؤية المشوشة ثم يصعد الطفل سلم هذا الدخان ليمسك بالسراب وتمتد الرحلة بعد ذلك الى الحشيش والبانجو ولا تنتهى عند الهيرويين والعقول الشريرة تكتشف وتقدم الجديد من اسلحة الدمار الشامل والتى يطلق عليها خطأً اسم المخدرات وهى فى الحقيقة المدمرات!!!
وفى دراسة اجريت عام 2003 باحد مراكز الادمان على 4% من تلاميذ المدارس الثانوية المصرية للبنين تبين ان مدخنى السجائر بين متعاطى المخدرات
( الحشيش والافيون ) يزيدون عن 60% فى مقابل 8% فقط لا يتعاطون اما فى نسبة الدراسة التى اجريت لمعرفة نسبة المدخنين بين المدمنين فى الجماعات المصرية سنه 1991 فقد زادت النسبة الى 72% من نسبة مدخنى السجائر والذين اقرو بتعاطيهم الحشيش والافيون والاحصائيات الدقيقة لمن دون ذلك السن من اطفال الابتدائى والاعدادى غير متوافرة ولكن مانراه من التصاق هذة العاده باطفال الشوارع الذين يشمون الكلة ويلحسون الصمغ تنذر بارقام قد تصل الى حد الكارثة وقد بدأت بالفعل عادة تدخين السجائر تنتقل من الشوارع الى المدارس ومن ضمنها ما نطلق عليه : مدارس الخمس نجوم.
التدخين فى سن المراهقة و الشباب
فى دراسة اجرتها جامعه سولين فى لويزانيا فى الولايات المتحده عن الشباب الذين دخنو منذ سن العاشرة ةوحتى سن الثلاثين والذين يدخنون اكثر من ثلاثه علب فى الاسبوع ولمده ثلاث سنوات ونصف او اكثر تبين ان هولاء الشباب من المدخنين يعانون ارتفاعا ف نسبة الدهون الضارة ذات الكثافه المنخفضة LDL والكوليسترول والتراي جليسريد بنسبة تصل الى 20% وهى الدهون الثقيلة التى تترسب على جدران الشرايين وتسبب تصلب الشرايين والجلطات وانخفاض مستوى الدهون النافعه HDL بنسبة 20 – 25% مقارنه بغير المدخنين من الشباب.
وجاء فى نفس الدراسة ان نسبة المدخنين من سن 12 – 13 سنه ارتفع من 7% الى 15% وتزيد هذة النسبة لتصل الى 40% فيما بين سن 22- 23 عاما بالنسبة للذكور اما الايناث فاما نسبة المدخنات بيهم تزيد على نسبة الذكور فى سن المراهقة حيث تصل الى 35% فى سن الثامنه عشر ثم تساوى مع الذكور عند سن 22 عاما لتصل الى 40%.