اعادة التأهيل من ادمان المخدرات

من اجل علاج الادمان لابد من تطبيق التأهيل النفسي والاجتماعي للمدمنين على المخدرات

الادمان على المخدرات

-  أن الإدمان أنشب مخالب الموت في عنق المجتمع العربي الإسلامي إلى أعماق دامية، فأصبح يهددها أخطر تهديد، بحرمانها من أعز ما تملك، ألا وهو شبابها، رصيدها في بناء الحاضر والمستقبل.

-  إن قضية الإدمان تأتي في مرتبة متقدمة من سجل الهموم العربية الإسلامية، بعد قضية التخلف والتنمية، التي تهتم بها كافة الدول العربية الإسلامية على السواء.

-  إن تعاطي المخدرات وإدمانها ـ خاصة بين الشباب ـ تعتبر العقبة الكبرى أمام جهود التنمية، بسبب ما يفرزه الإدمان من أمراض اجتماعية وانحرافات، وكذلك ما يحدثه من آثار اقتصادية وصحية وسياسية سيئة، تعتبر معوقات لعملية التنمية.

-    تستنزف المخدرات جزءاً كبيراً جداً من العملات الصعبة.

-  إن مافيا المخدرات قد أعلنت صراحة أن الدول العربية خاصة والإسلامية عامة، مستهدفة لتجارتها المحرمة، حيث يجدون فيها سوقاً رائجة، بجانب هدفهم الأساسي وهو تدمير شباب هذه البلاد الواعدة.

-  إن مشكلة إدمان المخدرات ليست مشكلة أمنية فحسب، بل هي مشكلة اجتماعية واقتصادية، وصحية ونفسية، ودينية وتربوية وثقافية، وبالتالي فهي تدخل في نطاق اهتمام معظم أجهزة الدولة ومؤسساتها، وبالتالي يجب أن يخطط لها مركزياً، وأن يتم علاجها في إطار خطة قومية شاملة  للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

-  أكد كثير من المتخصصين من رجال الدين والتربية والطب وعلم النفس على ضرورة مواجهة هذا الخطر الداهم على مستوى الوطن العربي، وأكدوا على أن أي دولة إن لم تقض على المخدرات، قضت عليها.

علاج الادمان من المخدرات يتطلب تكاتف المجتمع والعالم بأسره للحد من انتشار هذه السموم بين الدول وتوفير منتجعات ومصحات متخصصة للعلاج ثم التأهيل للعودة للمجتمع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 4 أكتوبر 2014 بواسطة drugshelp

عدد زيارات الموقع

3,939