مقاييس الشكل والهيكل العظمى
لوحظ اختلافات فى نسبة طول قصبة الساق الى وزن الجسم كذلك عمق الجسم بين العائلات المنتحية الى قطعان مؤلفة من ست سلالات مختلفة . لوحظ أن نسب وزن أجزاء الجسم فى فروج اللحم مشابهة للدجاج البياض بينما المقارنة عند نفس الوزن لفروج اللحم لوحظ عظاما أقصر وتكون أجزاءه مضغوطة أكثر كذلك الأختلافات فى عظمة القص مورثة والأنتخاب للصفات المختلفة يحسن شكل الجسم . كذلك لوحظ امكانية الحصول على نسبة أعلى من النسل ذى الصدر العريض من آباء ذوى صدور عريضة مقارنة بأباء ذوى صدور ضيقة. كذلك الأفراخ الناتجة من بيض صغير الحجم تعطى توزيعا سيئا للحم بالاضافة الى ان نسبة طول قصبة الساق الى وزن الجسم أكبر من الأفراخ الفاقسة من بيض كبير الحجم - وتعتبر العديد من مقاييس الجسم مؤشرات جيدة لحجم الهيكل العظمى ومنها طول عظم القص-طول الصدر –طول البدن-طول الساق وقصبة الساق ومحيط الساق ومن المميزات المشتركة لهذه المقاييس اعطائها قيما عالية للمكافىء الوراثى مع وزن الجسم ومع بعضها البعض ويتراوح متوسط المكافىء الوراثى لهذه الصفات بين(0.4: 0.6) وبمتوسط 0.5 والأرتباط بين هذه الصفات عاليا بصفة عامة(0.6 أو أكبر) ليس فقط مع وزن الجسم ولكن مع بعضها البعض وكانت التقديرات المحسوبة على أساس مكونات التباين بين الطلائق والأمهات متماثلة مع المحسوبة بالأعتماد على انحدار النسل على الأباء وكان الأرتباط الوراثى لهذه الصفات مع سمك قصبة الساق أقل (0.4 أو أقل) وكان أقل من عرض بل وحتى سالبا فى بعض الحالات وكانت الأرتباطات الوراثية بين طول عظم القص وطول قصبة الساق وبين صفات انتاج البيض صغيرة(أقل من 0.3)وأحيانا سالبة . وتوجد علاقة ارتباط عالية ( 0.8 )بين زاوية الصدروعرض الصدر المقاس فى وضع يبعد 3سم فوق عظم القص وكذلك لهذين المقياسين معاملات ارتباط متماثلة مع درجة تقويم الحيوان الحى وكان الأرتباط المظهرى بين عرض الزور وزاوية الصدر منخفضا(0.20 للذكور, 0.29 للاناث)كما اختلفت هذه الصفات فى ارتباطها مع الصفات الأخرى وبلغت قيم المكافىء الوراثى لعرض الصدر والتى قدرت من مكونات التباين بين الطلائق وبين الأمهات فى المتوسط 0.38 وكانت التقديرات المستمدة من التباين بين الطلائق 0.30,0.25 وذلك عند عمر 10أسابيع و 6أشهر على التوالى و بلغت قيم المكافىء الوراثى التى حسبت بالاعتماد على انحدار النسل على الأباء فى المتوسط (0.3)وبلغت قيم المكافىء الوراثى المتحقق (0.24)للذكور (0.21) للاناث وكانت قيم المكافىء الوراثى( 0.40 , 0.35 )للذكور والأناث فى خطوط منتخبة لوزن الجسم عند 8أسابيع . تقديرات الأرتباط الوراثى بين وزن الجسم وعرض الصدر موجبة لكن منخفضة بصورة عامة وتراوحت التقديرات المسجلة من(-0.08: 0.82)وكمتوسط 0.21 أما الأرتباطات المتحققة بين زاوية الصدر ووزن الجسم فكانت أقل عددا وتراوحت بين (0.21: 0.68)وكمتوسط 0.42 وفى تجربة للانتخاب المزدوج اما لصفة وزن الجسم أو صفة زاوية الصدر عند عمر 8أسابيع .اختلفت زاوية الصدر بمقدار 6: 7 فى الخطوط المنتخبة لزاوية الصدر واختلفت بمقدار 5: 6 درجات فى الخطوط المنتخبة لوزن الجسم ولم يتغير زون الجسم نتيجة الأنتخاب لمدة 4أجيال لصفة عرض الصدر ولكن لوحظ نقص مرتبط فى أحوال عظم القص وقصبة الساعد . وقيم الأرتباط بين عرض الصدروكلا من حجم السائل المنوى (0.15) تركيز السائل المنوى (0.86)حركة الأمشاج ( 0.35 ) العمر عند النضج الجنسى للفراريج(-0.4) انتاج البيض (-0.2) وزن البيض (0.11)وحدات هوف (صفر) وقيم الأرتباط بين عرض الصدر وانتاج البيض(0.18)انتاج البيض للطيور الحية(0.01) النسبة المئوية لأنتاج البيض (0.06)العمر عند أول بيضة(0.37) وزن البيضة ( صفر ) وعند مقارنة الأنتخاب المباشر لصفة عرض الصدر مع التحسن الناتج عن الأنتخاب لدليل انتخابى تضمن عرض الصدر – وزن الجسم-.....وكان عائد الانتحاب لعرض الصدر اعلى بمقدا ر (20 % ) فى الانتخاب للدليل مقارنة بالانتخاب لعرض الصدر وحده .وتشير الأبحاث أنه فى حالة توافر بيانات لوزن الجسم كمؤشر للنمو .فهناك عادة القليل من المعلومات التى يمكن الحصول عليها من مقاييس الهيكل العظمى .وبالتالى تصبح المعلومات عن عرض الصدر وسمك قصبة الساق مفيدة لتقييم شكل الذبيحة ومدى اكتنازها باللحم .
عيوب الذبيحة
هناك عيوب مختلفة تقلل قيمة الذبيحة .وتتأثر ثلاثة منها بالوراثة (عظام القص المعقوفة ,بثور الصدر ,العضلة الصدرية الصغرى ) كذلك بعوامل الأدارة .
(1)عظام القص المعقوفة : تميل الكتاكيت لتكوين عظام القص المعقوفة قبل موعد النضج وتقل نسبة الرماد فى عظام القص المعقوفة قياسا بالقص المستقيم ولايوجد اختلاف فى محتوى السيقان من الرماد .والعوامل التى تؤثر على مدى التعبير عن هذه الاختلافات فهى العمر الذى يبدأ عنده الطائر فى الوقوف على المجاثم ..وحدة الأعمدة المستخدمة كمجاثم ودرجة استخدام المجاثم نفسها , و من الأدلة على أن هذه الأختلافات وراثية يمكن تعداد الأختلافات الموجودة بين الطرز وبين النسل الناتج من آباء ذوى عظام قص مستقيمة وآخرين ذوى عظام معقوفة والأختلاف فى معدل الحدوث الناجمة عن الأنتخاب ولم تؤثر حالة عظم القص على معدل النمو أو على الخصوبة وقد قل هذا العيب بسبب عدم استخدام المجاثم .
(2) وبالنسبة لعيب بثرة الصدركيس ينمو بين عظم القص و جلد الصدر و ذلك استجابة للتهيج بلأحتكاك ومحتويات هذا الكيس تتغير من سائل مصلى الى نسيج ليفى)ووجد هناك علاقة بين معدل حدوث أكياس القص وبين عمق الجسم ويقلل الريش المغطى للصدر من حدوث أكياس الصدر فبالأضافة لتحسين معدل الترييش فالتقليل من عمق الصدر يقلل من هذه البثور .
(3) العضلة الصدرية الصغرى هو موت موضعى للنسيج للعضلة الصدرية العميقة وهى أكثر شيوعا فى دجاج اللحم مقارنة بالبيض ويجب بذل كافة الجهود لمنع رفرفة الأجنحة أثناء مسك أفراخ اللحم وذلك لمنع نشوء هذا العيب. دهن الأحشاء:-abdominal fat
وجود كميات زائدة من دهن الأحشاء يقلل من محصول الذبيحة والكفاءة الغذائية ويمثل خسارة كبيرة ويؤدى لرفض المستهلك للحم الدجاج ويزيد من صعوبات التصنيع.
(1)الأختلافات بين السلالات والطرز
كثيرا ما تختلف السلالات والطرز ودجاج اللحم التجارى من حيث المحتوى من دهن الأحشاء وفى كثير من التجارب كانت هذه الأختلافات توجد أوزان ذبائح مختلفة وبالتالى لا يعرف هل هذه الأختلافات تعزى الى دهن الأحشاء وماذا لو تم ذبح طيور ذات أوزان متشابهة.
(2)المكافىء الوراثى لسمنة الأحشاء
المكافىء الوراثى المقدر أو المتحقق عال(0.5: 0.8).القيم متشابهة لوزن الجسم أو وزن سمنة الأحشاء بينما توجد أدلة قليلة فيما يتعلق بالأختلافات فى المكافىء الوراثى سواء بين الطرز و بعضها أو بين طرز الأباء والأمهات لفروج اللحم والأستجابة للانتخاب لسمنة الأحشاء سريعة وكبيرة .وفى دراسة وجدت فرقا بمقدار 4 أضعاف بعد سبعة أجيال من الأنتخاب وفروق بمقدار الضعف بعد 3 أجيال من الأنتخاب لطرز من الكورنيش والبلايموث روك.
(3) العلاقة بين دهن الأحشاء والصفات الأخرى
ترتبط دهن الأحشاء موجبا مع وزن الجسم ولكنها قيم غير عالية(0.3) .وعموما لاتوجد أدلة مقنعة على وجود اختلافات فى استجابة وزن الجسم للانتخاب لصفة سمنة الأحشاء أو الصفات ذات العلاقة بها . كما ترتبط مع الكفاءة الغذائية ارتباط مظهرى ووراثى سالب حيث الأنتخاب لتقليل دهن الأحشاء يؤدى لزيادة الكفاءة الغذائية والعكس.فى تجربة وجد ارتباط استهلاك العلف للفترة من 4: 7 أسابيع ارتباط موجب مع وزن سمنة الأحشاء (0.42%) لوزن الذبيحة(0.24)بينما ارتبطت الكفاءة الغذائية لنفس العمر سالبا مع مقاييس دهن الأحشاء و بلغت ( 0.62, 0.69 ) على التوالى كذلك الأرتباط بين سمنة الأحشاء وبين التحويل الغذائى من 21: 42 يوم كانت ( 0.19 ) لمتوسطات عائلات الطلائق , 0.29 لمتوسطات عائلات الأمهات وبلغت قيم الأرتباط بين نسبة التحويل الغذائى و بين وزن سمنة الأحشاء ونسبتها المئوية من 0.43: 0.44 على التوالى عند مقارنة خط منتخب للزيادة الوزنية بخطين أخرين منتخبين لسمنة قليلة فى الأحشاء أو لنسبة تحويل غذائى منخفض وجد أن الخطين يحتويان على دهن أقل فى الأحشاء بمقدار 1.45 , 1% ونسبة تحويل غذائى منخفض بمقدار 0.11 , 0.17 ونسبا أعلى للتصافى ( 0.50 , 0.70 ) على التوالى و اختلفت الأفراخ للخطوط المحتوية على الدهن عن تلك الخالية من الدهن من حيث استخدامها للعناصر الغذائية اما لنمو على شكل دهن أو نسيج لحمىخالى من الدهن والأرتباطات بين سمنة الأحشاء والدهن المخزون أو المحتوى من الدهن الى أن تكون عالية جدا وموجبة(0.6: 0.9)وهناك قيم موجبة بين سمنة الأحشاء وبعض المقاييس الأخرى مثل الوزن النوعى للذبيحة,محتوى البلازما من الترايجلسيريدات ويرتبط سمك جدار البطن ومستوى البروتين الشحمى فى البلازما ارتباطا وراثيا موجب مع دهن الأحشاء وهذه الصفات من أحسن المؤشرات للتنبؤ بسمنة الأحشاء فى الأفراخ الحية .كان مستوى دهن الأحشاء أقل نسبة لها فى خط تم انتخابه للوزن المنخفض فى المراحل المبكرة والوزن المرتفع عند النضج . لاتوجد ارتباطات بين سمنة الأحشاء وصفات التناسل بصفة عامة ولم يختلف عدد البيض المنتج بعد الأنتخاب لسمنة الأحشاء كذلك الأنتخاب لمستويات البروتين الشحمى فى البلازما و لوحظ أن تغذية الدجاج للشبع كان سبب للحصول على أحسن انتاج للبيض من الدجاج العائد للخط الخالى من الدهن وأنتج الخط الدهنى بيضا أكبر و يناقض هذه النتائج بحث آخر أوضح أن الخط الخالى من الدهن أنتج بيضا أثقل , نسبة الفقس للبيض من الخط الخالى من الدهن أقل و لم تلاحظ اختلاف هذه النسب فى ابحاث أخرى عندما تم التغذية وفق نظام تغذية محددة خلال فترة النمو ولوحظ أن الدجاج من الخط منخفض الدهن أنتج بيض أقل فى محتواه من العيوب(بيض ذى صفارين/قشرة لينة/قشرة متكلسة)مقارنة بالدجاج المنتخب لوزن الجسم المرتفع ونسبة التحويل المنخفض.
الصفات الأخرى ذات العلاقة بالنمو وانتاج اللحم
كفاءة واستهلاك الغذاء:-
الكتاكيت سريعة النمو تحتاج لكمية كافية من الغذاء للتعبير عن الكفاءة الغذائية المثالية وبالتالى أى عامل يحسن الكفاءة الغذائية بصورة اقتصادية سوف يعزز العائد المالى من المنتج .تقديرات المكافىء الوراثى للكفاءة الغذائية فى العادة ( 0.4: 0.5 ) والمتحقق فى حدود(0.25)ويفسر التباين فى الكفاءة الغذائية على أنه ناتج عن التباين فى معدل النمو مع تأثيرات اخرى ويرافق تحسين الكفاءة الغذائية نقص سمنة الأحشاء وسمنة الذبيحة وتحسين الكفاءة الغذائية ينتج عن:- التقليل من الفقد فى العلف – الزيادة فى قابلية هضم وتمثيل العناصر الغذائية – تقليل الأحتياجات من الطاقة الحافظة – تقليل محتوى الذبيحة من الطاقة بتقليل المحتوى من الدهن-تقليل تحلل بروتين العضلات مما يعزز كفاءة ازدياد البروتين .ويشجع المكافىء الوراثى للكفاءة الغذائية كذلك علاقتها الأيجابية مع الصفات الأخرى بصفة عامة عمليات الأنتخاب لهذه الصفه<!-- / message --><!-- controls -->
أ.د./ طريف عبد العزيز شما
عدد زيارات الموقع
61,302
ساحة النقاش