<!-- / icon and title --><!-- message -->
الذبيحة ومحصول اللحم
carcass and meat yield
الأختلافات بين السلالات والطرز
توجد اختلافات بين السلالات من حيث محصول الذبائح المجهزة والمجوفة واجزاء الذبيحة(الصدر/الأجنحة)واللحم القابل للاكل وكذلك الجلد والعظم وتميل الأرتباطات الموجبة بين معدل النمو(الحجم)والمحصول الى ان تتداخل مع التقويم الدقيق لهذة الأختلافات سواء بشكل فردى او بين مجاميع الأفراخ مختلفة الحجم وربما لن يحدثهذا التداخل اذا كان الذبح ( بشكل فردى أو مجاميع لها نفس الوزن الحى أو وزن الذبيحة ) أمرا عمليا تطبيقيا. وفى دراسات على سلالات محتلفة وهجن هذه السلالات تفوقت سلالة الكورنيش و هجنها على غيرها بالنسبة الذبيحة المجهزة أو المجوفة ولحم الصدر واللحم القابل للأكل .وفى دراسة أخرى على فروج اللحم من سلالات الكورنيش و البلايموث روك والهجن منهما تفوق فروج اللحم الناتج من تضريب السلالتين من حيث درجة الذبيحة فقط ولم تظهر فروقات بين المجاميع بالنسبة للمحصول من الذبائح المجهزة والمجوفة وأجزاء الذبيحة...وفى الدراسات الأخرى تفوقت سلالة البلايموث روك النقية على غيرها من السلالات عدا الكورنيش . وتم مقارنة قطعان فروج اللحم التجارية فى بعض الأحوال وسلالات أخرى بالنسبة (للمحصول من الذبيحة /أجزاء الذبيحة)ففى بعض الدراسات لم تسجل أية اختلافات عند مقارنتهم ب 4 من خليط السلالات عندما شملت المقارنة ذبائح من الدرجة الأولى بينما تلاشت الأختلافات من حيث المحصول من أجزاء الذبيحة عندما تم حصر المقارنات بين ذبائح متماثلة الحجم و قد فضلت الدراسات سلالة الكورنيش وبعض الحالات سلالة البلايموث روك أما سلالة النيوهمبشاير فقد أظهرت محصول أقل من اللحم وذلك يفسر استخدام الكورنيش كخطوط للاباء(طلائق) والبلايموث روك كخطوط للامهات لانتاج دجاج اللحم.
المكافىء الوراثى لمحصول الذبيحة واللحم
قيم المكافىء الوراثى لتلك الدراسات مبنية على أساس مكونات التباين بين الطلائق وبين الأمهات وهى دراسات قليلة ولكن يبدو أن هناك اتفاقا بين التقديرات المختلفة على الرغم من اختلاف السلالات والبيئات وقد تم دراسة محصول الذبيحة المجهزة فى أفراخ (الأثينى الكندى المتزاوج عشوائيا)فى نظام تزاوج تبادلى ثنائى خلال أجيال سبقت الأنتخاب و بلغت قيمة المكافىء الوراثى (0.14) حيث استبعدت التأثيرات غير التجمعية . بينما كانت التقدير المحسوب من تعميم تزاوج عنقودى(0.32)خلال خمسة أجيال من الأنتخاب لمحصول الذبيحة . ثم قام بجمع البيانات من 958 من النسل بعمر (10) أسابيع والناتجة من 180أما و70 أبا فكان المكافىء الوراثى ( 0.29 ) وكان العائد من الأنتخاب لمدة ( 3 ) أجيال زيادة من محصول الذبيحة بمقدار (0.62%) وفى دراسة تم ذبح (315)من ديكة(BRESSEPILE) وقطعت لأجزاء وكانت قيم المكافىء الوراثى لأجزاء الذبيحة: للفقد فى التنظيف (0.33) وفقد التجويف(0.25) –للصدر (0.50) - السيقان(0.31)-الأجنحة(0.52)-الظهرروالرقبة(0.30)-الرأس(0.31). وفى دراسة أخرى على 300 من دجاج اللحم لسلالة الكورنيش (150) لكل جنس وحساب المكافى الوراثى لأوزان أجزاء الذبيحة كنسبة من الوزن الحى:- الفقد فى التنظيف (0.16)- فى التجويف(0.29) –الأحشاء الأخرى (0.14) - الصدر(0.53)-السيقان(0.72)-(0.67) DRUM STICK- الرأس (0.33)-الأحشاء المأكولة (0.60) . وفى تجربة أخرى تم ذبح (1356) من ديكة فروج اللحم بعمر 80 يوم أنتجت من قبل 74 أبا و305 أما ومرت بمراحل التصنيع وبلغ المكافىء الوراثى:- (0.45) للذبيحة المجهزة- (0.49) للاحشاء المأكولة –(0.62) عضلة الصدر - ( 0.58)عضلة الساق وكان المكافى الوراثى لمكونات الساق : العضلة(0.46)-الجلد(0.52)-العظم(0.60)بينما للنسبة بين اللحم والعظم للساق (0.54). وبلغ المكافى الوراثى ل 300 فروج لحم من البلايموث روك التجارى عند عمرين تم تعديلها وفق الأختلافات فى الوزن الحى : الفقد فى التجويف (0.54) -صدر (0.45)- الفخذ (0.31)-(0.49)DRUM STICK – أجنحة(0.44)-الكبد(0.50)-القانصة(0.56)-الجلد(0.37) , ولوحظ فى السلالات المنتخبة لسمنة الأحشاء ل 3أجيال زيادة فى هذه الصفة بمقدار الضعف عما هو فى السلالات المنتخبة ضد هذه .زادت لأنخفاض محصول الذبيحة المجهزه بمقدار(1: 2%) ومحصول لحم الصدر بمقدار(2: 3%) وكانت قيم المكافى الوراثى لمحصول الذبيحة المجهزة والمجوفة و الفقد فيها منخفضة (0.1: 0.3)وكانت المقاييس الأخرى عالية (محصول أجزاء الذبيحة 0.3: 0.7 , الأحشاء المأكولة 0.3: 0.9,محصول اللحم والجلد والعظم 0.4: 0.6) ونظرا لقلة مقدار التباين لهذه الصفات وضرورة ذبح الأفراخ لأخذ القياسات من العوامل التى تحول دون حدوث تغير وراثى كبير.
علاقات الذبيحة ومحصول اللحم
يعتبر وزن الجسم احسن صفة فردية للتنبؤ بكمية لحم الصدر ويفيد ايضا قياس عرض الصدر كذلك مساحة من مقطع لعضلة الصدر .ويعتبر مساحة المقطع العرضى لعضلة الصدر احسن معيار لدرجة التسويق .وكانت رتب هجن الكورنيش اعلى وكان محصول اللحم فيها للصدر افضل مقارنة بالمجاميع الأخرى .وفى دراسة لمقاييس شكل الجسم ومحصول اللحم لكتاكيت بلايموث روك ولجهورن ابيض وهجنها واناث هذه الهجن مع ذكور كورنيش غامق .كان للكتاكيت الهجين الكورنيش محصول من اللحم القابل للاكل اعلى بمقدار 1.5 : 1.9 % وكانت المجاميع التى اعطت احسن محصول تلك التى لها اصغر عمق للجسم . وفى تجربة على كتاكيت من طراز نيو همبشاير ,بلايموث روك وهجنهما .كان لكتاكيت بلايموث روك اعلى محصول من لحم الصدر واقل محصول من الاجنحة والارجل بينما الهجين الناتج اعطى اعلى نسبة للتصافى (89.2 )بينما اقل نسبة (86.3 )تعود للنيوهمبشاير .وفى دراسة وجد علاقة موجبة بين محصول لحم الصدر ومقياس زاوية الصدر وبين الوزن الحى و محصول الذبيحة المجهزة وذلك فى مجاميع من كتاكيت اللحم فى طرازين وهجنهما ولم تكن هناك اى علاقة بين محصول الصدر ومحصول الارجل .وفى دراسة اخرى كانت معاملات الارتباط الوراثى بين الوزن الحى واوزان الذبيحة واجزائها موجبة وكبيرة (0.74)او اكبر ما عدا دهن الاحشاء (0.33 ,0.52)والارتباط بين اوزان الذبيحة واجزائها المعدلة للاختلافات فى الاوزان الحية اقل بكثير (اقل من 0.57)وسالبة فى بعض الاحيان .وللارجل مع الاجزاء الاخرى من الذبيحة منخفضة ما عدا الاجنحة كانت (0.40) .وللاجنحة ارتباط موجب مع الصدر (0.32)ومع الظهر سالب (-0.46) وللظهر ارتباط سالب مع الصدر (-0.27) . والاحشاء موجبة مع الظهر (0.24)وسالبة مع الاجزاء الاخرى وتراوحت من (-0.37, -0.56) . وقد وردت قيم مماثلة فى تقارير اخرى ما عدا قيم دهن الاحشاء فكانت اقل وفى بعض الاحيان سالبة .وفى دراسة اخرى وجدت قيم للارتباط الوراثى بين الوزن الحى و نسبة التصافى بلغت (0.28).وعليه يمكن القول ان الارتباط بين الوزن الحى وكل مقاييس الذبيحة عدا دهن الاحشاء عالية وموجبة كذلك بين اوزان اجزاء الذبيحة عالية وموجبة عدا دهن الاحشاء لكن بين محصول الذبيحة واجزائها المعدلة على اساس الوزن الحى كانت اقل واحيانا سالبة .
المكونات الكيماوية للذبيحة:chemical components of the carcass
الأختلاف بين السلالات والطرز:
توضح الابحاث اختلاف ذبائح الطرز من حيث محتواها من الرطوبة والبروتين والدهن وفى دراسة اوضحت احتواء ذبائح كتاكيت اللحم من البلايموث الابيض على نسبة اعلى من الدهن بحوالى (2: 4%) على اساس المادة الجافة مقارنة بطراز الكورنيش ,هجينهما مع انخفاض فى نسب البروتين والرطوبة لاستيعاب هذه الزيادة فى نسبة الدهن .كذلك وجد فى دراسة ان كتاكيت البراهما فاتحة اللون نمت بمعدلات اقل من جميع السلالات ولكن كانت اكثرها احتواء على دهن .وفى دراسة ثانية قورن الكورنيش الغامق والبلايموث روك وكانت الكورنيش اقل احتواء على الدهن .وفى دراسة اخرى لتحليل محتوى ذبائح كتاكيت اللحم فى خمسة قطعان تجارية من المكونات كيماويا لم يتبين وجود اية اختلافات بعد دراسة 10 كتاكيت من كل جنس ومن كل قطيع .
المكافئات الوراثية للمكونات الكيماوية للذبيحة
فى دراسة لتقدير المقاييس الوراثية لتركيب الذبيحة فى (529)انثى كتاكيت لحم تم الحصول عليها من (196) أم , ( 31 ) أب تم تقدير المكافىء الوراثى ,والارتباط الوراثى على اساس مكونات التباين والتباين المشترك للطلائق والأمهات وبلغت المكافىء الوراثى للرطوبة 0.38,للبروتين0.47,للدهن 0.48 ,للرماد0.21,اما الأرتباطات كانت 1.03 للرطوبة مع البروتين ,-1.02 للرطوبة مع الدهن ,0.52 مع الرماد ,-1.01 للبروتين ,0.81 مع الرماد ,-0.85 للدهن مع الرماد .وعليه نجد ان المكافىء الوراثى لمكونات الذبيحة ما عدا الرماد متوسطة : 1عالية ويرتبط الدهن ارتباط سالب مع مكونات الذبيحة بينما الأجزاء الأخرى ترتبط فيما بينها ارتباط موجب .كما ان قيم الأرتباط بين مكونات الذبيحة كانت عالية .
العلاقات التى تربط بين المكونات الكيماوية للذبيحة
تم تقدير الارتباطات الوراثية بين مكونات الذبيحة الكيماوية (الرطوبة – البروتين – الدهن – الرماد ) و الزيادة الوزنية وكانت على التوالى 0.32, 0.53, -0.39 ,0.14 ومع استهلاك العلف -0.18, 0.06, 0.10 , -0.17 على التوالى ومع التحويل الغذائى -0.63 , -0.80 , 0.65, -0.40 على التوالى من عمر (23: 44).ولوحظ وجود ارتباط للمكونات الكيماوية للذبيحة نتيجة للانتخاب لصفات اخرى حيث اختلفت كتاكيت منتخبة للنمو السريع والبطىء من حيث رطوبة وبروتين ودهن ورماد الذبيحة .كذلك الكتاكيت المنتخبة للاختلاف فى محتوى الصفار من الكوليسترول .كذلك عند الانتخاب لدهن الاحشاء لمدة 7 اجيال لم تغير من الصفة فقط وانما غير محتوى الذكور من الدهن (4.9 : 8.8 %) والبروتين (0.5, 2 %). كذلك الانتخاب لاستهلاك العلف والزيادة الوزنية (5 : 9اسابيع) يزيد كمية الدهن فى الخط المنتخب لاستهلاك العلف و يقلل الدهن فى الخط المنتخب للتحويل الغذائى وباستمرار الانتخاب لم تتغير المكونات الكيماوية الا بدرجة طفيفة .وتغير محتوى الجسم من الدهن (5.4 : 5.6 %) والبروتين (1 : 1.1%) نتيجة للانتخاب للبلازما التى تكون بها كثافة البروتينات الشحمية منخفضة جدا .ومن ذلك يتضح ان مكونات الذبيحة ترتبط ارتباط وثيق مع الكفاءة الغذائية اكثر من ارتباطها بالزيادة أو باستهلاك العلف ويمكن تغيير المكونات الكيماوية للذبيحة بالانتخاب لصفات اخرى (الذبيحة – استهلاك العلف – دهن الأحشاء ....).
الخواص الحسية وخواص الطبخ
معلومات قليلة تتعلق بالجوانب الوراثية للصفات الحسية .وقدر المكافىء الوراثى لانواع الفقد فى الوزن وكانت (0.44) نتيجة التفكيك و(0.27) نتيجة التطايراثناء الطبخ و(0.33)الفقد نتيجة التقطير . وكانت تقديرات المكافىء الوراثى للنسب المئوية للفقد نتيجة التطاير ( -0.22, -0.24) ونتيجة التقطير (0.29 ,0.02 ) ولهما معا ( 0.36, 0.25 ) لذكور واناث الكتاكيت اللحم على التوالى .وقدرت قيم الارتباط الوراثى بين الفقد الناجم عن الذوبان والصفات الاخرى فكانت (80و0) مع وزن الذبيحة الخالى من الدهن,-0.36 مع دهن الذبيحة , 0.68 مع الفقد نتيجة التطاير اثناء الطبخ ,-0.21 الفقدنتيجة التقطير .وبالنسبة للفقد نتيجة التطاير مع الصفات الأخرى 0.97 من وزن الذبيحة الخالى من الدهن ,-0.45 مع دهن الذبيحة ,-0.28 مع الفقدنتيجة التقطير وبالنسبة للفقد نتيجة التقطير كانت -0.26 مع وزن الذبيحة الخالى من الدهن ,0.87 مع دهن الذبيحة وكان الأرتباط موجب بين الفقدنتيجة التفكيك والتطاير وبين رطوبة الذبيحة وموجب أيضا بين الفقد نتيجة التقطير ودهن الذبيحة
أ.د./ طريف عبد العزيز شما
عدد زيارات الموقع
61,303
ساحة النقاش