اساسبات تغذية الدواجن( 1 )
أولا : الغذاء و مكوناته
تتكون أعلاف الدواجن أساساً من خليط من مواد العلف مثل الحبوب، كسب فول الصويا ومسحوق مخلفات الدواجن والدهون و مخاليط الفيتامينات والأملاح المعدنية وبعض الإضافات الأخرى التى تعمل على تحسين طعم الأعلاف أو إضافات تزيد من سرعة النمو وإنتاج البيض. مواد العلف مع الماء تمد الطائر بالطاقة ومكونات الغذاء الضرورية واللازمة للنمو والحفاظ على الصحة ومواد الغذاء هذه تشمل البروتينات والأحماض الأمينية والكربوهيدرات والدهون والمعادن والفيتامينات. الطاقة تعتبر ضرورية للحفاظ على التمثيل الغذائى فى الطائر وكذلك لكى ينتج اللحم والبيض وهذه الطاقة يتحصل عليها الطائر من خلال مركبات الغذاء الغنية بالطاقة، وهى الكربوهيدرات والدهون وأيضاً البروتينات إلا أنها تعتبر مصدراً غالياً لإنتاج الطاقة بالمقارنة بكل من الكربوهيدرات والدهون. كما سبق قد تحتوى أعلاف الدواجن على بعض المكونات و التى تعتبر ليست ذات قيمة غذائية مثل الزانثوفيل xanthophylls وهو من الصبغات التى تستخدم لإنتاج تلوين معين فى منتجات الدواجن ومثل العوامل المستحبة للنمو والغير محددة Mnidetified growth factors والتى توجد فى بعض مواد العلف وكذلك تشمل هذه المكونات مضادات البكتريا antimicrobial agents وهى تعمل على تحسين النمو وكفاءة الإستفادة من الغذاء. كل هذه المكونات السابقة سيتم مناقشتها فى هذا الجزء.
الطاقة : Energy
الطاقة ليست مركب غذائي ولكنها خاصية من خواص مواد العلف المحتوية عليها عند أكسدتها خلال عمليات التمثيل الغذائى. ومحتوى الطاقة فى مواد العلف أو فى العليقة الكاملة يمكن أن يعبر عنه بطرق مختلفة تتضمن وحدات القياس لكل شكل من الأشكال المقدرة للطاقة (مثل الطاقة المهضومة أو الطاقة الممثلة.. )لأن الطاقة الممثلة تعتبر هى الشائعة أو المستخدمة لتقدير الطاقة المتاحة بالنسبة للدواجن فهناك عدد من الطرق لتقديرها وذلك عن طريق التقدير الحيوى المبنى على تحليل الغذاء والروث.
وحدات قياس الطاقة
1- الكالورى calorie ويعبر عن كمية الحرارة اللازمة لرفع درجة حرارة واحد جرام من الماء درجة واحدة مئوية.
2- الكليو كالورى kilocalorie وهو يساوى 1000 كالورى وهو وحدة تستخدم فى حساب التغذية الصناعية.
3- الميجا كالورى mega calorie وهو يساوى 1000.00 كالورى (1000 كيلو كالورى) وهو يستخدم ليعبر عن الاحتياجات الغذائية ذات الارتباط بالطاقة الغذائية.
4- الجول Joule وهو يساوى 10 7 erg1) ergs وهو عبارة عن كمية الحرارة اللازمة لزيادة سرعة كتلة مقدارها 1 جرام 1 سم /ثانية.
5- الكيلو جول kilo joule وهو يساوى 1000 جول.
6- الميجا جول mega joule وهو يساوى 1000.00 جول.
ويلاحظ أن الكالورى يساوى 4.184 جول وبالتالى الميجا جول يساوى 0.239 كالورى ويعتبر الميجا جول وحدة قياس أمريكية.
- الطاقة الكلية (E) Gross energy هى كمية الحرارة الناتجة عن الفرق الكامل للمادة الغذائية وأكسدة المادة الغذائية بالكامل إلى Co2 ، وماء وهى عموماً تقاس باستخدام ضغط جوى 25- 30 وذلك فى جهاز المسعر .
- الطاقة المهضومة الظاهرية : Apparent digestible energy (DE) وهى ناتج طرح طاقة الغذاء وطاقة الروث
- الطاقة الممثلة الظاهرية (ME Apparent metabolizable energy) عبارة عن الطاقة الكلية فى الغذاء المستهلك مطروح منها الطاقة الكلية فى الزرق (البول + الروث) وكذلك الإنتاج الغازى نتيجة عملية الهضم ويلاحظ فى الدواجن أن الإنتاج الغازى يهمل بينما يلاحظ أن فى الحيوانات ينتج غاز الميثان المحتوى على طاقة و بالتالى فى الدواجن عادة هذا القياس يحدث له تعديل للحصول على طاقة ممثلة ظاهرية معدلة للنيتروجين المحتجز ويلاحظ أن MEN المعدل هو القياس الشائع استخدامه للطاقة المتاحة عن تكوين علائق الدواجن.
- الطاقة الممثلة الدقيقية (TME) True metabolizable energy عبارة عن الطاقة الكلية للغذاء المستهلك مطروح منها الطاقة الكلية فى الزرق التى أصلها الغذاء فقط ويلاحظ أنه لو ترك الطائر يأكل بطريقة حرةadlibtum فغالباً RMEn = MEN .
- الطاقة الصافية (NE) Net energy عبارة عن الطاقة الممثلة مطروح منها الطاقة المفقودة داخلياً heat increment والطاقة الصافية (NE) تتضمن الطاقة اللازمة لحفظ المياه فقط (NEm) أو الطاقة اللازمة لحفظ الحياه والطاقة الإنتاجية (NEm + P) لأن NE تستخدم عن مستويات مختلفة الكفاءة لحفظ الحياة أو أنواع مختلفة من الإنتاج و بالتالى لا يوجد قيمة مطلقة للطاقة الصافية لكل مادة غذائية feed stuff .
- تقسيمات الطاقة فى الغذاء Disposition of dietary energy الشكل التالى يوضح أقسام الطاقة المختلفة حيث أن الطاقة تقسم إلى مراحل مختلفة ومثال على ذلك تغذية دجاجة على 1 كيلو جرام مادة غذائية تحتوى على طاقة كلية 4000 كيلو كالورى. حيث يلاحظ فى الشكل التالى أن جزء حوالى 2900 يقدر الطائر على تمثيله و حوالى 2300 كيلو كالورى متاح لحفظ الحياة والانتقال بين خلايا أنسجة الجسم والبيض (الطاقة الصافية ) كما فى الشكل التالى :
البيض والأنسجة |
الطاقة اللازمة لحفظ الحياة |
الطاقة المفقودة داخلياً |
بول |
روث | |||
800 |
1500 |
600 |
300 |
800 | |||
4000 كيلو كالورى طاقة كلية | |||||||
3200 كيلو كالورى طاقة مهضومة | |||||||
2900 كيلو كالورى طاقة ممثلة | |||||||
2300 كيلو كالورى طاقة صافية (لحفظ الحياة + الإنتاج) | |||||||
" شكل (3- 1) لتوضيح تقسيمات الطاقة "
تقدير الطاقة الممثلة :
يتم تقدير الطاقة الممثلة بعده طرق حيوية حيث يتم حساب كمية العليقة المأكولة وكذلك يتم تجميع الروث لفترة تتراوح ما بين 2-5 أيام. ويتم تقدير الطاقة الممثلة من خلال التقدير الفعلى لكمية الغذاء المأكول وكذلك الروث والإفرازات الخارجة أو يتم تقديرها بتقدير النسبة بين المادة الجافة المأكولة وبين الإفرازات الخارجة بإستخدام دليل مثل أكسيد الكروم Cr O3 إلا أن هذه الطريقة بإستخدام الدليل قد تؤدى إلى بعض الإنحرافات عند تقدير قيم الطاقة الممثلة.
عند تقدير الطاقة الممثلة لمادة علف واحده فلابد من أن تقدير قيمة الطاقة الممثلة لها بإستخدام أكثر من عليقة محتوية على هذه المادة حيث أن التغذية على مادة علفية بمفردها قد يصاحبه مشاكل فى درجة إستساغتها عند التغذية عليها بمفردها و بالتالى لا يمكن تقدير أثر التكامل بينها وبين مواد العلف الأخرى المكونة للعليقة. هناك طريقتان لتقدير محتوى مادة علف بمفردها من الطاقة حيث تستخدم مادة العلف المختبرة ضمن عليقة ضابطة أساسية لتحل محل الجلوكوز فى هذه العليقة الأساسية – أما فى الطريقة الثانية فإن مادة العلف المختبرة تدخل كمكون فى العليقة لتحل محل جميع المكونات المحتوية على الطاقة بها – فى الطريقة الأولى اقترح أن يستخدم العامل 3.65 كيلو كالورى /جم للجلوكوز حيث احتوت العليقة الأساسية فى هذه الطريقة على 50 % جلوكوز ويتم إستخدامها فى تقدير الطاقة المفرزة فى البول.
فى الطريقة الثانية يتم استبدال مادة العلف المختبرة بجزء من العليقة الأساسية ولتجنب حدوث أى نقص فى كل من الفيتامينات – الأملاح المعدنية فإن محتوى العليقة سواءاً الأساسية أو المختبرة تترك كما هو.
وهناك طريقة أخرى حساب الطاقة الممثلة بإستخدام معادلات التنبؤ والتحليل الكيميائى لمادة العلف وهناك العديد من معادلات التنبؤ بقيم الطاقة الممثلة المبنية على حسابات تحليل مواد العلف فى كل خامات مواد العلف حيوانية المصدر والنباتية المصدر .
مصادر الطاقة : Energy sources
أولاً الكروبوهيدرات : carbohydrates
تعتبر كربوهيدرات الغذاء من مصادر الطاقة الهامة فى أعلاف الدواجن – الحبوب مثل القمح والذرة والذرة الرفيعة والشعير تمثل المصادر الرئيسية للكربوهيدرات فى علائق الدواجن. معظم كربوهيدرات الحبوب تخزن بها فى صورة نشا وهو صورة سهلة الهضم فى الدواجن. أنواع الكربوهيدرات الأخرى غير النشا توجد بكميات مختلفة فى الحبوب وكذلك بعض مصادر العلف البروتينية. تتضمن هذه الكروبوهيدرات كل من السكرات العديدة مثل السليولوز والهيمى سليولوز والبنتوزات والسكرات العديدة الأخرى مثل الرافيتوز والاستاكييوز وهذه عديمه أو قليلة الهضم فى الدواجن. ولأن مثل هذه السكرات تساهم بجزء بسيط لتغطيه احتياجات الدواجن من الطاقة إلا أن وجودها بكميات كبيرة تؤثر عكسياً على عمليات الهضم فى الدواجن فعلى سبيل المثال البنتوزات الموجودة فى بذور الشيلم وكذلك البيتاجلوتان الموجود فى حبوب الشعير يؤديان إلى زيادة فى لزوجه كتلة الغذاء الموجودة بالقناة الهضمية و بالتالى يؤثران على الاستفادة من مكونات الغذاء الأخرى فى الطيور ولذلك فإضافة بعض المستحضرات الإنزيمية إلى علائق الدواجن المحتوية على الشعير تؤدى إلى حسين الإستفادة من مكونات الغذاء وتساعد على الإسراع من النمو .
ثانياً : الدهون Fats
عادة ما تضاف الدهون كمصدر غنى بالطاقة إلى دجاج اللحم لزيادة محتوى أعلافها من الطاقة و تعتبر نواتج الزيت العرضية في معاصر الزيت المصدر الرئيسي للدهون المستخدم في تصنيع أعلاف الدواجن . و هذا المصدر يتمثل في أنواع و درجات مختلفة تم تقسيمها عالميا. و يتحدد نوع الزيت المستخدم في تغذية الدواجن مكونات هذا الزيت و كمية المواد الغير دهنية به ، فمثلا محتوي الزيت من الرطوبة و كذلك المركبات الغير ذائبة في الدهن تعتبر عديمة القيمة الغذائية كمصدر للطاقة . و يعتمد تصنيف المواد العلفية أيضا علي محتواها من الأحماض الدهنية و مدي تواجدها في الزيت أو الدهن في صورة حرة – كذلك أنواع الأحماض الدهنية الموجودة بالدهن تعطي معلومات عن قيم هضم الدهن المتوقعة عن تغذية الطيور علي علائق تحتوي عليه و كذلك إمكانية استخدامها كمصدر للطاقة .
طول سلسلة الأحماض الدهنية المكونة للدهن و كذلك درجة عدم تشبعها و طبيعة أسترتها .. كلها من العوامل التي تؤثر علي امتصاص الدهن بالأمعاء . و نسبة كل من MIU ( محتوي الدهن من الرطوبة و المواد الغير ذائبة و المواد الغير متصبنة) و معدل الهضم يؤثران علي محتوي الدهن من الطاقة الممثلة .
جميع الدهون المستخدمة في التغذية يتم تثبيتها باستخدام مضادات التأكسد و ذلك للحفاظ علي الأحماض الدهنية الغير مشبعة . هذه الدهون لابد من تقدير كمية المواد الغير مرغوب فيها و بها مثل المواد الغير ذائبة و الهيدروكربونات الكلوريدية و المواد الغير قابلة للتصبن و كذلك البيروكسيدات .
استخدام الطائر دهن الغذاء مباشرة لتكوين دهن الجسم أو البيض يترتب عليه الي تكوين دهن يحتوي علي أحماض دهنية مشابهة للموجودة في العليقة .
الدهن الممتص من أمعاء الطيور ينتقل الي الكبد حيث يتم عليه بعض التعديل بالنسبة للجزء الأكبر من الأحماض الدهنية الغير مشبعة يظل بدون تغيير ، أما الأحماض الدهنية المشبعة يمكن أن يتم عليها عمليات تزيد من عدم تشبعها خاصة حمض الاستياريك الذي يمكن أن يتحول الي حمض أولييك ايضا يمكن أن تحدث عمليات زيادة في عدم التشبع للأحماض الدهنية ( 18 : 2 ( n .6 )) و كذلك ( 18 : 2 ( n - 3) ) في الكبد . و الأنسجة الدهنية بالجسم هي الأنسجة الأكثر تأثرا بمصدر دهن العليقة . الدهن المخزن بأجسام بداري المائدة و الرومي أكثر تأثرا بإضافة الزيوت النباتية المحتوية علي نسبة عالية من الأحماض الدهنية عديدة عدم التشبع كما هو الحال بالدهون المحتوية علي الاحماض الدهنية المشبعة مثل الشحوم الحيوانية .
محتوي الأنسجة الدهنية من الأحماض الدهنية يمكن أن يتغير عند تغيير دهن الغذاء و تتوقف درجة التغير علي محتوي العليقة من هذا الدهن و طول مدة التغذية عليه و مرحلة نضج الطائر .
الدجاجة يمكنها ان تستجيب لدهن الغذاء عند تخزينه في صورة أنسجة دهنية مثل الطيور النامية و محتوي صفار البيض من الدهون يظهر نمطا في الدهون الداخلة في تكوين مشابهة لنمط محتوي العليقة من الأحماض الدهنية .
بالنسبة للأحماض الدهنية الضرورية مثل حمض اللينولينك (18 : 2 , n-6 ) و حمض اللينولينك (18 : 3 , n-3 ) . تم توصيفها كأحماض ضرورية لعمليات التمثيل الغذائي . موقع الرابطة الزوجية في الأحماض الدهنية السابقة ( n - 6 , n - 3 ) [ عديدة عدم التشبع ] يعتبر فريدا و ذلك لأنها لا تخلق بجسم الطائر . الأحماض الدهنية الضرورية تتحول الي أحماض دهنية عديدة عدم التشبع – طويلة السلسلة في الدجاج من خلال سلسلة من عمليات عدم التشبع ( إضافة روابط زوجية ) و كذلك عمليات إطالة للسلاسل الكربونية ( من خلال إطالة السلسلة بإضافة ذرتين كربون) و ذلك لتكون الأحماض الدهنية عديدة عدم التشبع المحتوية علي 20 أو 22 ذرة كربون . و الفسفوليبيدات الموجودة في أغشية الخلايا في الدواجن تحتوي علي مخزون كبير من الأحماض الدهنية عديدة عدم التشبع عن الجليسريدات الثلاثية بالرغم من ا ن مخزون الدهون في الأنسجة الدهنية يمكن أن يحتوي علي كمية احتياطية من حمض الليينولينك في الدواجن .
في الدواجن هناك نوعية معينة من الأحماض عديدة عدم التشبع يتم تخليقها في صورة مركبات يطلق عليها أيكوسانيدز Eicosanoids و هي تلعب دورا هاما كمنظمات بيولوجية . إنتاج اليكوسانيدز يمكن تنظيمة و التحكم فيه من خلال تركيزات المواد الداخلة في تكوينه و هي الأحماض الدهنية عديدة عدم التشبع الموجودة في الأنسجة .
تغيير كميات n : 3 , n : 6 الموجودة بالأنسجة يؤدي الي تغير أنماط و تركيزات الايكوسانيدز المتكونة . فمثلا تغيير النسبة بين الأحماض الدهنية عديدة عدم التشبع من النوع n – 3 و من النوع n – 6 يؤدي الي نقص إنتاج الايكوسانيدز في الخلايا التي ترتبط بإنتاج الأجسام المناعية – و هذا النوع من الإستجابات السابقة يبدو أن يؤثر علي ردود الفعل الخاص بالالتهابات و كذلك تجلط الدم في كلا من الثدييات و الإنسان . لذلك يوصي بالحفاظ علي نسبة متوازنة من الأحماض الدهنية عديدة عدم التشبع من النوع n - 3 و النوع n - 6 للحفاظ علي الآثار البيولوجية كمركبات الايكوسانيدز للجسم .
حمض اللينولينك الدهني : هو الحمض الدهني الضروري الوحيد الذي يتم تقدير الاحتياجات الغذائية منه . لم تسجل حتي الآن حالات عدم كفاية هذا الحمض لكن أعراض نقصه تلخصت في ضعف نفاذية أغشية الخلايا مع زيادة في استهلاك ماء الشرب و ناقص القدرة علي مقاومة الأمراض و هي الأعراض التي أمكن ملاحظتها في الدواجن – نقص حمض اللينوليك يؤدي الي ضعف في إنتاج الحيوانات المنوية و نقص في معدلات الخصوبة و كذلك نقص هذا الحمض في بيض قطعان الأمهات يؤدي الي تأثيرات عكسية علي تطور الأجنة . يمكن تلافي نقص حمص اللينولينك في علائق الدواجن . إذا ما احتوت العلائق علي معدل 1 % منه .
المستويات الاعلي عن 1 % تحتاج إليها الدجاجات البياضة و ذلك للحفاظ علي وزن مناسب للبيضة .هناك احتياج للحمض الدهني من النوع ( الفا لينولينك ) ( 18 : 3 , n-3 ) في الدجاج . هذا الحمض الدهني يبدوا انه ضروري خاصة لتطور بعض الأغشية الخلوية في الأعصاب و شبكية العين حيث أن هذه الأنسجة تحتوي علي كميات مرتفعة من الأحماض الدهنية عديدة عدم التشبع المتكونة من الحمض لينولينك ( 18 : 3 ( n - 3)) .
الأحماض الدهنية الضرورية ..
اللينوليك – الاركيدونيك – اللينولينك :
يدخل اللينولينك و الاراكيدونك في التركيب البنائي للفسفوليبيدات التي توجد في معظم أغشية الجسم و الخلايا . و الأحماض الدهنية الضرورية تعتبر مهمة في عملية نقل الدهون من الكبد .
أعراض النقص . خلل في التركيب الفراغي للميتاكوندريا مما يؤدي إلي عدم كفاءة عمليات الفسفرة التأكسدية .
بطئ النمو و تأخره . تضخم الكبد و زيادة محتواه الدهني . الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي . انخفاض في معدلات إنتاج البيض و نقص حجمه و خفض معدلات الإخصاب .
ساحة النقاش