لست أدرى بأى الألقاب أناديك ولا بأى الحروف أكتب عنك .......
أقول حبيبى ..... يأبى لسانى أن أنطق بها صريحة امامك لأن كرامتى كأنثى تمنعنى أن تكون أنت حبيبى واللهب الذى يشتعل به عالمى وأن أكوت أنا اللاشئ فى حياتك .
أقول سيدى ..... لست فى حاجة لأن أناديك بها فمن غيرك جديرا بأن أنصبه سيد كونى وملاذى الوحيد الذى التجؤ إليه ، من غيرك أحتاج لوجوده بأعماقى يسكننى ويحتل أوردتى ، من غيرك أكمل معه مشوار عمرى وأحلم معه بقدوم المستقبل تضمنى ذراعاه ، من غيرك تشرق شمسه فى مدنى لتذيب ثلوج الركود والجمود فى المشاعر والعواطف التى تتراكم فى أعماقى ، من غيرك تحيينى إبتسامته ،وتأسرنى نظرة عينيه .
أقول أستاذى.......وهل هتاك أستاذ آخر غيرك ؟ أخبرنى من هو ؟ دلنى عليه حتى أهرب منك إليه ...... أتراه قادرا مثلك أن يحتوينى ؟ أن يبدل لحظاتى المفعمة بالغضب إلى لحظات السعادة كما تفعل أنت معى ؟ ترانى أكتشف وأنا أتحدث إليه أن لغة جديدة غير تلك التى يعرفها البشر نتحدث بها سويا هى لغة العشق .
حتى لو كان موجودا فلا أحتاج لأستاذ سواك ، أنا فى غنى عن كل أستاذى الوجود إلا أنت .
أنت وحدك الذى أسعى إليك ...
ماذا أقول عنك بماذا أناديك ؟
المصدر: صفحات من يومياتى الخاصة
نشرت فى 5 مايو 2012
بواسطة drnagwasallam
عدد زيارات الموقع
10,964
ساحة النقاش