مهما طالت ذكرياتى أنت قدرى أنت أغلى أمنباتى
أنت ماضى عشت فيه أنت نور فى حياتى
لست حلما فى منامى لست وهما فى آهاتى
لم تكن ليلا اناجى لم تكن بحر السكات
بل وجدتك فى طريقى حافظا كونى وذاتى
كم حريق شب فى جسدى ينادى أين أنت يا نجوى حكاباتى
يا همسة الليل إن لامحته يوما فخبريه أنى برئ من حماقاتى
كم لجأت إليك أشكو من زمنى فيزورنى الأمن جهرا فى هتافاتى
أشكو إليك اليوم من من نفسى فما تقول هيا زيدنى هاتى
من غيرك اليوم أسأله فينصحنى وأنت عونى الذى أرجوه بالذات
لمن أبوح بآلامى وأحزانى لمن أبوح باخطائى وذلاتى
كم باتت الأشجان فى قلبى تحيرنى فأقصها فى لقاء بيننا آت
تتبدد الأحلام فى ليلى وتتركنى ويفيض من حزنى دمعى وعبراتى
لا أدرى أين الدهر يقودنى لا أدرى إلام تقودنى خطواتى
كل الذى أدريه أنى أعشقك أنت عمرى أنت حبى للممات
ساحة النقاش