جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نظرية التفكير في التفكير 25 - 25. البروفيسور الدكتور / علي مهران هشام. ( كن متحدثا بارعا )
كم ينبهر البشر بالمتحدثين والخطباء البارعين الذين تتوجه إليهم العيون والأذان . هذه الفئة من الناس تتصدر المشهد منهم من الزعماء والساسة ومنهم من يطرب النفس والروح ومنهم الشعراء والكتاب وكثيرا إيلاف الناس حولهم
ويكونون جماعات وتجمعات ذات صبغات معينة سواء اجتماعيا او دينيا او سياسيا او ايدلوجيا. علي كل حال،
لاكتساب المرونة والجاذبية في اللغة والخطابة عليك أن تحظى بقسط وفير من مهارات الاستقبال من جهة والتي تشمل: الإنصات والقراءة، والمعرفة والعلم والتعلم والتدريب والمحاكاة ومن جهة أخرى مهارات الإرسال والتي تشمل: الكتابة والتحدث والكاريزما والتواضع واحترام الآخر وحب الناس حتي يحبوك إضافة الي الكفاءة والجودة المتكاملة والشاملة .
لذلك فان الكفاءة اللغوية عند الإنسان، تمثل المهارة التي لا غنى عنها، لتتميزها بالتفاعلية والتجدد المستمر والديناميكية المتبادلة بين المرسل والمستقبل.
من هنا فقد تم إيجاز خطوات قوة الإلقاء والجاذبية الخطابية في خمس عشرة خطوة على شكل هرمي تبدأ قاعدته بخماسية الإعداد ثم رباعية النجاح ثم ثلاثية البيان ثم ثنائية العرض ثم أحادية الإبداع.
تاريخيا:
# نخن العرب أمة عُرف عنها بأنها أمة الخطابة والبيان والفصاحة،
فما احلي العودة إلى الجو زر التاريخية و الماضي العميق في عصر يحتاج أن نظهر فيه كل جميل في حضارتنا.
# التواصل الاجتماعي لا غنى عنه في حياتنا اليومية على كافة مستوياتها ومراحلها وأوقاتها، فما أجملَ أن نُحسنَ فن الحوار، فبالحوار الحسن نكسب أفئدة وارواح المحيطين بنا.
# كما توجد قاعات للرياضة تسعى لبناء الجسم ورفع كفاءته و يسعى الجميع للاشتراك بها حباً في إعداد جسم قوي للوصول لعقل قوي متناسق وصحي، فلنكثر من وجود قاعات و أندية للخطابة والإلقاء وتكوين الشخصية ، نتعلم فيها بناء العقل واللسان والنطق الفصيح والجاذبية والتحليل في سماء الابداع.
# التدريب المبكر على المشاركات الأدبية والخطابية والاندية العلمية وشجاعة التعبير والحوار المهذب والراقي، مثل المسابقات على مستوى المدارس والمعاهد والجامعات ، وكذلك مسابقات في الأندية الرياضية ومراكز الشباب وحتي فى المساجد والكنائس وحفلات نهاية العام الدراسي ومسابقات أفضل طالب وأحسن مذيع او كاتب او شاعر وهكذا . ان التعلم والتدريب كفيلٌ بغرس أمور فعالة ومفيدة في حياتنا. كذلك منافسة النفس ومواجهة الجمهور أكثر من مرة هي السبيل الأمثل للتعلم اجتياز التردد والخوف من مواجهة الجمهور او الاخر.
** لنعلم جيظا انّ الهزيمة لا تكونُ هـزيمة .. إلا إذا لـــم تـــقتلع أسبـــــابـَها والفشبدل يحدث عندما يتوقف الإنسان عن تكرار المحاولة والنهوض مرة .
** التدريب على الخطابة والإلقاء وتصدر المشهد سبيل للسيادة والزعامة والقيادة .
تتمثل المجموعة الهرمية للخطابة والتحدث. في التالي :
## خماسية الإعداد
- الهيكل:
عندما يخطر في بالنا أن نتكلم ونحاور فلنضع أمامنا هيكلاً للموضوع من مقدمة وموضوع وخاتمة، كنقاط رئيسة لا غنى عنها.
- المحتوى:
و هي الأفكار التي تحب أن تعالجها في حديثك، وهو شيء يحتاج أن تجمع معلومات وبيانات كافية عنه بأمانة وموضوعية وموثقة وبمصداقية ، ولنبتعد عن التخبط والعشوائية والفهلوة او التقليد.
- الوقت :
المتحدث البارع هو من يدرك قيمة الوقت، ويوزع أفكار موضوعه على الوقت المسموح له. و الوقت له علاقة بنوع الموضوع وبالمستقبلين وبالجمهور ولابد من أن يهتم بوقت كل فكرة وكل فقرة في موضوعه. ( عرض دون ملل وايجاز دون خلل )
و يترتب على هذا الإحساس بالهدوء الذهني والنفسي والثبات الانفعالي والثقة والسلاسة الفكرية، والشعور دوما بأن الوقت بين يديه.
- الإوتاد :
وهي توزيع الأفكار الجزئية على شكل أعمدة، وأفضلها أربعة ، وكل عمود من الفكرة الجزئية يعالج الفكرة العامة والهدف الأساسي من المحتوى العام.
و الغرض من توزيع الأفكار الجزئية على أعمدة أن تحفظها وتعيها وتربطها بذهنك، فلا تنس أي منها أثناء الإلقاء الفعلي أمام الجمهور، باعتبار أن تلك الأعمدة في مجموعها تشكل البناء الكلي للموضوع ( وحبذا لو وضعت فى خريطة ذهنية لمع التشتت او النسيان ). - المعين او المساعد:
قد يكون من الضروري توفير رسوم توضيحية للموضوع أو قصص معبرة أو رسوم بيانية وغير ذلك.
## # رباعية النجاح:
## التفكير:
يبدأ النجاح بالتفكير العلمي الجيد الواضح في فكرة ما، ويُعمِل المتحدث او المرسل الناجح ذهنه لإنجاح هدفه وتوصيل ما يريده إلى الحضور، و محاولة معرفة ما يفكر فيه الجمهور ويريده، ليتسنى له الاختيار الجيد والمناسب للموضوعات.
-## التركيز:
يبدأ المنهج الذهني للمتحدث القوي في التركيز على الحضور وشد انتباههم فالتركيز هنا يكون على خارج الذات، أي التفاعل بين المرسل المتلقي ودرجة نموه.
& من عوائق التركيز:
– تحقير وجلد الذات و التقليل من شأنها.
– الشعور بأن الحضور في غنى عنك.
– التوتر والتشتت.
– الخوف والنسيان. - القلق ولو بيت مواجهة الناس.
& بينما تجاوز تلك العوائق يكون عن طريق :
– الثقة في النفس.
– الإيمان بأهمية موضوعك ومحتواه الثري.
– تجنب التوتر و التشتت.
– علاج الخوف بالمواجهة.
# # الإحساس:
– المخ يعمل بأولويات، والأولويات تنشأ من أحاسيس عالية نحو فكرةٍ، والفكرة إن كررتها أكثر من مرة بأحاسيس عالية تنقلب لاعتقاد ثم برمجة عصبية، فلا متحدث ٌ يُولَدُ خطيباً، إنما هي تدريبات وتكرار، ومع التكرار ينشأ التحسن المستمر.
– نمي إحساسك نحو الجيد من الأمور فهذا هو الإحساس الإيجابي المثمر.
- تخلي عن القبعة السوداء او السلبية والتشاؤم .
ء- كن متفائلا علي الدوام .
# # السلوك:
وهو ما تصدره من معارف ويعقبه نتائج تحصدها من الحضور سواء القبول أو الانصراف...... الخ. #/# واخيرا ، فان تحقيق الاهداف ليس مستحيلا أو صنع لاناس بعينهم ، بل بالعمل والاخلاق والجهد والعلم والتعلم والتدريب والتحسين المستمر لانفسنا والتواضع والثقة فى انفسنا بعد اليقين الثابت بثقتنا في الله ان يوفق وينجح جهدنا وعملنا ، بهذه الادوات يمكن وبيسر وسهولة ان نصبح في مقدمة الصفوف وقادة في مجالاتنا. $$ احسن الظن بالاخرين ( ان بعض الظن اثم ) في غير تهاون او خنوع . $$ اجعل ضميرك مستيقظا علي الوام والرحمة تغمر قلبك ونفسك . $$ كن ودودا متعاونا ولاتخاطب الناس بعنف او تافف. $$ - وتذكر أن من في المقدمة عليه واجبات العطاء أكثر من حقوق الأخذ فمثلا لكي تعيش سعيدا. كن في الدنياء مثل الشجرة او النخلة الشامخة
يستفاد من ظلها
ويستفاد من ثمارها
ويستفاد من أغصانها
ويستفاد من جذوعها
ويستفاد من جذورها
وسيرتها عطرة وفواحة
انها سعادة من يعطي برضا أضعاف أضعاف سعادة من ياخذ. افتخر دوما بإيجابياتك واعمالك الفعالة مع تجنب كل شرور وسوء الغرور أو التعالي او الزهو او التكبر البغيض ( انك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا ) وسجّل إنجازاتك على صفحات قلبك وتفكر فيها بعمق وتواضع ، عندما تشعر بمواطن الضعف وحواجز وسدود التحديات العظام . وجانب وصادق الصديق الإيجابي واختر دوما الزميل والرفيق الصالح.
والله المستعان،،، kenanaonline.com/drmahran2020
المصدر: من مذكرات ومقالات الدكتور علي مهران هشام - علي شبكة الانترنت
ساحة النقاش