نظرية التفكير في التفكير  10 - 10.                              البورفيسور الدكتور / علي مهران هشام.                وتحسبهم اغنياء من التعفف :                                          ذات يوم سالوا بيل غيتس : هل يوجد من هو أغنى منك ؟قال: نعم شخص واحد فقطسألوه : من هو؟قال :- منذ سنوات مضت عندما تخرجت وكانت لدي افكار طرح مشروع المايكروسوفت، كنت في مطار نيويورك، قبل الرحلة وقع نظري على المجلات والجرائد ....أعجبني عنوان إحدى الجرائد أدخلت يدي في جيبي كي اشتري الجريدة، إلا أنه لم يكن لدي من فئة العملات النقدية الصغيرة فاردت أن أنصرف،  وإذا ببائع الجرائد صبي أسود عندما شاهد اهتمامي ورغبتي لأقتناء الجريدة قال : تفضل هذه الجريدة لك أنا أعطيتك خذها يا أخي.قلت: ليس لدي قيمتها من الفئات الصغيرة. قال :- خذها فأنا اهديها لك.بعد ثلاثة أشهر صادف أن رحلتي كانت في نفس المطار ونفس الصالة، ووقعت عيناي على مجلة، أدخلت يدي في جيبي لم أجد ايضا نقود فئة العملات الصغيرة، نفس الصبي قال لي : خذ هذه المجلة لك .قلت : يا اخي قبل فترة كنت هنا اهديتني جريدة، هل تتعامل هكذا مع كل شخص يصادفك في هذا الموقف ؟قال : لا ولكن عندما أرغب أن أعطى، فأنا أعطي من ربحي الخاص.هذه الجملة ونظرات هذا الصبي بقيت في ذهني وكنت أفكر يا ترى على أي أساس وأي إحساس يقول هذا.بعد 19 سنة عندما وصلت الى أوج قدرتي قررت أن أجد في البحث عن هذا الشخص كي أرد له الجميل وأعوضه.شكلت فِريق بحث وقلت لهم إذهبوا الى المطار الفلاني وأبحثوا لي عن الصبي الأسود الذي كان يبيع الجرائد في صالة المطار. بعد شهر ونصف من البحث والتحقيق وجدوا أنه حاليا يعمل حارسا لصالة المسرح ..الخلاصة تمت دعوته وسالته هل تعرفني؟قال : نعم السيد بيل جيتس المعروف كل العالم يعرفك.قلت له قبل سنوات عندما كنت صبيا صغيرا وتبيع الجرائد أهديتني مرتان جريده مجانية حيث لم يتوفر لدي نقود من الفئات الصغيرة، لماذا فعلت ذلك؟قال : هذا شئ طبيعي لأن هذا هو إحساسي وحالتي.قلت : هل تعلم ما أريده منك الآن، أريد أن أرد لك جميلك.قال : كيف ؟ !
قلت : سأعطيك أي شئ تريده ..قال الشاب الأسود وهو يضحك : أي شئ أريد ؟قلت : أي شئ تطلبه !!!قال : هل حقيقي أي شئ أطلبه؟قلت : نعم أي شئ تطلبه أعطيك أريد أن أعوضكقال الشاب : يا سيد بيل غيتس لا يمكنك أن تعوضني .قلت :- ماذا تقصد كيف لا يمكنني تعويضك. ؟؟؟ قال : لديك القدرة لتفعل ذلك ولكن لا تستطيع أن تعوضني سألته :- لماذا لا أستطيع تعويضك؟؟؟ !!!
قال : الفرق بيني وبينك إنني أعطيتك وأنا في أوج فقري وأنت الآن تريد ان تعوضني وأنت في أوج غِناك،  وهذا لن يستطيع أن يعوضني شيئا....... إنما لطفك يغمرني ....يقول بيل غيتس كنت دائما أشعر أنه لا يوجد من هو أغنى مني سوى هذا الشاب الأسود.الكريم يبقى كريم ولو كان فقيراً.والبخيل يبقى بخيل ولو ملك الدنيا.                      والعبرة  هي:                                                    انه لابد من أخذ المبادرة و اقتناص الفرص  لتغيير حالنا انت وحدك  الذي تقرر أن تقطع حلقة التكرار الذهني والسلوكي لماضينا بتجاربه السلبية . هناك لحظة يجب ان نعترف فيها  بأننا السبب وليس النتجة ،هنا تظهر قوتنا وقدراتها للتغيير الإيجابي . ان لم نفعل ستكرر السلبيات والانكسارات . المجتمعات  والدول مثلها مثل الأفراد  من حيث الاسباب والنايجة سواء في حالة  التأخر والتقهقر او التقدم والتفوق.            والله المستعان  ،،،،                kenanaonline.com/drmahran20205
المصدر: من مقالات ومذكرات الدكتور علي مهران هشام - شبكة الانترنت
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 90 مشاهدة
نشرت فى 2 فبراير 2018 بواسطة drmahran2020

ساحة النقاش

د/على مهـران هشـام

drmahran2020
......بسم الله..... لمحة موجزة (C.V) 2021 البروفيسور الدكتور المهندس الشريف علي مهران هشام . Prof. Dr. Eng. Ali Mahran Hesham ## الدكتوراه من جامعة هوكايدو.. اليابان ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية... ألمانيا. 2012 ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية - جامعة خاتم المرسلين العالمية - ، بريطانيا، فبراير 2021 ** »

ابحث

عدد زيارات الموقع

598,685