مصــــر الآن.... في حاجـة فقـط إلى العمـل , العمـل
د/ علـى مهـران هشــام
---------------------------------------------
وصلتني على موقعي مقالة للشاب الثائر والشاعر المبدع
والوطني المخلص ... مصري الدم والعقل والروح
عبد الرحمن يوسف ( مرفق ) جعلني أكتب التالي:
سلمت وسلم قلمك يابن الحبيب
والله أوجزت وأجملت وشرحت
وحللت دون إسهاب أو فلسفة
لسنا في حلها الآن
أرجو وأتمنى أن ينتبه جميع المصريين
لهذه المخاوف المشروعة
مصر أبقى من كل البشر
مصر أكبر من كل الأشخاص والأفراد
مهما علت قاماتهم
مصر يتربص بها الأعداء والحاقدين
والمتربصين
والخونة والانتهازيين
والفاسدين الجدد
والمفسدون في الأرض
مصر في حاجة الآن إلى العمل
والعمل المتقن والإخلاص فيه
مصر فى حاجة إلى التنمية والعمران
وحماية الطبيعة وصيانة البيئة من كل
عابث جائر أو ملوث فاجر
مصر تدعوكم إلى التخلي عن الذات والفردية
والمصالح الشخصية الضيقة الزائلة
لنجتمع على العمل والجهد والتفاني فيه
كل في موقعه
لا للأعتصامات والمظاهرات الفئوية
لا لكل مايفرقنا
لا للعبث بالقوانين وعدم احترامها
بحجة غياب الأمن
نعم لاحترام المرور ورجال الشرطة
نعم لاحترام المجلس العسكري ومساعدته
على أن يقوم بدوره في حماية حدود مصر
الخارجية .. لمنع الأخطار والدسائس
الشرطة والجيش هم أهلنا ويسهرون
على راحتنا وتأمين حياتنا
الكمال صفة خالصة فقط لله الواحد الفرد الأحد
الفاسد أو المعتدى سيقتص منه القضاء
والعدل سيسود إن شاء الله
أتركوا القيادات تعمل وتراقب وتنفذ
الخطط والمشروعات والبرامج
في هدوء ودون صراخ أو ضجيج
الفردية والفوضى لا تنتج منتجا جيدا أو مقبولا
نعم للحكومة الجديدة ولنعطها الفرصة والوقت للعمل
والتفكير دون ضغوط أو أملاءات ....
نعم لاستعادة الأمن في الشارع المصري
نعم لملاحقة المجرمين والبلطجية
والهاربين من السجون
والذين يكدرون الأمن العام أيا كانت مواقعهم
نعم لإخلاء الأرصفة والشوارع والميادين من
الباعة الجائلين والطامعين في أراضى مصر
والذين يشوهون الذوق والجمال العام
لطبيعة مصر وأخلاق أهلها الطيبين الكرماء
يا أهل مصر... الوطن الحبيب
مصر وأمنها الداخلي والخارجي
أمانة في أعناقنا جميعا
لماذا نكره الأفراح ؟
لماذا نبحث عن الأحزان والمشاكل أوخلقها ؟
أنا لا أحب الحديث أو الحوارات أو الخوض
في القضايا السياسية
فأنا طبيعتي علمية بحثية أكاديمية
ولكن مقال الأستاذ عبد الرحمن يوسف جعلني
لاستطيع الصمت أمام حفنة من الناس
يريدون أن يسرقوا البسمة من شفاهنا
يا أهل مصر أنتم أهل الأمن
والتحدي والإبداع والإنتاج والعلم والتاريخ
مصر الآن ليست في حاجة إلى قصائد الشعر والأغاني
أو المناظرات التحليلية
وأرجو وأتمنى من القنوات الفضائية
وبرامج التوك شو
أن تراعى الظروف الحالية للوطن
وأن تتخلى عن الإثارة في الحوار
لجذب المزيد من الأموال من خلال الإعلانات
أرجو من كل وسائل الإعلام أن يحكم العقل
والضمير وأخلاق المهنة
ولنجعل محبة مصر في قلوبنا وعقولنا ... حتى عودة الأمل
نعم للتفاؤل والأمل القادم
( المقرون بالعمل والجهد المخلص والإتقان فيه )
نعم لنقاء وصفاء
ميدان التحرير .. ..
هذا الرمز العظيم والذي تتحدث عنه كل ألسنة وأقلام
الدنيا .... لا نجعله مكانا لتجمعات ضيقة أو فئوية أو انتهازية
أو شخصا نية هذا المكان الذي أجتمع فيه كل
المصريين وفى نداء واحد مصر فوق الجميع
لنجتمع معا ونفترق معا
نعم لوحدة وتلاحم وتضامن وتعاون كل المصريين
نعم لوحدة الهلال والصليب
فلا شئ يفرقنا مهما حاول القريب والبعيد ذلك
هذه مصر حضارة آلاف السنين
القرآن والإنجيل في قلوب وضمائر كل المصريين
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وحكومتها
وكل متفاني مخلص أوعامل وفلاح يسهر على نهضتها
والله المستعـان ,,,,,,,,,,,,,,,,
-----------------------------------------------------------------------------
بتاريخ 02 أغسطس, 2011 11:46 ص، جاء من <[email protected]>:
> مقال ( أخطار تهدد الثورة ) عبدا لرحمن يوسف 2-8-2011 م
>
> هناك أخطار كثيرة تهدد الثورة المصرية العظيمة، ثورة يناير، ثورة الصبَّار كما
> سميتها، ولكنى ألمح ثلاثة أخطار.
>
> الخطر الأول: حرب عسكرية.
>
> ولابد ألا نستبعد هذا الأمر، لأن مصر أهم من أن تترك لإدارة شؤونها بدون تدخل
> خارجي، وهذا الاحتمال يمكن أن نمنعه بالحكمة، من خلال عدم الانجرار وراء
> الاستفزازات التى قد تحدث خلال الفترة القادمة لتوريط مصر فى أى عمل عسكرى، على
> أن يتم ذلك بدون أى تنازل يقدم فى مجال أمننا القومى، وواجباتنا الوطنية
> الإقليمية والدولية.
>
> الخطر الثانى: فوضى داخلية.
>
> وبإمكاننا التغلب على هذا الأمر بسرعة استكمال هياكل الدولة، بإجراء الانتخابات
> البرلمانية والرئاسية، وكذلك من خلال استعجال جميع المؤسسات النقابية والخدمية
> (كالمحليات) لكى تجرى انتخاباتها، وتقوم بواجباتها تجاه المواطن البسيط، قبل أن
> يتحرك الغضب الشعبى بشكل طبيعى، أو بفعل فاعل تجاه سيناريو الفوضى.
>
> الخطر الثالث: ثورة تصحيحية، وهو أشد الأخطار!
>
> وهذا أمر إذا حدث فلابد من الوقوف ضده، لأنه سيعيد مصر إلى المربع رقم صفر،
> وسنبدأ ذات التجربة التى عشناها منذ ستة عقود، كما أن ذلك سيعتبر انقلابا على
> شرعية ثورة يناير نفسها.
>
> وإذا حدث هذا الأمر فقد يستغل القادمون حالة الإنهاك التى يعيشها المجتمع
> المصرى بعد الثورة، لكى يقدموا حلولا جزئية بسيطة تسعد ملايين البسطاء، ولكنى
> أظن أن القادم قد يطمع فى البقاء قليلا فى السلطة.
>
> إذا سألنى سائل: ماذا تقصد بكلمة (قليلا)؟
>
> سأرد لا أدرى..!
>
> إحنا وحظنا..!
>
> لست بصدد اتهام أى شخص أو جهة بأى شىء، ولكنى ألمح دخانا من بعيد، فشعرت أن من
> واجبى أن أحذر، وقد يكون ما ألمحه سرابا، وقد يكون نارا تقترب تستطيع أن تأكل
> الأخضر واليابس.
>
> يا معشر الثوار..
>
> الوقت يداهم هذه الثورة، فلنساعد جميعا فى انتظام عجلة الحياة، قبل أن يستغل
> توقفها أحد لا نعرفه.
ساحة النقاش