أهـرامـات الجـيـــزة , مصــــر ( الجزء 2 ) ... وعجــائـب الـدنيــا
د/علـى مهــران هشــام
--------------------------------------------------------------------------------
أهرامات الجيزة أو أهرامات مصر هى إحدى أبداعات المصريين القدماء
ومن عجائب الدنيا , تقع الأهرامات الثلاثة الشهيرة
على هضبة الجيزة تابعة أداريا لمحافظة الجيزة
بأقليم القاهرة الكبرى , جمهورية مصر العربية ,
أى على الضفة الغربية لنهر النيل, شريان الحياة والحضارة المصرية
منذ أكثر من سبعة آلاف سنة
وهناك أهرامات كثيرة متنوعة ( الهرم المدرج )
وموزعة فى الكثير من المدن المصرية
على كل حال ,,,,
ويقول الكاتب أن العلماء في أمريكا يحاولون الان الوصول
إلى سر هذه التركيبة ! ثم يشير الكاتب إلى أن سر هذه الخلطة العجيبة
مع أسرار أخري عرفها المصريون القدماء مثل علوم البيولوجي
وأستنساخ البشر والحيوان والتي كانت متقدمة عندهم كثيرا بحيث
كانوا يستطيعون أستنساخ كائنات نصفها إنسان والأخر حيوان
مثل الحيوان الذي رأسه رأس كبش وجسمه جسم إنسان ,
أو رأس إنسان على جسم حصان أو جسم أسد ... ,
فمثل هذه الكائنات كانت موجودة فعلا في الزمن القديم قبل الطوفان
وكانت تعيش وتتكاثر
وكذلك هناك معلومات قيمة أخري
عن فروع العلم المتعددة عند قدماء المصريين ,
مثل سر التحنيط وأصل الإنسان ونشأة الكون وغير ذلك,
وكل هذه الكنوز العلمية موجودة في حجرة سرية في الهرم الأكبر
ما زال العلماء يحاولون حتى يومنا هذا معرفة مكانها والوصول إليها
ولكن مع الأسف بدون طائل حتى الان , ويذكر أن فى
هذه الحجرة السرية استعملوا أجهزة متطورة جدا
تستعمل أشعة يمكنها اختراق الهرم
لمعرفة أين توجد هذه الحجرة
ولكن الأجهزة أعطتهم في كل مرة بيانات
ونتائج متضاربة ومشوشة وغير منطقية
مما دفعهم إلى تفسير سبب ذلك بالقول بأن كمية
المياة الموجودة ضمن تركيبة الصخور في الهرم الأكبر
( والتي تقدر بمليون لتر من المياه في مجمل صخور الهرم كلها)
هي كميات لا يمكن أن تكون موجودة في صخور طبيعية ,
مما يدفع إلى القول أن هذه الصخور هي صخور صناعية
وليست طبيعية وكذلك فان هناك علماء آخرون وعند تحليلهم
لهذه الصخور وبعد دراستهم لتركيبة البلورات
فيها توصلوا أيضا إلى قناعة بأن هذه الصخور
لا يمكن أن تكون طبيعية !
على الجانب الآخر ,
أكد فريق من علماء هندسة العمارة وعلم المصريات,
أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار
التي أستخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها لمسافات طويلة,
وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة
وشحنات كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها.
وصرح الدكتور سيد كريم أستاذ هندسة العمارة بجامعة القاهرة
وخبير علم المصريات
ـ لجريدة الأهرام المصرية ـ بأن هذا التفسير
لطريقة بناء الأهرامات جاء من خلال برديتين:
الأولي في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطي بالكرنك,
والثانية في متحف اللوفر بباريس.
وقال: إن الفراعنة استطاعوا السيطرة علي كثير من القوي الكونية,
وأستغلوا طاقتها في تحقيق أغراضهم العلمية,
واستعانوا بالبندول في وضع الأحجار بحيث تتفق مع اتجاه عروقها
في الجبال لتكون أكثر مقاومة لعوامل التعرية.
وأضاف أن الإعجاز الفرعوني
يتمثل في كيفية ضبط الزوايا
وربطها بهندسة الكون وحركة النجوم,
والاتجاهات الجغرافية والمغناطيسية للأرض.
وهذا بؤكد الطريقة الأبداعية التي بنيت بها الأهرامات
معجزة الفراعنة وعجائب المصريين القدماء .
ولكن تبقى الأهرامات فى تصميمها وبنائها وأستمرارها
رغم مرور آلاف السنيين
تبقى الأهرامات سرا كبيرا يحير العلماء وعامة البشر
حتى وقتنا الحالى وفى المستقبل أيضا ؟!!
والله المستعــان ,,,,
ساحة النقاش