(( اليوم العالمي للمراة 2025 )), البروفيسور الدكتور الشريف علي مهران هشام . يوافق يوم الثامن من شهر مارس من كل عام اليوم العالمي للمرأة. International Women's Day. وهو احتفال عالمي، للدلالة على الاحترام العام والتقدير العميق والمحبة النقية الخالصة للمرأة ودورها الجوهري والرئيس في استمرار الحياة ونهضة وسعادة المجتمع.... وهو أيضا تكريم لها و لانجازاتها ومساهمتها الفعالة والإيجابية للأسرة والمجتمع . علي كل خال، يعود سبب الاحتفال بيوم المرأة العالمي الي عام 1977 حينما دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى إعلان الثامن من شهر مارس عطلة رسمية للأمم المتحدة من أجل حقوق المرأة والسلام العالمي. ومنذ ذلك الحين يُحتفل العالم بهذا اليوم سنويًا سواء من قبل الأمم المتحدة او دول العالم، حيث يركز الاحتفال في كل عام على موضوع أو قضية معينة من القضايا المتعلقة بحقوق المرأة إن هذا اليوم هو دعوة عالمية الي تمكين المرأة في المجتمع و المساواة بين الجنسين. وعدم تهميش دورها أو إنكار عملها وجودة إنتاجها في جميع المجالات التنموية ، ويحمل احتفال هذا العام 2025 شعار : " تسريع العمل "، مما يؤكد على الحاجة الملحة لتسريع التقدم نحو تحقيق الأهداف المنشودة .عموما وبايجاز دون إخلال ، يشكل عام 2025 لحظة محورية لأنه يزامن حلول الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل : بكين - الصين . وهي الوثيقة والمخطط الأكثر تقدمًا وتأييدًا على نطاق واسع لحقوق المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم، حيث تدفع قدما بأجندة حقوق المرأة من حيث الحماية القانونية والوصول إلى الخدمات وإشراك الشباب والتغيير في المعايير الاجتماعية والصور النمطية والأفكار العالقة في الماضي.
ويقع علي وسائل الإعلام المختلفة والمتنوعة الحديثة وال MEDIA وكذلك قادة الشركات والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والحكومات وقادة المجتمع والمتطوعين الفاعلين والشباب وغيرهم من ذوي النفوذ والقرار ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والبرامج الفاعلة والممكن تنفيذها والملائمة لظروف كل مجتمع العمل والاستثمار في تعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. ونشر ا قصص ورسائل اليوم العالمي للمرأة على المنصات الرقمية، واثارة النقاش وإلهام العمل.
خلاصة القول فإن تعاون كل الأفراد والجماعات والمجتمعات يمهد الي المستقبل المشرق وينشيء جيلا صحيح الجسد والفكر والعقل والقلب وهو ما يسد الفجوة التقليدية والتفاوت في الثقافات ويقلل من العنصرية والتعصب والتكبر الدولي المقيت ويحقق المساواة والمحبة والتعاون والتكافل والتنمية المستدامة واستمرار الحياة بأمن وسلام بين جميع فئات وأفراد الأسرة والمجتمع ويخفق السعادة والطمأنينة للحياة علي كوكب الارض. والله المستعان ،،
ساحة النقاش