(( اليوم العالمي لحرية الصحافة -  2024 )).                                       البروفيسور الدكتور.   الشريف علي مهران هشام.                                                                       يحتفل العالم في الثالث من شهر مايو  في كل عام باليوم العالمي للصحافة.   World Press Freedom Day      حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو. ومنذ ذلك الحين يحتفل العالم بهذه المناسبة سنويا لإعلان ويندهوك في جميع أنحاء العالم في 3 مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة.

 

الاحتفال بهذا اليوم هو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها الأخلاقي والقانوني  والمهني والإنساني بحماية حرية نقل الصوت والصورة  بالصدق والشفافية  أن حرية الصحافة  وحماية القلم والميكرفون والكاميرا هي واجب  لمخالفته هو تعدي علي حقوق الأفراد والمجتمعات  ن أجل تكريم  الصادقين والاحرار ومعاقبة المخالفين والأشرار    أنه يوم للتأمل والتفكير ومراقبة الذات ومحاسبة النفس  بين الصحفيين  و الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة واحترام المباديء والمواثيق والقوانين المهنية و الإنسانية  . .

ان  تعمد الاعتداء الجسدي والمادي والمعنوي علي المراسلين والإعلاميين والصحفيين أو أسرهم  وخاصة في حالات الحروب والصراعات والنزاعات والاختلافات المحلية أو  الإقليمية أو الدولية رغم وجود علامات وإشارات بأنهم صحافة PRESS هو جريمة حرب  مكتملة الأركان لقد استشهد في حرب غزة 2024 أكثر من مائة  صحفي سلاحهم كان فقط نقل الصورة والصوت علي الطبيعة بل استهدفت أسرهم ...هذا عار علي جبين  منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات  الدولية للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية  والمدعي العام للعالم ...

تحية  اعزاز وتقدير لجميع الصحفيين والإعلاميين في جميع أنحاء العالم الذين فقدوا أرواحهم في أداء واجباتهم وتقديس رسالة الكلمة . ان تيسير الحصول على المعلومات ونشرها لضمان تحقيق مستقبل مستدام  للأمم وتثقيف ورفع الوعي الإنساني واحترام تنوعهم وثقافتهم وعقائدهم هو واجب إنساني واخلاقي علي الجميع .

 

في يوم الصحافة يجب تعزيز "التدفق الحر للأفكار عبر الكلمة والصورة"،  وتشجيع إقامة بيئة إعلامية حرة مستقلة وقائمة على التعددية في وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية والإلكترونية. وتطوير وسائل الإعلام بهذه الطريقة يعزّز حرية التعبير، ويسهم في إرساء الأمن والسلام واحترام الآخر ، وضمان الاستدامة، والقضاء على الفقر وحماية البيئة  واحترام حقوق الإنسان.      ويواجه الصحفيون تحديات كبيرة في البحث عن المعلومات بشأن القضايا المعاصرة ونشرها، من مثل مشاكل سلاسل التوريد، أو الهجرة المناخية، أو الصناعات الاستخراجية، أو التعدين غير القانوني، أو التلوث، أو الصيد غير المشروع، أو الاتجار بالحيوانات، أو إزالة الغابات، أو تغير المناخ. إن ضمان وضوح هذه القضايا هو أمر مهم جدا لتعزيز السلام والقيم الديمقراطية في كافة أنحاء العالم.

 

علي كل حال ، في سياق الأزمة الكوكبية الثلاثية التي يواجهها العالم — التغير المناخي والسنة الكونية ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتلوث الهواء— فإن حملات  التزييف المعلوماتي والتضليل وتحدى المعرفة وأساليب البحث العلمي. تشكل الهجمات على صحة  الجسم العلمي والمعرفي الدولي ، ولعل الصحافة والإعلام هو الدرع والسيف للتصدي ومواجهة هذه الحملات الضالة والمضلة لترهيب الدول الفقيرة والمظلومة.. 

ولذا، فإن  الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يمثل أهمية كبيرة وفريدة اتنفس العالم هواءا نقيا. أن هذه القضية  تتطلب استراتيجية شاملة وخطكا علمية عادلة وتطبق علي القوي والغني قبل الضعيف والفقير والتي يمكن  أن  تتضمن التالي:

 

 * الوقاية والحماية من  التحرشات والجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.

* ضمان الحق في حرية التعبير،  والعلم والتعلم والتدريب وحرية البحث العلمي، والوصول إلى المصادر الرئيسة للمعلومات، فضلا عن مكافحة المعلومات الخاطئة أو المضللة من طريق الصحافة.

* تعزيز التعددية والتنوع واستمرارية وسائل الإعلام، وبخاصة وسائل الإعلام الإقليمية والمحلية والإلكترونية  والمجتمعية وحماية وسائل التواصل الاجتماعي .

* التأكد من أن حوكمة المنصات الرقمية تعزز شفافية شركات التكنولوجيا، ومساءلتها، ، وتمكين المستخدمين منها، * الإشراف الأمين والمهني  على المحتوى وتنظيمه بناءً على المعايير الدولية لحقوق الإنسان والنشر والملكية الفكرية .

* تعزيز برامج التربية الإعلامية والمعلوماتية لتمكين المستخدمين من رفع  المهارات اللازمة للمشاركة والتفكير العلمي  النقدي في البيئة الرقمية.

 

وخلاصة القول،                                                             يعود أهمية الاحتفال بالمناسبات الدولية والعالمية أنها  فرصة علي مستوي موكب الارض  لتثقيف الجمهور العام بشأن القضايا ذات الاهتمام، وحشد الإرادة السياسية  والإدارة الأممية العادلة والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات العالمية مثل حرية الكلمة ومحاربة الفقر والبطالة  وحماية البيئة والموارد الطبيعية والمياه والغذاء ونشر الطاقة النظيفة والمستدامة  ومحاربة التصحر والتلوث  ومنع الحروب والنزاعات  ونشر السلم والسلام والأمن والطمأنينة وبث جذور المحبة والتعاون والتسامح واحترام الآخر  بين كل شعوب العالم   .                              والله المستعان،،

المصدر: من كتابات الدكتور علي مهران هشام علي شبكة التواصل الاجتماعي ، الانترنت
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 127 مشاهدة
نشرت فى 3 مايو 2024 بواسطة drmahran2020

ساحة النقاش

د/على مهـران هشـام

drmahran2020
......بسم الله..... لمحة موجزة (C.V) 2021 البروفيسور الدكتور المهندس الشريف علي مهران هشام . Prof. Dr. Eng. Ali Mahran Hesham ## الدكتوراه من جامعة هوكايدو.. اليابان ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية... ألمانيا. 2012 ** حاصل علي الدكتوراه الفخرية - جامعة خاتم المرسلين العالمية - ، بريطانيا، فبراير 2021 ** »

ابحث

عدد زيارات الموقع

659,495