(( تأدب واحذر ....انت في حضرة مصر )). البروفيسور الدكتور. الشريف علي مهران هشام. ان سآلوك عن مصر
فقل لهم مصر لا تشبه غيرها، هي رهبة وهيبه وقامة وعظمة لا تقارن، مصر عجيبة غريبة فريدة وأم الكون جاءت ثم جاء التاريخ . يعتبر نسل المصريين الاقدم عبر التاريخ الذي لم يتأثر على الرغم من كل الغزوات والاحتلالات و الهجرات والتهديدات الأجنبية لمصر عبر التاريخ إلا إن الغالبية العظمى من المصريين اليوم بيحتفظوا بنفس الصفات الجينية للمصريين القدماء
الدراسات العلمية الحديثة على ال DNA القياس الانثرو بومتري ( قياس الجسم البشري : الراس والعين والشعر والبشرة والاسنان .. إلخ )
وكان الدليل والفضل الأكبر فى النتائج يرجع للمومياوات المصرية القديمة ، والتي استمرت محتفظة بالصفات الجينية! للمصريين القدماء لآلاف السنين وكأنها متحف انثروبولوجى كامل يقف كحوائط صد امام اى محاولة مغرضة أو حاقدة أو شريرة تسعي إلي نشر اى قصص خرافية عن معجزات وابداع وأصول المصريين وحضارتهم ...
الغالبية العظمى من المصريين الحاليين بيحملوا نفس الصفات الجينية للمصريين القدماء
وبالنسبة للعرب - اليهود - الأتراك - الأكراد - إيران - العراق - الأردن - فلسطين - سوريا - اوروبا..الخ ) فنسبتها ( مجتمعة ) بين الشعب المصرى رغم كل الهجرات والغزوات لا تتعدي ( 10 % )
المصريون الأوائل كانوا فى أرضهم من عصر البليستوسين- من حوالى 15 ألف سنة ،
( ولدرجة كبيرة جدا ) ولم يتأثروا بالغزوات أو الهجمات أو محاولة الاحتلالات .. المصريون هم المصريون
انها مصر التى غادرها أفلاطون الى جزيرة كريت فرآه الناس يتحسس رأسه فسألوه عن
السبب فقال :
أريد أن أتأكد ان راسي مازال فى مكانه
كاد يضيع منى فيها
انها بلد تجار يشترون منك أى شئ
مصر التى وصلها الأسكندر الأكبر فصاح :
أى جنة تلك ؟
مصر التى وضع نابليون قدمه عليها فصرخ :
أى نار هذه ؟
مصر التى دخلها عمرو بن العاص فقال :
هذه شجرة خضراء
مصر التى جاءها ابن خلدون فقال :
أرى الآن مجمع الدنيا ومحشر الأمم
مصر التى حوصر فيها يوليوس قيصر فصرخ :
لن أبقى فى هذا الجحيم لحظة واحدة
مصر التى زارها المقدسى الرحالة فقال :
انها معجزة السلام ومتجر الأنام
مصر التى قال عنها ابن بطوطة :
انها أم البلاد قهرت قاهرتها الأمم
مصر التى حضر اليها عبد الله بن عمر فقال :
من أراد أن ينظر الى الفردوس فلينظر اليها حين يخضر زرعها وتنمو ثمارها
مصر التى كتب عنها المقريزى فقال :
جامعها فى الاسلام ليس أكثر مجالس منه
مصر التى قال عنهاابراهيم باشا :
لست مصريآ ولكن مصرتنى شمس مصر
مصر التى قال عنها مصطفى كامل :
لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا
فيها أول حكومة عرفتها الدنيا منذ أكثر من خمسة آلاف عام
فيها قامت أول ثورة فى التاريخ ضد الاقطاع منذ أربعة آلاف عام
فيها وقع رمسيس الثانى أول معاهدة سلام فى تاريخ العالم مع الحيثيين
فيها نشأ علم الفلك وظهرت علوم الطب والتحنيط والهندسة
فيها ظهر اخناتون أول من دعا للتوحيد فى التاريخ
اليها هاجر سيدنا ابراهيم عليه السلام من بلدان الكلدان هربا من الوثنية
فيها ولدت هاجر زوجة سيدنا ابراهيم عليه السلام ام سيدنا اسماعيل عليه السلام هاجر أم العرب
فيها ولد اسحق أبو اليهود
فيها. فيها سارة زوجة رسول الله صلي الله عليه وسلم ...فيها سارت العائلة المقدسة وسيدنا المسيح وأمه العذراء مريم عليهم السلام بحثا عن الامان والسلام..فيه خاطب سيدنا موسي ربه وعلي جبال سيناء تجلي رب العزة ...فيه نبي الله يوسف ووزير خزائن الأرض ...فيها مرقد ال بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم .. من مصر نبعت أول قوانين ادارية فى التاريخ
فيها ظهر الشاعر بنتاءور أول شاعر فى التاريخ
اليها دخل سيدنا يوسف عليه السلام فى عهد ملكها ابابى الأول
اليها لجأ بنو اسرائيل هربا من القحط فى فلسطين
منها ظهر النبى موسى عليه السلام وكلم الله علي جبل الطور
اليها لجأت العذراء مريم وابنها السيد المسيح عليه السلام
اليها جاء هوميروس شاعر الاغريق العظيم
اليها وفد المشرع الشهير سولور
اليها حضر الرياضى اليونانى فيثاغورث
اليها جاء الأديب اليونانى العظيم يوربيدوس
فيها عقدت أول معاهدة سلام اسلامية بين عمرو بن العاص والمقوقس
اليها التجأت السيدة زينب بعد مقتل الأمام الحسين سبط رسول الله عليهم السلام
اليها لجأ الامام الشافعى والمتنبى والأفغانى وغيرهم
وكان أهلها أول من رفع شعار الحرية ضد الهكسوس والرومان وبجنودها وجيشها تم هزيمة الصليبيين في معركة حطين
فيها كانت نهاية الغزو التتاري على يد السلطان قطز والظاهر بيبرس
على أرضها دارت حرب العاشر من رمضان السادس من اكتوبر الخالدة ضد الصهاينة الإسرائيلين حيث تم دك خط بارليف أقوى الحصون العسكرية فى التاريخ
عرفها المؤرخون سباقة فى كل شئ وانفردت من بين كل بلاد الدنيا بالتكريم الألهي فى القرأن الكريم فى أكثر من آية
ظلت منذ فجر التاريخ تفتح صدرها للجميع وتحتضن الجميع وتعطف على الجميع وتقتطع من قوت أطفالها لتطعم الجميع...امتدت قوافلها وخيراتها وكرمها من القاهرة الي المدينة المنورة عندما استغاث بها خليفة المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب أثناء عام القحط والمجاعة ....مصر يدها بيضاء وكرمها لا تمن به علي أحد ....ولكن إنكار الجميل ليس من شيم أو اخلاق أبناء الأصول ...الأزهر الشريف جامع وجامعة في مصر هو شعاع العلم والبصيرة والتعلم والمعرفة لجميع دول العالم ...وكثير من حمام العرب والمسلمين تتلمزوا وتعلموا بين اعمدته وفي فصوله حسبة لله ودون مقابل مادي أو غيره ...هذه مصر ام الدنيا مركز القوة والحق والعدل ورائدة السلم والأمان والإنسانية .... والله المستعان ،،,
ساحة النقاش