" كن مع الله .. تملك الدنيا وثواب الآخرة ". البروفيسور الدكتور د الشريف علي مهران هشام. تذكر أن مع العسر يسرا . نعم..... معية الله تكفيك وتحميك وترضيك
وتخرجك حتي من التفكير في الياس أو الحزن أو القلق أو البؤس أو الفقر أو الفشل أو الضعف أو الخوف أو الوحدة أو الاستسلام أو السلبية أو المرض أو التكبر أو التجبر أو الظلم أو الركض نحو مفاتن الدنيا ومظالمها أو أكل الحرام أو استحلال الباطل ...ضع امامك دوما التالي : * كيف حمي الله بيته والكعبة الشريفة من العدوان و الهدم علي يد أبرهة الجبار ..وأهلكهم ( الم تري كيف فعل ربك باصحاب الفيل ....)
* كيف أبحر سيدنا نوح عليه السلام بالسفينة في موجٍ كالجبال وهي في صحراء جرداء ،
* كيف لم تؤذي النار سيدنا إبراهيم عليه السلام وكانت عليه بردا وسلاما . * وكيف نجا الله امنا هاجر عليها السلام وهي في جبال وصحراء مقفرة موحشة من الهلاك وفجر لها بئرا تروي البشر الي يوم الساعة. ( بئر زمزم )..وجعل من جربها وسعيا بحثا عن الكلا والماء ركنا من مناسك العمرة والحج .
* كيف نجـا سيدنا يونس عليه السلام وهو في بطنِ الحوت .
* وكيف شقّ سيدنا موسى عليه السلام البحر بعصـاه، وغرق فرعون وجنوده. * كيف نجا سيدنا يوسف عليه السلام من ظلام البئر ووحشيته. * وكيف نجا الله سيدنا لوط و بناته من فواحش أهل القرية. * وكيف نجي الله سيدنا اسماعيل عليه السلام من السكين وهي حادة علي رقبته وفديناه بذبح عظيم . * وكيف نجا الله سيدنا موسي والذين آمنوا معه من بطش فرعون وشق لهم البحر طريقا امنا. * كيف نجا الله المسيح وأمه ورفاقهما عليهم السلام من بطش الظالمين وكانت لهم مصر امنا وسلاما ( رحلة العائلة المقدسة ). * وكيف نجا الله رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وصاحبه من بطش وظلم كفار قريش ( وهما في غار حراء ). لا تخف..لا تحزن ان الله معنا .. وما بالك باثنين الله. ثالثهما. .. * دروس الهجرة الشريفة من مكة الي المدينة ( 450 كيلو في صحراء حارة وملتهبة وعلي ظهر الناقة تارة ومشيا علي الاقدام تارة اخري. والطريق كله غير آمن سواء من الأعداء او الجواسيس والحيوانات الضارة المفترسة .. وفي النهاية يصل الحبيب عليه السلامة وصديقه ابو بكر رضي الله عنه بأمان وسلام وكل هل المدينة يخرجون بالتهليل والغناء والفرحة لاستقبالهما ( طلع البدر علينا ....وجب الشكر علينا ...) الله الله ..علي الاطمئنان علي حسن الظن في معية الله... انه الدليل القاطع الحاسم...إن معيتك لله تكفيك وتسعدك وتريح بالك....فكن دوما مع الله ...واترك البشر بخيرهم وشرهم لقدر الله ... والحكمة كما يقول أحد الصالحين: .والله لو صاحب الإنسان جبريلا....لم يسلم من القول والقيلا.......
والله المستعان ،،،
ساحة النقاش