(( تطوبر الذات)). نظرية التفكير في التفكير 56 - 56 البروفيسور الدكتور علي مهران هشام - - - - - - - - - - - - - - الإنسان حكيم ذاته وطبيب جسده وروحه. والإنسان يستطيع أن يكون سعيدا أو أن يكون حزينا ومكتئبا وقلقا وخائفا ومريضا أيضا... الأدوات متوفرة والوسائل متاحة والحلول بين أصابعنا.... فقط تحلي بالصبر والرضا واشكر الله علي نعمه التي لاتعد ولاتحصي... قال صلي الله عليه وسلم : " من أصبح معافا في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا ". 

1 - الهشاشة النفسية :

من أخطر ما يفسد سعادة الإنسان في الحياة هو أن يكون ضعيفاً من الداخل يعني 

- أن تحزن بسرعة

- أن تتغير نفسيتك من أي كلمة

- أن تتعلق بأي انسان

- أن تبالغ في كل المواقف

- أن تكثر الشكوى و الضجر

- أن تهيم بكل ما يعجبك

وهكذا تكون شخصاً هشاً من الداخل مهزوم نفسياً دائماً

2 - علاج القوه النفسية 

- بقوة الإرادة وعمق الثقة 

- ألا تحبط من الدنيا وإن ضاقت عليك مخارجها

- ألا تهتم بالبشر و إن خانوك أو خذلوك

- أن تقول يا رب أنت حسبي و كفى

‏المحارب ليس فقط من يحمل السلاح ؛

‏بل أيضاً ،

من يملك القوة العقلية و النفسية ، للتغلب على نقاط ضعفه و إخفاقاته ،

من أجل المضي قدماً ..

لا ترخي إذنك لمن هب و دب فكل فكرة تسمح بدخولها عقلك أنت المسؤول عنها و ليس من أدخلها عقلك ،

القوة النفسية هي الشيء الوحيد الذي يجعلك تتفوق على الآخرين بالفطنة.

لا تسأل نفسك ماذا يحتاج العالم 

أسأل نفسك ما الذى يبعث فيك الحياة ثم قم بعمله لأن العالم يحتاج إلى أولئك المنتعشين بالحياة ....       العلاج والدواء في جعبة البشر لامراضهم التي يفتعلونها بهمومهم وقلقهم علي أمور تكفل بها الله... مثل الرزق والزواج والجاه والشقاء أو السعادة في الدنيا... فقط علي الإنسان السعي والعمل بإخلاص وجودة والأخذ بالأسباب في أمور الدنيا... واترك النتائج لله خالق الناس... والسموات والأرض...وخلاصة القول، عليك بذكر أربعة ادعية لاينساها لسانك وهي :  حسبنا الله ونعم الوكيل... وأفوض أمري الي الله... ولا إله إلا الله اني كنت من الظالمين.. والدعاء الأخير... ماشاء الله ولا قوة الا بالله...

والله المستعان..