سلام...سلام علي أطهر قلب واحن صدر...سلام عليك ياست الحبايب...ياامي. .. سلام عليك وقد سهرت. ..بجواري وانا الذي لاينام...حبا في العلم والتعلم...واقسم اني اكتسبت مهاراتي وتفوقي من تشجيعك الدائم....إنني سأكون يوما ما من رموز المعرفة في العالم ...وأنا ابتسم وأقول لاتبالغي يامصرية ( اسم أمي الحقيقي ) ..وكل شهادة تقدير أو جائزة تفوق حتي حصولي علي الدكتوراه...وانت تقولي ....لا لا .. قدمت لك لقب الاستلذية في الجامعة ولم ترضي ...قدمت لك لقب بروفيسور من ارقي جامعات العالم وتقولين لي .لسه الجائزة الكبيرة انا مستنياها. ..قدمت لك جائزة الإخاخان. ..... ولم تقتنعي ..قدمت لك جائزة الموسوعة البريطانية لمن أثروا العالم في القرن العشرين ولم تعجبك ...قدمت لك جائزة المركز الأول في كل دول الوطن العربي بجامعة الدول العربية ...وقلت لا لا... لا اقصدها. ..قلت لك ان تخصصي ليس فيه جائزة نوبل . ...قلتي لاتقنعتي ..اجتهدت وسهرت الليالي مثل التلميذ الصغير حتي أرضيك واسعدك. ..سافرت البلاد والمدن القريبة والبعيدة ولم اترك مؤتمرا رفيعا في العالم ....ولما جاءت اللحظة ونطق العالم باسمي ( الجائزة العالمية للابداع لابن مصر والعرب بل ابن الغنائم  )  كانت روحك الطاهرة المطمئنة يا امي قد فارقت الدنيا ... ولم تريها ...الذي خفف عني وقتها ان ابي كان بصحة وحيوية ...وقال لاتبكي ياابني  اليوم امك سعيدة بك وانا سعيد وفخور بك ...امك صعدت الي رب الكون الي مكان افضل من مكاننا  ....سلام علي روحك  ياامي فاطماني. ..هذه أكبر جائزة في تخصصي...يارب تكوني راضية عني في قبرك. ..كل سنة وانت في الجنة تنعمين...كل عيد وقبرك روضة من رياض الجنة ....سلام عليك ياابي. ..ربي ارحم والدينا كما ربيانا صغيرا ...ربي ارحم كل أمهات وآباء مصر والعرب والإنسانية جمعاء ... الذين فارقونا الحياة ...وان ينعم الله بعفوه ورحمته علي الأحياء منا ومنهم بالصحة والعافية والاستقرار وطول العمر ....وكل عيد أم  واخني الوحيدة وكل احبتي وأهلي وعائلتي وبناتي واصدقائي بسعادة ...وإيمان وراحة وأمان وسلام ... وكل   عام وانتم بالف خير ...الابن البار / علي مهران هشام ... والله المستعان،،،،