Ibrahim Awad
1 hr · Edited · 

الله يهديكم: ركزوا على عوامل نجاح تلك الفتاة لا على أنها ترتدى الحجاب رغم أهميته. لقد نجحت فى المجتمع الألمانى لأنها تستحق النجاح. ولا شك أنها أعظم دعاية للإسلام بسلوكها القويم وجِدّها وعزيمتها وإتقانها الألمانية وثقتها فى نفسها وسعيها الحثيث الكريم وراء لقمة العيش وعدم التنطع أو السعى للصدام دون داع!
==================
سائقة تاكسى محجبة بشوارع ألمانيا 
وكالات الأحد, 27 سبتمبر 2015 12:34
لا يشكل الحجاب عائقا أمام تحقيق حلم الكثيرات من النساء المسلمات في العمل في مهن قد لا تكون مألوفة للمرأة المحجبة في ألمانيا. أصليهان تورهان، طالبة ماجستير وتعمل سائقة تاكسي. فماذا تقول هذه الشابة المحجبة عن عملها؟ استقبلتني أمام مقر عملها بابتسامة عريضة، ثم رافقتها خلال رحلة لها في المدينة. إنها أصليهان تورهان (23 عاما) تعمل سائقة تاكسي في زيغبورغ القريبة من بون. كانت تحكي لي عن تجربتها والحماسة تشع من عينيها. فبالإضافة إلى عملها، تدرس هذه الفتاة التركية المسلمة، التي ولدت في ألمانيا، في جامعة بون. وأصليهان سائقة تاكسي محجبة تعمل في شركة لسيارات الأجرة، يملكها والدها. وترى أصليهان أن حجابها يشكل دافعا لها في تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة، ولا يمثل عائقا أمام مستقبلها الوظيفي. وتقول لـ DW عربية "من خلال تجربتي أستطيع القول: إنه يمكنني تغيير الكثير من الأحكام المسبقة، وبالتالي التقرب أكثر من الآخر". البداية بدأت أصليهان العمل في هذه المهنة عام 2013. كانت تبلغ 21 عاما في ذلك الوقت. وحول بدايتها وفكرة خوض هذه التجربة تقول: "والدي هو أيضا سائق تاكسي ويملك منذ سبع سنوات شركة لسيارات الأجرة. وبسبب كثرة انشغالاته، طلب مني أن أساعده في العمل فوافقت وحصلت على رخصة قيادة سيارة الأجرة وأنا في سن العشرين". وتذكر أصليهان أول يوم عمل لها كسائقة تاكسي بالقول: "كان أول يوم عمل لي، هو نفسه يوم عيد ميلادي. كان يوما مرهقا ومضحكا في الوقت نفسه. فقد أوقفني شرطي مرور وطلب مني رخصة القيادة. وأنا لم أكن قد بلغت بعد السن القانوني لسواقة التاكسي، أي 21 سنة. لكن لحسن الحظ تغاضى الشرطي عن الأمر، لأنه كان يوم عيد ميلادي". وإلى جانب عملها كسائقة تاكسي، تعمل أصليهان أيضا في توصيل طلبات البيتزا إلى المنازل. وحول كيفية التوفيق بين العمل والدراسة تقول طالبة الماجستير في الدراسات الآسيوية قسم اللغة العربية: "عندما يمتلك الإنسان الإرادة، فكل شيء يمكن أن يتحقق، وأنا بطبيعتي أحب أن عمل أشياء مختلفة". مهنة تختلف حولها الآراء من جانب آخر اختلفت آراء زملاء أصليهان حول مهنتها وطبيعة المرأة. فزميلتها فاريبان، التي تشيد بها وبذكائها، تقول: "أصليهان فتاة شجاعة، لأن هذه المهنة ليست مهنة سهلة، فهي مهنة خاصة بالرجال. وعندما تختار امرأة مهنة كهذه يجب أن تكون قوية وشجاعة". وفيما يرى أحد زملائها أن الحجاب رمز للتدين لا أكثر، وأن لا فرق بين الرجال والنساء في العمل، فإنه يطالب بعدم النظر إلى تجربها كاستثناء بل كمقياس. بيد أن زميلا آخر لها قدم رأيا مختلفا، بالرغم من أنه لا يرى الحجاب عائقا أمام عمل المرأة. فهو يقول إن "مهنة سائقة التاكسي لا تناسب أنوثة المرأة. هناك مهن أخرى تناسبها كالطبابة والتعليم". مواجهة الأحكام المسبقة وقبل خوض هذه التجربة تقر أصليهان بأنها شخصيا كانت لها أحكام مسبقة عن العمل بالحجاب أكثر من الآخرين. "كنت أعتقد أنني من الممكن أن أتعرض لمواقف محرجة، كأن يرفض أحد الزبائن التعامل معي وركوب سيارة الأجرة، التي أقودها بسبب حجابي، لكني لم أواجه أبدا مثل هذه السيناريوهات، تقول سائقة التاكسي الشابة. ليس هذا فحسب، بل تقول إنها لم تتعرض منذ بداية عملها لحد الآن لأي مضايقات أو تحرش. كما لم يشكل الحجاب أي إشكالية لها. هذا لا يمنع أنها في بداية عملها كانت تقرأ في نظرات العديد من الزبائن الشك في قدراتها باعتبارها فتاة صغيرة. وتضيف " كان ذلك يحدث بالخصوص لدى كبار السن. لكن عندما كانوا يرون كيف أني أستطيع القيادة بشكل جيد، كانوا يشعرون بالهدوء". وتقر أصليهان أن لغتها الألمانية الجيدة ساعدتها "فالألمان يهتمون بهذا الجانب كثيرا" ما وراء الحجاب أحد زبائنها الألمان ويدعى "هيلر" يقول لـ DW عربية : "الحجاب لا يضايقنا أبدا. فهو أمر طبيعي جدا وتعودنا عليه من خلال سفرنا لدول عربية". ويضيف "ليس لدينا أي إشكالية مع النساء اللواتي يرتدين الحجاب". وتشاطره الرأي زبونة أخرى من زبائن أصليهان. وتقول السيدة بيكر: "من المهم أن يكون هناك تسامح بين (أتباع) الأديان في جميع أنحاء العالم". وتضيف السيدة بيكر قائلة: "قبل أن أتعرف على أصليهان لم يكن لي احتكاك مباشر بالنساء المحجبات، لكن في أول لقاء وحديث لي معها، لم يلعب حجابها أي دور بالنسبة إلي في تقييم شخصيتها، فهي فتاة مهذبة جدا وبطبيعتها إنسانة متفتحة ومقبلة على الآخرين". وتقول أصليهان إنها محظوظة لأنها تلقت الدعم والتشجيع من والدها: "والدي كانت لديه الثقة في قدرتي أكثر من ثقتي في نفسي وبدون دعمه وتشجيعه، لم أكن لأفكر أن أصبح يوما ما سائقة تاكسي". وترى الطالبة والسائقة الشابة أن هذه التجربة أثرت في شخصيتها وأغنت تجربتها كثيرا. وهي تعتبر نفسها محظوظة في خوض تجربة كهذه. وتعترف أصليهان بأنها تعلمت الكثير من خلال تعاملها مع الناس. " لقد تعلمت ما معنى الصبر وعدم التسرع في إصدار الأحكام على الآخرين. أحب أن أرى الكثير من النساء يمارسن هذا العمل، لأنه ليس بالعمل الصعب أو المستحيل. إنه يحتاج للدعم والتشجيع كاللذين تلقيتهما من والدي". وتنهي حديثها بالقول: "لم أكن أتصور أن الناس هنا منفتحون على الآخر لهذا الحد. كل يوم جديد لي في عملي، أبني فيه جسورا جديدة مع الآخر".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون :

سائقة تاكسى محجبة بشوارع ألمانيا
لا يشكل الحجاب عائقا أمام تحقيق حلم الكثيرات من النساء المسلمات في العمل في مهن قد لا تكون مألوفة للمرأة المحجبة في ألمانيا. أصليهان تورهان، طالبة ماجستير وتعمل...
ALMESRYOON.COM|BY ‎عمرو عاطف‎Like   Comment   Share
Amir Al-SalamiRadwa MoubarakMona Gamal and 12 others like this. Commentsإيمان صوابي
اكثر شئ استرعي انتباهي ....أنها جميلة جدا
Like · Reply · 1 · 1 hrIbrahim Awad
يا للمصيبة! هذا شىء لم يكن فى الحسبان. لقد حاولت أن أبعد القراء عن الحجاب حتى لا ينشغلوا به عن بقية الصورة، فإذا بك توقعيننى من الطابق التاسع والتسعين على جذور رقبتى وتدخليننى فى متاهة مانيش قدها ولم أفكر فيها! ترى ماذا يمكننى أن اقول فى هذا الموضوع؟ النجدة يا أهل النجدة!
Like · Reply · 1 · 1 hrView more repliesIbrahim Awad
بينى وبينكم التاكسيات عندنا أشيك، والخناشير الجحاشى الذين يسوقونها أجمل وأهذب، وأصواتهم ماتقولشى: كروان، ويا حلاوتهم وظرافتهم حين يقفون بغتة فى وسط الشارع ويسدون الطريق بغبائهم البديع ولا حمار فى مطلع. إياكم أن يقول لى أحدكم: ألمانيا وبريطانيا وأسبانيا. أحسن من جحوشنا ما فيش!
Like · Reply · 1 · 1 hrMoustafa Elsaied
وكأنك بلسان الحال تهتف :الإسلام سلوكٌ علمٌ وعمل وليس جهلًا وكسلا يا أيها........
Like · Reply · 57 minsIbrahim Awad
آسف: نسيت أن أذكر روعة الشوارع التى عندنا والتى فيها من الحفر ما تدخل به موسوعة جينيس خبط لزق، إذ ما إن تقع السيارة فى حفرة منها، ولا بد أن تقع لأن الحفر أكثر من الهم على القلب، حتى تبلِّط فى الخط ولا تخرج من الحفرة أبدا ولا بالطبل البلدى إلى أن يأتى وابور الزلط ويسوى بها الأرض ويضع الزفت والحصى فوقها وتصير جزءا من الأسفلت المقبب المهبب بما فيها السواق ذات نفسه. مرة كنت أسوق سيارتى فى تسعينات القرن الماضى ومعى ابنتى الصغيرة بالحضانة، وكان الشارع مغطى بماء المطر مع أنه لا يزيد عن بختين وبس، فلم أدر بنفسى أنا والبنت المسكينة إلا ومقدمة السيارة قد غطست بنا فى بالوعة مفتوحة لكنها غير ظاهرة بسبب الماء الذى يغطيها، فصرت أضحك من الهم، والبنت المسكينة تضحك معى للمنظر الظريف الذى لم تكن قد رأته فى حياتها من قبل ثم صارت تراه فى اليوم مائة مرة كعدد المرات التى كان يستغفر فيها رسولنا عليه السلام كل يوم، وظللنا هكذا لا نستطيع أن ننزل من العربة حتى لا نقع بدورنا فى البالوعة ولا يظهر لنا صاحب، إلى أن أتى بعض الشبان المجدع وحملوا مقدمة السيارة وخلصونا من المصيبة التى كنا فيها، وإلا كان زماننا مغروزين فى الهباب ده حتى هذه اللحظة، وكله بفضل حضارة المصرى أم سبعة آلاف سنة. تصور يا مؤمن!
Like · Reply · 1 · 50 mins · Editedمحمد مجدي
أنا كمصري عايز أقول.. هو في كده فعلا...
Like · Reply · 47 minsIbrahim Awad
عدت فنظرت إلى الصورة محاولا أن أبرر النظر إليها بأنه لزوم الشغل مع خلوص النية، فوجدت الفتاة المحجبة الجميلة تضحك (وأرجو أن تفوِّتوا لى حكاية "الجميلة" دى)، فخطر لى أنها تضحك لأنها استطاعت أن تَشْغَل على الصبح رجلا فاضيا يقولون عنه إنه أستاذ جامعى فى الأدب والنقد، ومعه عدد من القراء الذين لا شغل لهم ولا مشغلة مثله عن التفكير فى لقمة العيش بتاعة النهارده. بالذمة ألسنا مجتمعا فاضيا؟ البنت الآن زمانها كسبت مثات اليوروهات، وأنا وأنتم نائمون فى العسل، واللحمة كابسة على أنفاسنا، والفتاة تطير بسيارتها فى الشوارع البرلينية مثل الفراشة وتهطل عليها البوروهات مثل الرز، بينما نفكر نحن فى كيفية الهجرة إلى هناك وشحاتة بعض اليووهات منها. شفتوا التفكير العبقرى بتاعنا ده! يمكننا أن نكتب كتابا عنوانه: كيف تكسب اليوروهات زى الرز دون أن تصنع شيئا سوى أن تمد يدك وتقول فقط: "لله يا محسنين". بس بالألمانى. لكن من قال إننا سوف نبذل الجهد لنتعلم الألمانى؟ بلاها يوروهات إذن. خلينا فى الشحاتة المصرى أحسن! كل عدة الشغل بتاعتها شوية هرابيد وبعض القذارة وعين عوراء وبس!
Like · Reply · 3 · 25 mins · EditedIbrahim Awad
بالله كم واحدا قرأ التقرير؟
Like · Reply · 1 · 38 minsإيمان صوابي
آه وقعت الفاس في الراس ....ليه بس الأسئلة دي ....مش في المقرر
Like · Reply · 37 minsمحمد مجدي
أنا قرأته بالتعليقات الجلية لحضرتك..
Like · Reply · 36 minsMoustafa Elsaied
وانا كمان
Like · Reply · 34 minsIbrahim Awad
عدت ففكرت متسائلا: كيف تترك هذه البنت يدها دون أن تغطيها بالقفاز الشرعى إن شاء الله؟ بل كيف كشفت عن وجهها إن شاء الله؟ بل كيف نظرت نحو الكاميرا أصلا إن شاء الله؟ وهذا إن لم تكن قد اتفقت مع بتاع الكاميراعلى تصويرها إن شاء الله؟ بل كيف تبتسم وهى تعرف أن الرجال سوف ينظرون إليها؟ وأى اتبسامة؟ ابتسامة تهوس رغم أدبها وهدوئها، إلا أنها ابتسامة تهوس على كل حال إن شاء الله! بل كيف تتعامل كسائقة تاكسى مع الرجال؟ ألا تعرف أن صوت المرأة عورة إن شاء الله؟ ثم أهذا هو الحجاب الشرعى يا مؤمن إن شاء الله؟ روحى يا شيخة إن شاء الله! منك لله ع الصبح، وبرضه إن شاء الله!
Like · Reply · 2 · 31 minsIbrahim Awad
شوفوا البكش الظريف ده. دانا نفسى ما قرأتهوش!
Like · Reply · 1 · 30 minsمحمد مجدي
وتذكرت تلك المقولة (كونوا دُعاةً إلى الله وأنتم صامتون )
Like · Reply · 30 minsElsaid Negm
قلت كل شئ أستاذنا,فماذا أقول بعد؟!
Like · Reply · 21 minsIbrahim Awad
نفس إجابة طلابى الكسالى حين يهربون من أسئلتى، مثل "فى أى عصر عاش توفيق الحكيم؟". ولكن حين أضيق الخناق عليهم تماما وأصر على أن يجيبونى يأتينى الجواب بعد نصف ساعة من المحاولات التعاونية العسرة بينهم بأنه كان يعيش فى العصر الأيوبى. يا أستاذ نجم، وأنت دائما نجم، ونجم ألمانى، إذا لم تقدنا برأيك فى هذا المجال، وأنت ابن بجدته فقد عشت فى ألمانيا سنوات طوالا وكتبت عنها أكثر من كتاب، فمن يفيدنا؟ إيمان صوابى مثلا؟
Like · Reply · 5 mins · EditedElsaid Negm
أستاذى الكريم:الذى يعتز بدينه لايشعر أبدا بالدونية,ولايرضى بالدنية,بل يتعامل بثقة تجبر الآخرين على احترامه والإعتراف بكينوتته.
Like · Reply · 1 · 3 mins · EditedElsaid Negm
ذهبت وصديق لى شتاء فى برلين إلى صالة للألعاب الرياضية,يتوجب علينا أن نخلع أحذيتنا.طغت رائحة كريهة كرائحة جثة كلب متحللة.لسواد شعر رأسينا صبت علينا الأعين الإتهام صبا..ارتعد رفيقى لاتكاد تحمله قدماه..سألته:أقدماك سر الرائحة؟..أنكر بشدة..قلت:إفلتثبت إذا..طلب المدرب بحصافة أن نغسل جميعا أقدامنا..قلت:عفوا مدربنا لن أغسل وزميلى أقدامنا..غسلوا أقدامهم فاختفت الرائحة,فانكسرت أعين سبق واتهمتنا::قلت للمدرن:المسلم الحق نظيف..نحن نغسل أقدامنا للصلاة ونصلى خمسا كل يوم..قال:أعرف واعتذر عن نفسه والآخرين
Like · Reply · 2 mins · EditedIbrahim Awad
أيوه كده تعجبنى!
Like · Reply · 8 minsIbrahim Awad
لكن تستاهلوا. حد قال لكم: شعركم يكون أسود؟ أين الورنيش يا مؤمن؟
Like · Reply · 7 mins

      • font-f
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 107 مشاهدة
نشرت فى 27 سبتمبر 2015 بواسطة dribrahimawad

عدد زيارات الموقع

33,965